*بعد سبعة أعوام من الحرب والحصار*
أستطلاع يضم بعضاً من الآراء والأجوبة لكتاب وحقوقيين و محللين سياسيين عرب، يُظهر من خلاله حجم الفشل الذي وصل اليه تحالف العدوان على اليمن وأدواته ومحاولة التشفى من مطار صنعاء الدولي بعد الهزائم النكراء التي يتلقها من أبطال الجيش واللجان الشعبية؛
*عمل: فاطمة البرقي*
سبعة أعوام مضت من حرباً همجية لا أخلاقية اُستخدمت فيها شتئ الطرق بجميع أشكالها عسكرية،أقتصادية،إعلامية…..، واسلحة بجميع أحجامها وأنواعها لغزو اليمن السعيد “جوهر المنطقة ” دون مراعاة أدنى الحقوق أوالقوانين التي تكفل للمدنيين حقهم بعيشاً كريم؛ وبعدإن فتكت الغارات بِأجسادهم ودمرت منازلهم ومحت بريق السعادة من قلوب أطفالهم؛
زاد الحصار من لهيب مرضاهم وحرقة الشوق لأحبابهم وقطعاً لأرزاقهم وتحطيماً لأحلام طُلابهم؛
في ظل صمتناً دولي معيب ومخيب، بل وتظليلاً أممي على كل هذاه الجرائم.
ولكن ثمّة شيئاً واحد بعد سبعة اعواماً من القتل والدمار، وتمزيق الاجساد،وقطع المرتبات، وحرق أحلام الكبار والصغار، سيقال هو بأن النصر حليف اليمانيون ولان يكون لصمودهم الأسطوري جزاءاً ولعظيم صبرهم إلانصراً عظيماً على أمريكا وصهيون وجحافلهم في المنطقة؛
وما السقوط المدوياً الذي وصل إليه تحالف الشر إلابدايه لسقوطاً أعظم وأكثر وجعاً،رغم إمتلاكه أحدث وأفتك الأسلحة خلافاً للدعم الوجستي والمعنوي الذي يتلقاة والقوة البشرية الهائلة التي يمتلكها؛ ولكن هذا كله لم يكن لهُ في اليمن فائدة فاليمانيون يمتلكون ألباس والشدة يمتلكون الحق وعدالأت القضية؛
ولكن محاولات أظهار مطار صنعاء الدولي كثكنة عسكرية في هذا الوقت دليل صارخ يفضح مراد قالها المنهزم، و تصريحات متحدث تحالف العدوان، ماهي إلاتصريحات فضه يصاحبها قصفاً لتبييض ماء وجهها إمام الرآي العام، وبقصفها الهمجي إيضاً فضحت زيف إنسانية الأمم المتحدة التي تتغنى بها، فبعد إن أثبت المطار جهوزيته الكامل لتنفيذ الرحلات المدنية بأطلاع وإشراف أممي قُصف وهذا دليل على تسأهل الأمم؛
وهنا ومن خلال صمتها اتضح زيف قوانينها التي لاتُطبق إلا على المستضعفين فهي لم تُبادر بِضغط لفتح مطار صنعاء الدولي أو ميناء الحديدة أو على الاقل تدين القصف رغم علمها بالحجم الكارثي لإغلاق هذان الممران إلأنسانيين.
وماتقوم به الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء الدولي هو واجب إنسانية فقد أستطاعت بفضل جهودها وجهود طاقمها الأعلامي والثقافي والاجتماعي بقيادة العميد: حميد عبد القادر عنتر، إظهار الحجم الكارثي لإغلاق المطارات والموانى الهامة للعالم وهنا يظهر مدى تأثير كلمة الحق وأهميتها في فضح جرائم التحالف في اليمن وغيرها من البلدان العربية والاسلامية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🇾🇪 الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء الدولي🇾🇪
1- إلى أي مدى يصل سقوط تحالف العدوان بقيادة النظام السعودي بحربهم العبثية اللا أخلاقية على اليمن.
