✍الأستاذ عبدالجبار- الغراب
قيادات محافظة إب لمواجهة انتشار فيروس كورونا جاؤوا يكحلوها اعموها وذلك عندما يكون اتخاذ القرار بصورة عشوائية ولا يندرج تحت إطار دارسة قابلة للتنفيذ تم إتخاذة مراعيا في جميع جوانب القرار الأخذ بالاحتياطات اللازمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا…
مدينة إب فيها العديد من الأسواق الكبيرة والصغيرة لبيع القات ويدخلها الناس لشراء القات في أوقات مختلفة يكون فيها وقت الظهيره هي ساعات الازدحام الشديد ليخف الازدحام تدريجيا.
لكن قيادة المحافظة وبصورة مستعجلة أخرجت قرار يسمية البعض ارتجالي قضى بنقل جميع أسواق القات الكبيرة والصغيرة والمنتشرة بين ارجاء المحافظة الى مكان واحد خارج المدنيه هي منطقه المحمول الواقعه على خط رئيسي سريع مهم طريق يربط محافظه إب مع عدة محافظات منها تعز وعدن بالإضافة الى العديد من مديريات المحافظة مثل مديرية القاعدة ومديرية ذي السفال ومديرية السياني والسبرة وهي من المديريات التى تحتوي على العديد من العزل والقرى الكبيرة وتشكل حوالى نصف عدد سكان المحافظة….
هذا القرار الذي شكل في حد ذاته أحداث اختناق مروري وازدحام شديد شكل بؤرة كبيرة لإنتشار فيروس كورونا اذا سمح الله..
هذا الطريق الرئيسي الذي يقع خارج المحافظة تم اختياره لتحويل جميع أسواق القات جميعها ونقلها الى منطقه واحدة في منطقه المحمول
هذا في حد ذاتة يجعل من الشكوك في ذلك لإصدار التهم ان هنالك مصلحة لجهة معينة همها نفسها وليس مساعدة ابناء المحافظة….
محافظة إب من اكبر محافظات الجمهورية تعداد للسكان حيث يقطنها أكثر من ثلاثة مليون ونصف المليون نسمة يتركز أغلبهم بعاصمة المحافظة في مديريتي الظهار والمشنه وهي ضيقه المساحة لا تحتوي الا على شارعين
رئيسين فقط ويتركز أكثرهم في هذة المديريتين.
كل هذا أدى الى إفتعال إزدحام شديد حتى بدون المشترين للقات
حيث إن عدد الباعة لسلعة القات اعدادهم كثيرة جراء هذا القرار الخادم للمصلحة الشخصية بعيدا كل البعد عن مصلحه الشعب الخدمية منها والوقائية للحد من إنتشار فيروس كورونا على وجة التحديد..
كان بالإمكان التريث في إستعجال مثل هكذا إتخاذ للقرار لنقل أسواق جميعها الى منطقة واحدة منطقة المحمول وهي منطقة هامه من جميع النواحي الرابطة للمدنية لمحافظات عدة وبمديريتها والعزل المربوطة بها..
ومن هنا نطالب من لهم إتخاذ مثل هكذا قرارات غير مدروسة وغير سليمة وغير مخططة, عليهم الرجوع عن هذا الإجراء الصادم والخطير والمضر لجميع نواحي حياة الإنسان الصحية منها على وجه التحديد
المطالبة بإعادة النظر في هذا القرار والرجوع عنه مسؤلية تتحملها قيادة السلطة المحلية في محافظه إب وعلى رأسها سعادة الدكتور عبد الواحد صلاح الذي له العديد من الجوانب الايجابية الناظرة للمصلحه العامة وإتخاذ القرارات الصحيحة التى تحول بالرجوع عن قرار نقل اسواق القات جميعها الى منطقه واحدة
مداخل محافظة إب ثلاث مداخل من بين الشمال والجنوب والغرب وهنا يمكن توزيعها على ثلاث مداخل أفضل من حصرها في مدخل واحد فقط الا اذا كان وراء الأكمة طعم يتطعم ويقتات منها اصحاب المصالح الشخصية لحصاد الغلال على حساب أرواح ابناء محافظة إب المقاومين والصامدين
Discussion about this post