بقلم الاستاذ/ عبدالجبارالغراب
14-4-2020
كلما أختلقوا المبررات لوضع نقاطهم التحاوريه للخروج من مأزق عدوانهم على اليمن كلما ازداتت همجيتهم ليتم وضعها في أجوف بياض أوراقهم الملطخه بدماء اليمنيين لتقديمها للعالم على أساس اخطاء غير مقصودة تغاب العالم على فعلهم وتجافت الصحف عن توضيحها لأعمالهم الواضحة والمكشوفه للعيان والمرفوعه والموثقه للقريب منهم والبعيد عنهم…….
وبالمال الذي يملكونه استطاعوا اغتيال شخصيات حقوقيه داعيه لسلام ومناديه لوقف اطلاق النار وأخماد أصوات حقوقين كبار لهم للنشر اصداء وللتوضيح حقائق وكلما تم الإدانة والتشهير وكشف حقائق وجرائم العدوان السعودي الأمريكي وبالصوره الواضحة والادله الدامغة لكن عندما يكون للبقرة الحلوب توزيع لاكواب حليبها يتم أسكات الصحف الرعناء المتحيزه للحقوق الإنسان فتارة يفضحوا جرائم العدوان وبمجرد حلب الشاه وتوزيع حليبها بين كبار الداعمين لهم…..
وما هذه الا جرائم إضافية لسلسلة جرائم طالت الإنسانية وهدرت حقوق من يدعون حمايتها واخرصت عناوين حمايه الإنسان وابعاده عن ويلات الحروب…….
وما يجري من انتهاكات صارخه للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان منذو بداية العدوان والى الان ونحن بدخول العام السادس من هذا العدوان السعودي الأمريكي الذي زاد من همجيته وقذارته لضرب الحيوانات وآخرها ما تم قصفها بالطائرات للخيول وقتلها بكل دم بارد وعلى نفس الصعيد المنكشف والمتعمد للضرب لمن لهم لا حس ولا كلام ولا ادانه ولا توضيح الا من خلال عدسه الصوره لتنقل كارثة جديده تضاف الى سلسله من الكوارث الإنسانية وقتلهم والبيئة وثلويثها والاقتصادية وتدمريها والاجتماعية وتشريدهم والعمرانيه وقصفها وبيوت الساكنين وضربها…..
أما حان بصدق وأخلاص لأحرار العالم إن يقفوا أمام هذا الصلف المتغترس بماله وليس بقوه رجاله وبإنقياده لأوامر الصهيونية وليس بدفاعه عن ما يقول لحدود أرضه او لدعمه شرعيه انتهت وماتت قبل ولادتها لوقف هذا الاعتدا ء الهمجي للحيوان قبل الإنسان والشجر والحجر جميعها في خبر كان …….
اعلانهم لمبادره لوقف اطلاق النار لاسبوعين هو من اجل المخادعه واخذ المزيد من الفرصة لاعاده بلورت خارطة توضيح لرسم تحرك جديد للسعى لخلق قوه تفاوض محكومة الشروط ومشروطه النقاط والذي أجاد أستخدامها الجانب اليمني الممثل بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ اليمني الذي قدم مبادرة ضمن رؤيه واضحة المعالم محققه الأهداف خالقه للمطالب مبينه للأسباب معيدة للحقوق ملزمه للاعمار جامعة وشامله للخروج بحل جذري وكامل…..
لكن مع كل هذا الإجرام سيتولد المزيد من الإصرار والعزيمة في رجال الإيمان وسوف يكون الرد على قتل الحيوانات اعظم وأعظم لانها عاشت بيننا وهي جز ء من مكونات اقتصادنا فيها الوفاء عندما تجردتم من مسائله الوفاء لشعبكم وتقزيمه …
القوه لنا مستمدة من الله والنصر حليفنا لأننا مع الله
والوفاء طبعنا لأننا مع شعبنا أوفيا
والعزه والشموخ والاباء والمجد درب أجدادنا
والهوية الإيمانية اصل ثابت ومبدأ واضح وقيم اجتماعيه تربا عليها جميعا
جيشنا واللجان صمام امان وهم مرتبطين بعقيده وهدى القران ومنهاج النبي عليه صلوات الله وعلى اله الكرام الطيبين الطاهرين….
بقلم الاستاد/ عبدالجبار الغراب
14-4-2020
Discussion about this post