كتب / منتصرالجلي  

26 مارس 2020
 

 فل يقعد الزمان كل مقعد، ليفصّل شموخه تفصيلا…

 هل علمت يازمان يوم كنا أفرادى وفرادى مستضعفين في الأرض، نتقي قنابل الطاغوت خلف كل صخر وواد؟

 أتذكر صابرين ودمعها؟ أتتذكر بثينة وعينيها الصامدتين؟  أتذكر الثكالى والمسنين من قُتلوا تحت وجوم الليل الأسود وطاغوت الظالمين “

يازمان الله وأيام المتقين تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق ” يوم في مثل يومنا وساعتنا ولحظات الآن قبل خمس خلت من السنوات العجاف اليابسات قتلنا الشيطان وسفك دماءنا بغير حق، أستباح حرم الله كيوم أستباحته غفلت آدم وبنيه،

شيعنا العظماء وفارقنا الكرماء وأخذ منا سوابغ الأرواح وأطهار الشعب الفضيل،

هي قصة الجهاد والأستشهاد في وجه عدوان أمريكي البيت والقانون والهوية أعرابي الوجه والنافذة والتنفيذ، عدوان اغلق بساعات الآن خمسة أعوام باطلا وظلم وجورا ، مهرعين للبيت الصنم هذا القربان، فجعلوا من شعبنا قربان للصهيونية وشوكلتها وطاغوتها وجرمها وشرها المستباح،

خمس ختمت بعصر الخميس من العشرين الحالي في ألفية القرن الهرم

خمس أعوام صبرا وصمود ، مواجهة وتنكيل وردع، خمس هي فرض الله في الصلاة، أما نحن اليمانون اتخذناها صلاة و جهاد،

تطف علينا أيام الله وشمس المشرقين تغادرنا على قصف وتبزغ على قصف، نام العالمين عنا خمس سنوات ولم ننم عن أنفسنا خمس ثوان، وها نحن اليوم ببركة قائدنا المغوار وصناديد المرحلة رجال الرجال صنعنا لأ أرواحنا إيمانا فصنعت الملائكة لنا مسيرا وانتصارا،

خمس ختمها العزيز الموقر السيد القائد /عبدالملك ابن بدرالدين الحوثي، كلاما خالصا مفصلا هدى وبصائر نصحا ورشدا، والى البناء المستقبلي للجمهورية اليمنية العادلة أرشد وتوج عام الانتصارات بأنتصار كبير هو الأكتفاء الوطني والتكافل المجتمعي، هنا نقف ويقف المؤمنون وقفة ضيفها جبرائيل والصالحون والقادة إجلالة وحب وعظمة أمام قائد المرحلة والزمان صاحب القول السديد.

t. m @AljilyMontaser

# اليوم الوطني للصمود _ مرور خمسة أعوام 2020.

# دخول العام_ السادس من _الصمود الأسطوري في وجه _ العدوان

# الحملة _ الدولية _ لرفع الحصار _  عن مطار صنعاء _ الدولي

#ملتقى _كتاب العرب _ والأحرار

# ملتقى الكتاب اليمنيين.