..ا.د. عبدالعزيز محمد الترب
في الذكرى الثانية للشهيد الرئيس صالح الصماد عملت مداخلة هاتفية مع قناة المسيرة مباشرة ….
قلت كان رجل بحجم وطن وبدون منازع لم يغريه كرسي الرئاسة حيث ظل وفيا أمينا وصادقا للنهج الإيماني والقراني والثوري …
كان الشهيد الرئيس رغم قصر فترة رئاسته قدوة في سيرته ومدرسة متحركة لكل مجاهد ومسئول حيث كان اول من يتواجد وآخر من يترك موقعه أضف إلى أنه كان يخطط لتأسيس الدولة المدنية الحديثة ورفع شعار يد تحمي ويد تبني ووضع الخطوط العريضة للرؤية الوطنية.
شدني ما قرأت للكاتب الوطني حميد عبدالقادر عنتر(لابد من شراكة سياسية أو حكومة تكنوقراط )
كلام جري يستحق القراءة والتدقيق بعد هذا العدوان والحصار والانتصار عليه بصمود الشعب وتضحياته وحكمة ورؤى السيد قائد الثورة…..
لذا أقول (الإخلاص وحده لا يكفي وعلينا التسلح بالعلم والمعرفة) من خلال تقييم أداء الأجهزة…المصالح والوزارات وإعادة ترتيب أسس إدارة مرافق الدولة واختيار رجال مرحلة البناء وإعادة الإعمار…..
وقد رفعت تصور متكامل للمجلس السياسي الاعلى لفرض هيبة الدولة ومحاسبة كل القيادات الذي لا تحترم الأطر العليا وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب ودفع الكوادر والقيادات تتنافس لصالح المجتمع وربط الترفيع الترقية والتعيين بالتدريب والتأهيل….
واختتمت التصور بإنشاء أكاديمية للإدارة ودعم اتخاذ القرار أو ان تكون وحدة مستقلة في بنيان المعهد الوطني للعلوم الإدارية على ان نبدأ بإحالة كل من عين منذ بداية العدوان إلى التدريب والتأهيل وتقييم وضعه.
لذا وجب دراسة ما كتبه الأستاذ عنتر في هذا الجانب كون اليمن يتسع للجميع ونقدم للشعب المناهض للعدوان قولا وعملا أننا ترسي نظام ودولة حديثة بعيدا عن الاختيارات الغير مدروسة(من يخسرني حرب أو يفشل في إدارة مرفق/مؤسسة/وزارة لا يمكن أن يقودنا إلى انتصار أو نجاح)…..
وفوق كل ذي علم عليم……….ا.د. عبدالعزيز محمد الترب
الاحد26 شعبان 1441ه
الموافق 19 أبريل 2020
Discussion about this post