هشام عبد القادر

اناوالله ازعل لما يقولوا نحن ما وصل عندنا الوباء لان الله معنا نحن على حق .. هكذا يتصور الكثير .. واقول للأسف صحيح انك مظلوم وربي نصرك نعم . لكن مسئلة الوباء اصلا ربي لم يصله الينا لانه ليس لنا القدرة لمواجهته ليس لدينا الكفاءة العلمية والطاقة والقدرة المالية وغيرها لا زلنا في حالة يرثى لها لذالك البلاء على قدر حالة الانسان مثل المثل الشعبي البرد على قدر الدفاء ولكن علينا ان نسعى لنكون امة تخدم البشرية والإنسانية اي لا نظل نشمت بالامة بل نحن امة رحمة للعالمين نسعى لخدمة البشرية هكذا تكون نيتنا لا الشماته والحقيقة لم نكن بالقدرة اننا خدام للبشرية ما دمنا في حالة فقد الشئ .

لكن نحن بصراحة في حالنا اليوم بدئنا معرفة سر الضعف الذي بالإمة وهي قرن الشيطان والخط الذي هو عليه منذوا توعد ابليس بالقعود على الصراط المستقيم خط ولاية سيدنا محمد وال سيدنا محمد لانهم النور والعلم اذا عرفناهم عرفنا العلم والحقائق عليهم سلام الله وهم وجودهم بكل نفس بشرية كنفس ملهمة وزكية وراضية مرضية ومطهرة ومطمئنة ياتوا بالعلم لمن يستحقه على قدر سعيه ووعيه وامانته العلمية يكون من كان .

واما الجهل سببه ابليس النفس الإمارة الشهوانية الدنيوية التي تسعى وتركض حول شهوة الدنيا السلطة والملك والمال والجاه وتركوا العلم وهو الحق والصراط والولاية ..

والعلم صراحة بالقرءان مذكور حالة الأعراب واهل الكتاب

الإعراب يسئلونك عن المحيض

واهل الكتاب يسئلونك عن الروح

فما الفرق بين من يسعى لمعرفة الاعلى

ومن يريد معرفة الاسفل ..

اي بين من يعرف العلى ومن يريد يعرف الدنيا ..

ثانيا مثال بعهد الدولة العباسية جابر ابن حيان عالم طب وكيمياء وغيره من العلوم تتلمذ على يد الإمام جعفر الصادق عليه السلام ..

جاء وفد من الروم بالهدايا والمال والكنوز الثمينة مقابل الحصول على العلم من جابر بن حيان

واين حابر بن حيان في ذالك الوقت بالسجن مسجون بسبب تشيعه بسبب علمه

جاء الوفد يطلب مقابلة ابن حيان قالوا سنحضره اخرجوه من السجن ولبسوه ملابس,جميلة قابل الوفد اخذوا منه العلم واخذت الدولة العباسية المال . غادر الوفد بالعلم والدولة العباسية حصلت على المال .  وبعدها ردوه الى السجن ..

وهكذا الحال
 

امة الإعراب يبحثون عن السلطة والمال. .

قتلوا النور في المحراب وضنوا انهم اطفئوه ولا زال النور يتقلب بالإصلاب .  ونرى تقلبك في الساجدين ..

قتلوا النور بكربلاء

وضنوا انهم اطفؤه وهكذا ببقية الأنوار ..

ولكن الشجرة الطيبة ثابتة وفرعها بالسماء ..

الشجرة النبوية باقية

نحتاج معرفتها ..

لا أن نأكلها ..

اي لا نتقدمها ولا نتأخر عنها  .

لا تقرب هذه الشجرة اي لا تحاول ان تعرف اولها واخرها الا بعد الإذن وعلم أدم الأسماء كلها .. وبعد التعليم أنباء الملائكة خبر هؤلاء الأسماء,.

وبعدها أمر الله بالسجود لهذه المعرفة والنور ..

سجدت الملائكة لانها تعلمت وسبحت سبحانك لا علم إلا ما علمتنا .. لانها بالبداية اعترضت لكن بعد إني أعلم ما لا تعلمون .. العلم الذي يريد ايصاله الله لعقل ادم ونور الملائكة إنه سيأتي يوم ماء لا سفك دماء ولا فساد وهذا هو العلم من يعم الخير والسلام سيقترب من العلم بشكل اكثر .

