احمد عبدالله الرازحي
على وقع العدوان الهمجي والهجمة العسكرية السعودية الأمريكية الشرسه على اليمن شعبً وأنسان يتضح لكل من يرأقب الوضع أن تحالف العدوان السعودي الأمريكي تلقى ويتلقى هزائم متوالية على مدى خمس سنوات هزائم في الميدان العسكري،
وخسائر مادية ضخمة وأنهيار وتراجع ملحوظ في الاقتصاد السعودي أي انه لايوجد للتحالف السعودي الأمريكي مؤشرات أو مُبشرات ان الوضع يسير لصالحه وكما كان قد خطط له مسبقاً بل العكس تماماً !!
ولكن نلحظ ان من يُصر على أستمرار العدوان على اليمن وأقحام أنظمة الخليج العميلة في أتون صراع الخاسر الوحيد هم ملوك وممالك النفط نجد انهم القوى والانظمة الامبريالية الغربية بداية من النظام الأمريكي الفاشي وأنتهاء بإصغر الشركات الاجنبية التي تصنع الاسلحة وتبيعها للنظام السعودي المتهالك والنظام الاماراتي المهتري،
فملايين الدولارات من أنظمة الخليج تُضخ للمتاجرين في دماء أطفال اليمن حتى منظمة حقوق الانسان تأخذ الرشاوي للسكوت عن ما يرتكبه نظام بني سعود ونظام أبن زايد من جرائم حرب في اليمن،
بل ويُحملون الضحية أنه المعتدي بكل أنتقام وبدون أنسانيه وبكل اللغات يُعد كفر بمصطلح الإنسانية دون غيره…!!
المخيف والمؤلم!! للشعب السعودي أستمرار نظام بني سعود في الغبى وتكرار الفشل ودفع مليارات الدولارات للانظمة الغربية بكل غبى مُركب ودون النظر لخسائر الاقتصاد السعودي وشركات النفط وما تتلقى من خسائر جرأ ضربات يمنية أنهكت العمود الفقري للسعودية
وأستمرار وتفاقم معاناة الشعبين السعودي واليمني مع أختلاف وفارق كبير في نتائج العدوان فاليمن يزداد قوة يوماً بعد يوم ويتطور على الصعيد العسكري وينتج أسلحة رادعة وقوية لا تنتجها ولا تصنعها السعودية ولا حتى يُسمح لها مجرد التفكير في صنعها والتي لامجال للمقارنة بينها وبين اليمن على المستوى انتاج النفط ففي عام 2019 أنتجت السعودية 10.3مليون برميل يومياً وفي نفس العام بلغ أنتاج اليمن النفطي 75 الف برميل يومياً وهنا يتضح ان الفارق كبير جداً ولا يُقارن ولكن اليمن بقيادتة الجديدة التي لاتدين بالعمالة لأي طرف دولي تتمكن من صنع أسلحة وصواريخ باليستية وطائرات مُسيرة بعيدة المدى كما حصل مؤخراً في بداية العام السادس من العدوان السعودي الأمريكي وحيث أصبحت وتمحور اليمن في موقع القوة ليبدأ بهجوم قوي ولاذع على عدد من الأهداف في العاصمة السعودية الرياض وحققت أهدافها بدقة عالية في ظل فشل الدفاعات الجوية السعودية ويشن العدوان عدد من الغارات على صنعاء والحديدة وصعدة والمحويت هي غارات ليحفظ ماء الوجه للنظام السعودي في الوسط العالمي والاعلامي بعد ماتلقى صفعة وضربة يمنية على العاصمة السعودية الرياض وضربات مؤجعه بجيزان .!!
والا فتحالف العدوان يبدو متعب ومنهك من خمس سنوات وخسائر أنهكت الكاهل السعودي وتسببت في خسائر مادية وبشرية وان الواضح ان قصف العدوان تقلل ولكن الحصار مستمر وهو ما يبين نوايا السعودية المُبيتة والانتقامية المملؤه بالكراهية تجاه اليمن وشعبه وعسكريا أصبح دور تحالف العدوان دفاعي وليس كما بدأ العدوان حيث كان دوره هجومي وقوي ولكنه بعد خمس سنوات أصبح دفاعي وفاشل حتى في ادى الدور الدفاعي بفاعلية،
وأستطاع اليمن بالقيادة وبالشعب المجاهد ان يصبح له دور فاعل وقوي على الصعيد العسكري خصوصاً وبات يمتلك أسلحة فتاكة صواريخ باليستية وطائرات مُسيرة هجومية ونظام جوي دفاعي أسقط العديد من طائرات التحالف السعودي الأمريكي!!
والفرق كبير وزمام المعركة ومعادلة القوة تأرجحت وباتت في يد قيادة انصار الله!!..
والسؤال هنا… هل يواصل ويستمر غبى تحالف العدوان السعودي الأمريكي في العدوان على اليمن والحصار؟؟! حينها سيكون الرد القوي في يد اليمنيون اما سلام وأستقلال وأما حرب ومواصلة ضربات اليمن في العمق ودك شركات النفط السعودية وتدمير الامارات الزجاجية!! وسينال اليمن الحرية والاستقلال بأحدى الخيارين..
خمس سنوات حرب وحصار لم تُركع اليمن!! ولكن جعلته قوياً لأضعاف النظام السعودي!!.
خمس سنوات قتل الاف الأطفال اليمنيين خمس سنوات حصار ومنع حتى للمرضى من السفر للعلاج خمس سنوات حصار للطلاب اليمنيين للسفر للخارج للتعلم خمس سنوات تقصف المدارس بالطائرات وتقصف المستشفيات والطرقات والجسور وكل مقومات الحياة خمس سنوات يقصف اليمن أرض وأنسان،،،
وبالمقابل خمس سنوات صمود وتحدي وثبات وجهاد وتضحيات وصبر وكرامة لاتقارن ولو وزعت على شعوب الأرض لجعلتهم ملوك وتيجان العز أوسمة لهم،،خمس سنوات هزائم نكرى يتجرعها تحالف العدوان وضربات يمنية ضخمة وجبارة زعزعت الاستقرار لكل انظمة العمالة وأحرقة وفضحت صورهم المنمقة بصور الطفولة اليمنية المذبوحة خمس سنوات تركيع لقوى الهيمنة والنفوذ أُركعت في شواطي اليمن ومُرغت أنوفهم في تراب حدود اليمن خمس سنوات وطائرات العدوان تخترق وتقصف اليمن ولكن الرجال والعيون الساهرة والحامية لليمن طورت الدفاعات الجوية لتتساقط الطائرات العدوانية بعون الله وتأييده ونصره وقوته خمس سنوات حرب وحصار جعلت من اليمن العصي مقابر للغزاة وبؤره تُنهي من يُمني نفسه باحتلال اليمن ونهب ثرواته وجعلت اليمن البلد الوحيد القادر لأركاع وهزيمة النظام السعودي الاماراتي الأمريكي البلد الذي سيكون مزار لمقابر الغزاة ومحرقة للمدرعات وفخر الصناعات الامريكية والغربية جمعا، تبقى وتظل اليمن مقبرة الغزاة على مر العصور وأيضاً البلد الراعي والمتكفل لأرسال طغاة الأرض وملوك الرمال إلى جهنم قبل موعدهم..!!
النصر لليمن والحرية والاستقلال والحكمة دائماً أساطير يمانية يخلدها الانسان اليمني بالدم منذ الازل..
Discussion about this post