سيد محمد صادق الحسيني
بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد
الرئيس اليمني القائد المغوار
الصماد
تعزية بجريمة إغتيال
الرئيس الشهيد صالح الصماد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في محكم كتابه: (( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ))
بقلوبٍ حزينة ونفوسٍ راضية بقضاء الله وقدره.. وهمم ربية مشحونة بالإيمان والثقة بالله سبحانه وتعالى على الثبات والصمود حتى النصر المبين..
تماماً كما كان شهيدنا الغالي ورفاقه الذين سبقوه والذين لا يزالون على الدرب صابرين محتسبين
متمسكين بالنهج المحمدي الاصيل والصراط المستقيم الذي لا إعوجاج ولا انكسار له حتى فيام الساعة ان شاء الله..
اتقدم من الاخ القائد الكبير الحبيب السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي باصدق آيات العزاء والمواساة كما ابارك له وللشعب اليمني العظيم بهذه الشهادة المباركة .
ان وصول يد الجريمة الدولية الصهيونية الامريكية الوهابية الغادرة الى هذا القائد الجهادي الكبير لعلها منعطفاً جديدا وصفحة مشرقة جديدة لجهاد الشعب اليمني العظيم الصابر والمحتسب.
انها لحظة تاريخية مهمة من تاريخ الشعب اليمني ستكتب بماء الذهب ، سيعقبها قطعا لحظة النصر المسدد والمظفر والمؤزر لاهل الحق وانصار الحق الذي كان الصماد ركناً ركينا فيه وعلامة من علامات طريق الانتصار الكبير المنتظر ، الذي سيقضي على الشجرة الملعونة والخبيثة وتعود اليمن قريبا وقريبا جدا درة التاج في جزيرة العرب وخليج المسلمين وما ذلك على الله بعزيز
العزيز … حين يرحل .. ففي الجبهات وبين زخات الرصاص ..
أبياً .. لا يهادن الظلم … لا يستسلم .. يأبى الضيم … الموت عنده كشربة الماء .. يرتشفها بعزمٍ وصبر …
القائد … يُهاب فلا يُواجَه .. يأتونه غدراً .. فيغدو موته نصراً .. ويكتب بدمه حروف الثأر القادم …
الشهيد .. حين يرحل .. يفتح دمه الطريق للشعب الأبي .. أن أكمل ثورتك .. إنا نُعبّد طريق النصر بالشهادة ..
أخوتي أنصار الله ..أنتم رايتنا..ولكم في عباسنا أسوة حسنة..اقتلونا فان شعبنا سيعي أكثر فأكثر ..وراغبنا إذ نطق يوما..ان الشهيد اذا سقط فبيد الله يسقط ..
تحية اجلال واكبار للشهيد القائد
تحية اجلال واكبار لاطفال ونساء ورجال اليمن من الشهداء والجرحى والمحتسبين .
اللعنة على الاستكبار الامريكي
المريض والجحود السعودي البغيض
الموت لليهود واسرائيل
والنصر للاسلام.
اخوكم المحب والمخلص
باذن الله
سيد محمد صادق الحسيني
وانا لله وانا اليه راجعون
Discussion about this post