ولن يتحقق الوعد الا بتطهير الارض من المفسدين الذين سلكوا مسلك إبليس الذي حقد وحسد وتكبر حسد النور الذي بصلب أدم عليه السلام حسد العلم الذي علم الله أدم بحقيقة الاسماء .. حسد الكلمات التامات الذي تاب الله بها على أدم عليه السلام ..

لذالك لم يسجد وتوعد بالقعود لحجب الأمة عن معرفة الصراط المستقيم ..

وطلب ان ينظره الله الى يوم يبعثون لاجل يغوي الأمة عن معرفة الصراط المستقيم حجب الامة عن العلم بالاسماء عن حقيقة النباء والتبؤ بالأسماء والنباء العظيم الذين هم فيه مختلفون .

الحسد لماذا جعلت الخلافة والاسماء والصفات العليا لهؤلاء .

لذالك حاول بالبداية حين عرف ان الخلافة هي تمثل معرفة الاسماء والعلم وتحقيق السلام لا سفك ولا فساد وعرف انها ستكون بناسوت بشري لا بنار ولا بنور ملائكي بل بناسوت من طين بشري توعد بالحجب عن معرفة اللاهوت الذي هو اعظم من نور الملائكة . وكان الرد من الله بأنه لا ينظره الى يوم البعث بل ليوم معلوم تقف النفس الامارة بهذا اليوم واذا وقفت ليس للإنسان فضل بجهاده لانه لم يعد لابليس بقاء في النفس .

لكن الفضل العمل والايمان بالغيب انه سيأتي وعد الله يرث الأرض عباد الله الصالحين وايضا وأشرقت الأرض بنور ربها .

ستشرق بنور العدل .

وترجمة معنى السجود باخر سورة السجدة انه لا ينفع الذين كفروا إيمانهم لانهم لم يؤمنؤا قبل الظهور قبل توقيف النفس الأمارة لان الفتح لم يكن فتح مكة بل عالم الظهور ظهور ماذا ؟

ظهور الإنسان الكامل من يمتلك الأسماء كلها والكلمات التامات كلها ..

الأسم الكامل .

سورة السجدة هي ترجمة سجود الملائكة ومعرفة ما المطلوب منا نؤمن قبل الفتح قبل ايقاف الشر وتوقف النفس الأمارة بالسؤ وهذه أخر سورة السجدة ..

نخلع النعلين

إخلغ نعليك إنك بالوادي المقدس طوى . إخلع النفس الإمارة والشهوة شهوة حب هوى النفس بالسلطة والخلافة .

إنك بالوادي المقدس قلبك قبلة للناس بيتك وبيت هارون اخيك قبلة للناس طهر قلبك فهو قبلة .  طهر بيتك .

ايضا إن تنصروا الله ينصركم إن تنصروا المظلوم ينصركم الله . الله ليس بحاجة الينا ..

تناول كلمات المعرفة اغرس شجرة العلم والمعرفة بقلبك لتكون ثمارها بالعقل .

اجعل روحك ريح طيبة تسوقها ملكات النفس النفس الكلية المطمئنة اجعل صوتك رعدا بالحق اجعل سحب كلماتك مكثفة بمزن العلم تنسكب على قلب ابيض تنبت شجرة طيبة كلها ثمار المعرفة تؤتي إكلها كل حين لغيرها مفادا ..

نسعى لمعرفة الشمولية رحمة للعالمين لم تكن الرسالة الإ رحمة للعالمين للناس كافة وندخل بالسلم كافة ..

السلام يقابله العلم

والظلام يقابله  الجهل.

الروح بالأنسان كافة والانفس الملهمة والزكية  والراضية المرضية بكافة البشر واللوامة

مصدر الخير والنور

والنفس الامارة مصدر الشر بكل البشر

اذا الصراع داخل النفس بين الحق والباطل ..

وعلينا تعميم الخير .

إنك لعلى خلق عظيم

لعلى هدى مستقيم

الصفات والهدى المسقيمة والطريقة التي لو أستقمنا عليها هي الولاية ونحن نبحث عليها كيف ؟

بالشمولية . رحمة للعالمين .