*نحن على أعتاب السنة السابعة ولم يتحقق اي شيء من أهداف العدوان. فقد ظن بأن العدوان على اليمن بمثابة نزهة وسيستسلم اليمنيون خلال إسبوعين. ولم يعرف بن سلمان بأن اليمن كانت ولا زالت وستبقى مقبرة للغزاة على مدى الزمان. وطالما ان المدة التي رسمها بن سلمان لم تتحقق؛ فأصبح العدوان على اليمن عبثيًا لا فائدة ترجى من إستمراره.*
2- مالغرض من إظهار مطار صنعاء الدولي كثكنة عسكرية يتم من خلاله إطلاق الصوريخ وعمل تجارب عسكرية فيه.
*الهدف من ذلك جعل مطار صنعاء هدفًا عسكريًا مشروعًا؛ فمن إعتبر باص ضحيان هدفًا عسكريًا مشروعًا؛ لن يصعب عليه تبرير تدمير مطار صنعاء. فالعدو السعودي يستبق الأمور بالعدوان على المطار لتدمير ما تبقى من منشآته ليحوله إلى مطار غير صالح للخدمة.*
3- هل قصف مطار صنعاء الدولي في هذا التوقيت محاولة لتبييض كذبتها أمام الرآي العام بعد أن اُثبت جهوزيته الكاملة لتنفيذ الرحلات المدنية البحتة بحضوراً أممي.
*إن فتح مطار صنعاء يعتبر إنتصارًا إستراتيجيًِا لأنصار الله؛ وبالتالي فإن جنون عظمة بن سلمان سيدفعه لإرتكاب المزيد من الحماقات ولن يتردد في تدمير المنشآت التشغيلية في المطار ليخرجه عن الخدمة نهائيًا.*
4- ما دور الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء الدولية على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي.
*مسؤوليتنا الدائمة هي رفع مظلومية اليمن حتى يتحقق تحرير آخر شبر من الأراضي اليمنية.*
5- ما دور الأمم المتحدة أمام المطلب الإنساني التي كفلته القوانين الدولية والدساتير السماوية والأعراف الإنسانية بفتح المطارات والمؤانى.
*يعتبر اي عمل عدائي ضد السكان المدنيين الواقعين تحت الإحتلال ليزيد من معانتهم جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية حسب القوانين الدولية.*
*وللأسف فإن معاناة الشعب اليمني مع الامم المتحدة غير مشجعة نهائيًا؛ وأثبت مندوبو الامم المتحدة من خلال مم ارساتهم بأنهم طرف فعال مع العدوان وليسوا وسيطًا نزيهًا. لذا لا يعوّل عليهم.*
6- للصوت الحر صدى عظيم ومؤثر إلى أي مدى يُغيظ العدو هذا الصوت ويوثر فيه.
*إعتبروا الإعلام بانه السلطة الرابعة؛ ولكن التجارب أثبتت بأنه السلطة الاولى. فمهّد الإعلام لإحتلال أمريكا العراق بواسطة كذبة تصنيع أسلحة الدمار الشامل التي روجتها وسائل الإعلام الأمريكية. وتبين لاحقًا الكذب الامريكي.*
*وشنت أمريكا عدوانًا دوليًا على سوريا تحت حجة إستعمال الأسلحة الكيميائية؛ وتبين لاحقًا زيف إدعاءاتهم وفبركة الأفلام من قبل القبعات البيضاء. واما الإعلام الحر الشريف الصادق قد فرض نفسه وزفًَ أخبار الإنتصارات وصور فرار الجنود وبث صور حفاضات الجنود السعوديين داخل ناقلات الجند المصفحة. وهذه الصور المذلة كافية لتبيان حالات الجنود السعوديين النفسية المنهارة.*
*عدنان علامه كاتب ومحلل سياسي/ لبنان*
Discussion about this post