بقلم /هشام عبد القادر ..
كتبنا مقال بايام الأخ المرحوم فوزي الحوامدي من الجزائر باسم ثورة الجياع تلتهم الملوك وتوقعنا توقع بالجوع الذي,سيعم المملكة بسبب ظلمها للشعب الحجازي والشعوب الأخرى . وتوقعات بمقالات أخرى ان الثورة من عمق النظام السعودي . اليوم نرى لوامع البرق الذي يمهد لهروب الشياطين من شدة لمعان البرق وايضا هناك امطار غزيرة نتيجة سحاب ملئت القلوب ورياح عاصفة تسوقها عذاب ورحمة .. وتشرق بعدها شمس مشرقة بالأمل بربيع مزهر واوراق ملونة بازهار الحياة. .
إن للسجون بحر متلاطم عليه جدران ستنقض وتنفجر لتملئ الأرض مد وجزر وتراب الصحاري تهب عليها الرياح تعصف بعواصف شديدة والبحر يجرف كل الأفات الغير حميدة .
لقد عانت القلوب المخلصة في سجون النظام السعودي منهم من قد تم اعدامه ومنهم في طريق الموت كل ساعة اما الشعب فهو المغلوب على أمره ليس كل الشعب إنما القبايل التي لها اصول ممتده بعمق التاريخ تعرف أن ال سعود دخلاء على ارض الحجاز وقد عاثوا وطغوا واكثروا فيها الفساد .. شجرة ليس لها اصل عربي ولم تخدم الحجاز ولا الأمة بل غيرت المعالم التاريخية طمست هوية القبايل الصحيحة غيبتها عن ادوارها بالحجاز وغيرت معالم الدين وخدمت وأمنت بني صهيون .. ولا يوجد اشد من تغير معالم الدين والأثار الإسلامية ولكن بالفترة الاخيرة اكثروا التجبر بحق الشعب الحجازي الحر . وايضا صدروا الفتن الى كل الشعوب . واشهروا السيف على اليمن وبادروا بالقتل والتدمير لأرض اليمن شعبا وإرض وإنسانا. .
هناك مؤشرات لثورة الجياع والأشد العواصف من السجون أكثر من الجياع . لأن السجون فيها الأسود التي لا تعرف قضبان السجون ولا تعرف عيون الثعالب تضايقها من خلف شباك السجون .. لكن ريح اليمن هي الريح التي ستقتلع الشباك الحديدية وتكسر كل انواع الجسور والحواجز وتضرب في القرن لأزالة السجان .
ريح اليمن من الركن اليماني يمهد لرحلة الشتاء والصيف لتبعث الحياة من جديد تشرق الأرض بنور ربها لاشباع الجائع والأمن من الخوف .
يرونه بعيدا ونراه قريبا ..
بشائر النصر والفتح المبين .
نراها في كل لحظة كأنها معجزات السماء .
نصر من الله والبنيان المرصوص.
وقريبا النصر من الله والفتح .
إذا جاء نصر الله والفتح ..
عجل يارب بالفتح واجعلنا من اهله .
Discussion about this post