2020/2/17
بقلم الكاتب محمد صالح حاتم.
ايام ٌقلائل تفصلنا عن بداية العام السادس من العدوان والحصار على شعبنا اليمني،والذي قوبل
بصمود اسطوري اذهل العالم .
وخلال سنوات العدوان استطاع شعبنا أن يفشل كل مخططات ومشاريع العدو التي كان يسعى لتنفيذها من خلال عدوانه.
وبفضل الله سبحانة وتعالى وتضحيات واستبسال ابطال جيشنا اليمني المغاوير ولجانة الشعبية البواسل الذين سطروا اروع الملاحم البطولية التي سيكتبها التاريخ في انصع صفحاته وسوف تتدراسها الأجيال القادمة،وتدرسها كبريات الجامعات والكليات والمعاهد العسكرية العالمية .
ففي كل يوم يحقق الجيش اليمني انتصارات عسكرية،ويثبت للعالم مجددا ًأن اليمن مقبرة الغزاة،وأنها مصنع الرجال ومنبع الحضارات و أصل التاريخ.
ولن نتحدث عما حققة الجيش اليمني من انتصارات عسكرية خلال الخمس سنوات من العدوان رغم الفارق الكبير بينما يملكه جيشنا وما تملكة جيوش تحالف العدوان من حيث العدة والعتاد،فلا مجال للمقارنة،ولكننا سنتحدث عن الأنتصارات الأخيرة التي حققها ابطال الجيش اليمني ولجانة الشعبية،فبعد معركة نصر ٌمن الله التي دار رحها في محور البقع نجران،والتي اعتبرها المحلليين العسكريين معجزة ومعركة اسطورية نظرا ًللمساحة التي تم تحريرها وتطهيرها من قوات الاحتلال السعودي الاماراتي ومرتزقتهم،واعداد القتلى والأسرى وكمية السلاح التي تم اغتنامها، بعدها بأشهر ٍقلائل تأتي معركة البنيان المرصوص في جبهة نهم وصروح ومأرب والجوف،والتي كان العدو يحشد لها ويعد العدة لمعركة ما يسميها تحرير صنعاء والتي سئمنا سماعها مرارا ًوتكرارا،ولكن هذة المرة كان عدد الألوية 17لواء و20 كتيبة قوامها الألاف من المرتزقة وعتاد واسلحة عسكري متوسطة وثقيلة تكفي لأحتلال بلدان عديدة وليس مدينة واحدة،ولكن كانت المفاجأة والقدرة الألهية التي افشلت مخططاتهم وانقلب السحر على الساحر،واصبح السلاح الذي جلبوة من عدة دول يوجه الى نحور وصدور قوات العدوان ومرتزقتهم،وبفضل الله سبحانة وتعالى تم تحرير وتطهير مديرية نهم بالكامل وصروح وبعض مديريات مأرب بحيث اصبحت قوات الجيش اليمني ولجانة الشعبية على ابواب مدينة مأرب ،وكذا العديد من مديريات محافظة الجوف واصبحت مدينة الحزم عاصمة المحافظة تحت سيطرة الجيش اليمني ناريا ،ًوأن سقوطها مسألة وقت ليس الا ّ،هذة المعركة الخاطفة جعلت العدو يتراجع اكثر من 2500كم مربع وهو مايعادل مساحة ثلاث دول خليجية مشاركة في العدوان على اليمن، ونظرا ًللأهمية التي تحتلها جبهة نهم وصروح والجوف ومأرب جغرافيا ًبالنسبة للعدو والتي كان يهدد بها اجتياح صنعاء وتحقيق اهداف عدوانه، فكانت البنيان المرصوص بمثابة الضربة القاضية التي تلقاها العدو ومرتزقته،في وقت العدو يلفظ انفاسة الأخيرة ويبحث عن مخرج من المستنقع اليمني،وعن اوراق ضغط يمارسها في أي مفاوضات سياسية قادمة ،وفي خضم انتصارات معركة البنيان المرصوص ،فقد تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من اسقاط طائرة تيرنادوا في سماء محافظة الجوف،وبسلاح مناسب سيتم الكشف عنه في وقته.
ولم تتوقف انتصارات الجيش اليمني ولجانة عند معركة (نصر ٌمن الله ،والبنيان المرصوص ).
فقد استطاعة الأجهزة الأمنية اليمنية من تحقيق انتصارا ًامنيا ًكبيرا ًلايقل اهمية ًعما حققة الجيش اليمني ولجانة الشعبية من انتصارات عسكرية وهي عملية (فأحبط اللة اعمالهم)،التي افشلت مخطط استهداف الجبهة الداخلية وزعزعة الامن والأستقرار وقلاق السكينة العامة،حيث تمكنت الاجهزة الامنية والعيون الساهره من اللقاءالقبض على افراد خلية تجسسية وتخريبية على صلة بالسعودية والامارات واعضائها من مرتزقة العدوان اصحاب الرتب العليا والمناصب القيادية الكبرى ،ولكن الله احبط اعمالهم وافشل مخططاتهم واهدافهم،وهكذا تتوالى الانتصارات العسكرية والامنية التي يحققها جيشنا واجهزتنا الامنية اليمنية،وهذة الانتصارات لن تتوقف حتى يتم تطهير كل شبر من تراب اليمن الطاهر،وطرد كل غازي ومحتل ومرتزق من اليمن،وتحقيق النصر الشامل والكامل الذي يحفظ لليمن استقلالة وسيادتة ووحدتة وسلامة اراضية .
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.
Discussion about this post