مشاركتنا في برنامج جرائم لا تنسى_إذاعة حجة
_____________
الذكرى السابعة لمجزره العدوان الوحشية بحق المواطنين بمنطقة ظهر أبو طير _الشغادرة_حجة_2021م
بقلم✍🏻منتصر الجلي.
تقديم أ/ أحمد الهليلي.
تقديم ميداني أ/عبدالسلام الأعور.
______________
النص :
كان الوقت كما هو في وقته كما أعتاده اليمنيون وهم يقظونه بين سلك حياتهم وفي الأرض لهم معايش آمنين.
كلٌ يذهب الى ميدان عمله طارقا أبواب الخالق في طلب الرزق وما يقتاتونه من أشياء تكاد تسد رمق يومهم الذي لم يكونوا يعلمون أنه اليوم الأخير لكل من حضر المكان.
هناك البائع والمشتري والتاجر والسائق والناظر للحياة لتهبه لقمة يعود بها إلى أطفاله مع عاصفة الحصار التي منعت وأخذت كل شيئ للبقاء.
ومع منتصف ساعات النهار والشمس تحط قسمتها من أشعتها وحرارة وظيفتها لتكمل سر خالقها فيها .
في لحظه محرجة للطاغوت، يُقبل الشيطان محمَّلا صواريخ قنابل العدوان ،يزمجر شيطانها البشري بطائراته وقنابل قتله على _مُجمع إداري حكومي_
كانت تعصف به أشباح الهجران ولا ساكن لآدمي فيه.
ولا صيد للأمريكي ، لم يرتح أن يغادر أجواء المنطقة دون قطرة دم يشفِّ بها لعنته وجرمه ، حتى يُهِبَ المواطنين من أبنا منطقة _ظهر أبو طير _مديرية الشغادرة _من محافظة حجة.
يُسرع الناس الى طعم صيد دبر لهم، وما أن يصلوا أمام ذلك المجمع المهجور وفي غمضة عين غفى عنها الزمن ولم تغفى عنها عين الثأر والحقيقة يصبح الجميع كالهشيم المحتظر ، لايدرون ما حصل ومن أين وما السبب ؟
وما الجرم ليقتلوا جميعا صفا صفا بصواريخ العدوان الأمريكي السعودي البريطاني الإسرائيلي بتاريخ 21-9-2021م ، في لحظات عجز الزمان والتأويل تفسير ما يحدث والأشلاء تتطاير والرؤوس عن أجسادها فُصِّلت ،الأيد مُزقت والأعضاء عن أجساد كانت قد سحقت ومنها أحترقت والبعض لم يعد من آدميها غير خرق بالية على أجساد لها ، وعن قليل وكل من حاول الهرب والتماس خيط للبقاء ثانية مجرده عن هوية المجرمين يلحقهم صاروخ الطيران لتحصد المجزرة أكثر عدد وأشد مأساة وأظلم فعلا.
مجزرة ظهر أبو طير مجزرة برزت بشاعة مجرمها وكان قبحه المقيت وسوء فعله الأسود فحين يتجرد البشر عن إنسانيتهم يصبحون أداة للطاغوة الشيطاني الفاحش..يتساقط الشهداء وكل من أقترب أو حاول إنقاذ من بقي من الجرحى تسبق خطاه قنابل وصواريخ العدو المجرم ليحصد أكبر صيد في يومه الذي هو اليوم يقتل ويسفك دماء اليمنيين بغير حق.
ليعود المجرم السعودي الأمريكي الى مزبلة مجيئة وقد حصد 64 شخص بين شهيد وجريح وممزق ومحترق ، أطفال ورجال وكبار السن ،أحمرت أرض الشغادرة ومنطقة المجزرة بدماءهم ،وقد سفك الدم اليمني على أرضه دون حق ومبرر ، في رحلة وحشية،
رحل الجميع ، غدرا وجورا وظلما وبهتانا كبيرا.
وفي هذه الذكرى التي هي سبع عجاف منذ بدأ شر العدوان وتحالف الأمريكي السعودي الأعرابي على بلدنا وشعبنا ،نستلهم كيف صنعت تلك الدماء بقاتليها وقد انتصر الدم على السيف والحق على الباطل وها نحن اليوم نُرجع الكيل لكياله ومسيراتنا تدك منشآتهم وعصب جرمهم السعودي .
Discussion about this post