هشام عبد القادر
احسنتم العميد حميد .. العرس الجماعي لأبناء الشهداء واقاربهم ماهو الا حياة لروح الشهداء لتحيى من جديد ويتجدد النور ويشرق بنور ساطع يقهر الظلمات والعدوان الذي اعتدى على شعب اليمن كافة فهذا الزواج الجماعي لعدد ستون عريس هو احدى الرد ومضاد لهجمات العدوان الظالم .. والشكر لكل من بذل واعطى هذا الدعم الإنساني الذي احياء به نفوس الناس وادخل السرور في انفسهم وهذه سنة من سنن الله التي تحيى بها الامة فمن احياء نفس انما احياء الناس اجمعين وخير الناس أنفعهم للناس ..
وهذا العمل الإنساني من قيم الإسلام ومبادءه والقيام بهذه الاعمال الخيرية تكافل اجتماعي من الواجب ان يقوم به كل من لديه القدرة للعطاء والبذل فكل عمل خير هو في سبيل الله وهذه الاعمال ترضي الله فهو في سبيل الله والعكس كل اعمال الشر في سبيل الشيطان ..
فهذا العمل من الأ عمال التي تستحق الشكر لكل العاملين والقائمين والداعمين والمنظمين والحاضرين فكل من شارك وحضر ايضا له الشكر الكثير . الشكر للداعم الرئيسي الاخ السيد موفق وجيه الدين . وكل القيادة السياسية وكل المنظمين ومن حضر من أشراف المنطقة والشكر لمحافظ المحافظ اللواء عبد الواحد صلاح والوكلاء والناطق الرسمي لمكتب السيد عبد الملك بدر الدين وقائد القوات البحرية اللواء محمد القادري وكل القادة والسادة والطاقم الأعلامي من قناة المسيرة والساحات لتغطية هذا المشهد المبارك ..
وشكرا للجميع فردا فردا . ولك سيادة العميد حميد عبد القادر عنتر على حضورك الوجداني والمعنوي والإعلامي في كل المحافل . وندعوا للعرسان الكرام حفظهم الله جميعا بالحياة السعيدة المباركة بفضل جهادهم وشهادة ابائهم واقاربهم احيوا المنطقة الوسطى كافة واحيوا اليمن وكل البلدان العربية والاسلامية تتطلع الى هذا المشهد المبارك الذي احياء النفوس وسجلهم التاريخ وسجل كل من دعم وحضر وبارك وشارك بالفرحة والسرور ونشر الخبر المبارك في كل المحافل ليعم بوادر الخير في النفوس كافة .. واي عمل يفرح العباد ويدخل السرور قلوبهم انما يدل على رضاء الله ورسوله والمؤمنين .
ونتم رسالة الشكر نقول السلام عليك ابا الاحرار السلام يا عليك ابا عبد الله الحسين . فكل هذه الثورات المضادة للمستكبرين جائت من ارض كربلاء ارض المحشر من ارواحكم ارواح واجساد كوكبة وقافلة شهداء كربلاء. والعزة لله ورسوله والمؤمنين تتجدد في كل عصر في نفوس وارواح الشهداء .. فشهادة الشهيدين قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس ورفاقهم بهذا العام عام 2020م ادخل عصر جديد عصر الفتوحات والبشارات للتوحد الامة . فكل عمل يجمع النفوس فهو من بوادر النصر وهذا العرس الجماعي وايضا الحشود التي تفرح لابناء الشهداء والحشود التي احتشدت بشهادة الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي ورفاقهم كما قال سماحة القائد السيد علي خامنئي حفظه الله إنه من ايام الله كذالك كل الحشود التي تجمع ولا تفرق كل الحشود التي تبشر تحزن لحزن المؤمنين وتفرح لفرحهم هي من ايام الله ..
ندعوا الامة كافة العربية والإسلامية دائما لمثل كل بوادر الخير والاعمال التي تجمع الشمل فهذه الاعمال تدعم حركة الحياة تزهر النفوس كما تزهر الارض بالاشجار الطيبة المثمرة .
وتدفع كل الشر الذي يحاول اعداء الامة بزرع الفتن ونشر كل ما يسبب للامة التفرقة والفتن كما تشهده اليوم الاوطان من شتات بين الامة وهم على دين اسلامي واحد ودم واحد وارض تحملهم جميعا وموطن واحد .
فكل العقول التي تتدبر تستطيع تفرق بين الحق من الباطل من خلال المقارنة بين اعمال اهل الخير واعمال اهل الشر .
اللهم اجعلنا جميعا من اهل الخير ..
والحمد لله رب العالمين ..
Discussion about this post