حسن المياح ~ البصرة .
اليوم فرضت أميركا إرادتها , وأعلنت نفسها أنها السيدة الأولى الآمرة المطاعة , وأنها حققت تثبيت عميلها المترجم لغة وأجندة وإنتماء وولاء وعبودية الكاظمي رئيسآ لمجلس وزراء العراق , ومن يحاول أن يرفع رأسه معترضآ سيصبح خروفآ فداء وتضحية وتجرية دم إستهلالآ بتدشينه للمنصب . وقد فرضه ترامب رغمآ على أنوف الجميع من السياسيين المتسلطين , … وقبلوا جميعآ بلا إستثناء … , لأنهم عملاء صغار , عبيد مهانون لا يقوون على الصد , أو الإعتراض , أو الإنكار ..
وضح حالهم الآن أمام الناس , وبانت عمالتهم , وظهر غدرهم للناس , وحصحصت حقيقتهم أنهم لا إسلاميين ولا إسلام سياسي , ولا علمانيين تقدميين حضاريين كما يدعون , ولا مدنيين يؤمنون بالمواطنة والحرية وحق الآخر .
إنهم كلهم عملاء أمريكيين , ومستعبدين للماسونية اليهودية الصهيونية , ولا شريف فيهم , ولا خجل لهم . وأنهم خدعوا العراقيين جميعآ وغشوهم وأوهموهم بأنهم كانوا معارضة لنظام ديكتاتوري ظالم كافر مجرم عميل في العراق , فهم والنظام الديكتاتوري الذي إدعوا أنهم معارضوه , سواء ومثل وسيان ولا يختلفان إطلاقآ الواحد منهما عن الآخر , فهما يدعون الوطنية وهم عملاء , ويدعون الحرية والتحرر وهم العبيد لسيدتهم أميركا الصليبية المستكبرة , ووو…. .
السيدة الأولى هي أميركا لا غير . ( وعبارة ” لا غير” تكتب في الشيك ~ الصك ~ للدلالة على التحديد والتقييد والقطع ) .
ولكنهم سيظهرون على الفضائيات بلسان طويل , وكأنهم أصحاب حق , وأنهم محررون ووطنيون , وهذه طبيعة المرأة المنحرفة عن الخط الأخلاقي السليم , وهذه عادتها لما ينقضي الوطر منها , فإنها تبالط لسانآ , وتدعي الشرف والوطنية والإنتماء , وأنها تعمل للعقيدة والوطن والشرف كما في فيلم نبيلة عبيد ( كشف المستور ) التي تقدم فيها بطلة الفيلم نبيلة عبيد جسدها خدمة للوطن .
بهذا المسلك المشين العميل , يتصرف كل الحاكمين المتسلطين الفاسدين الناهبين الغاشين الشعب العراقي بأنهم أحزاب إسلامية تدعو الى عبادة الله وسلوك خط إستقامة عقيدة التوحيد , وأنهم شيعة . والإسلام والقرآن والخط الرسالي الدعوي براء منهم , وتشيع علي وشيعته الرساليين الصالحين يشنعونهم ويتبرءون منهم لأنهم ليسوا شيعة , ولا هم بشيعة ; وإنما هم مهرجون عابثون يتوسلون التشيع شنيعة وليس إنتماء حقيقيآ .
وأما العلمانيون والمدنيون , قلا نتكلم عنهم طويلآ ولا كثيرآ , لأنهم طماطة ترهم وتشترك في كل طعام , والذي يتزوج أمهم يصبح عمهم , بمعنى أنهم عملاء أتباع بلا عقيدة ولا وطنية ولا إنتماء فضلآ عن أن لهم ولاء , إلا لمن إغتصب والدتهم , فيعتبروا الإغتصاب زواجآ شرعيآ , ويصبح المغتصب عمآ لهم يطاع , وهو يستعبدهم .
فمن اليوم الكل منكم لا يبيع إسلاميات أو علمانيات أو مدنيات أو وطنيات , ولا يهمبل علينا بإجرامه المهان , ولا بترسانته البشرية الإمعات الخراف النعاج التي لا تدرك شيئآ , إلا الجهل والإتباع الهابط المنحرف والتصنيم والتأليه لرئيس الحزب أو الحركة أو التيار . ولا تزجوا ببضاعة رخيصة بعنوان مقدس وهو براء منكم , وتدعون أنكم مؤسسوه وصانعوه وداعموه , فهذا غش وغدر وإستهلاك رخيص برأس من ليس هم مثقف أو واع , أو مدرك , أو مطلع على أبسط أبجديات التعلم .
إخرسوا يا عملاء جبناء , كلكم حضر بنفسه أو أرسل بمن ينوب عنه ويمثله , وأنكم لا تمثيل لكم لأي شيعي ولا سني ولا كردي ولا تركماني ولا يزيدي ولا مسيحي ولا صابئي , ولا…. ولا , وكل الطوائف والديانات والقوميات محترمة وجليلة .
أنتم تمثلون ذواتكم العميلة الهابطة المريضة المنحرفة من أجل المنصب والدولار . الذي تعيبون عليه ترشحوه بأمر من الأسياد , وهو مخالف لشروط الترشيح وكافر بها ومحتقرها ويدعسها برجليه النجستين الصليبيتين المستكبرتين , فهو على أقل شيء يحمل جنسيتين , الوطنية منها مجرد إعلان دعاية وهي تحت المداس لأنها أدت واجبها ; ويبقى العمل للجنسية الأخرى التي هي الأساس والهدف والغاية .
وهذا ما صار وكان وثبت وإنجر , وعلى جميع العبيد العملاء أن يركعوا ويسجدوا له . وأنهم بكل ترحاب قد ركعوا خاضعين بلا تمتمة , وقد سجدوا صغارآ مهانين مساقين سوق العبيد من البشر , والنعاج من الحيوان الى حيث يريد الأسياد المحتلون الطامعون .
لا تتذرعوا بالوحدة الوطنية والصف والتجمع وغيرها من مصطلحات الإستهلاك المحلي .
قولوا بالحرف الواحد الذي أنتم تربيتم وتدربتم عليه , وإحترفتموه , وهو أنكم :
عملاء , عملاء , عملاء , أبو النعلجة , دك أميركي صهيوني صليبي ماسوني .
Discussion about this post