تلخيص / #زيد_الغرسي
في المحور الثاني من خطابه بمناسبة اليوم الوطني للصمود ركز السيد القائد على نقطة هامة وهي ” ان صمود اليمنيين كان ضمن مسار تصاعدي من بداية العدوان وحتى اليوم ” بمعنى ان هناك تطور متصاعد في كل المجالات ، وهناك فرق بين بداية العدوان وكيف كنا لا نمتلك اي شئ ثم بدأنا من الصفر واليوم تطورنا بشكل كبير في مختلف المجالات وعلى سبيل المثال :-
١- في مجال التصنيع العسكري :- اصبحنا نصنع فيه من الكلاشنكوف الى الصاروخ البالستي بأيادي وخبرات محلية بالرغم من ظروف العدوان والعراقيل والحصار المفروض علينا ، وقال ما ننتجه من اسلحة وفي ظل هذه الظروف يعتبر معجزة فعلا ..
٢- في المجال الميداني :- تصاعدت العمليات الهجومية العسكرية وشهد عام ٢٠١٩م وهذا العام عمليات كبيرة مثل نصر من الله والبنيان المرصوص وفأمكن منهم ؛ واصبح العدوان بكل امكانياته المادية والبشرية يتهاوى ويخسر وينهزم ويتراجع …..
٣- في المجال الاقتصادي وصلنا الى وضع ايجابي بفضل الله بالرغم من خطورة وحجم مؤامرات العدوان لاستهدافه ..
٤- اما على المستوى الدولي فاشار الى ان من ثمار صمودنا تراجع بعض الدول عن مواقفها وايقافها دعم العدوان بالاسلحة ومراجعة بعض الدول سياساتها وقراراتها تجاه اليمن …
• توزان الردع ومعادلة جديدة
لم تتوقف ثمار صمود الشعب اليمني عند هذا الحد فقط بل اوصلنا الى مرحلة تثبيت المعادلات وتوازن الردع من خلال القوة الصاروخية والطيران المسير …
ومع دخول العام السادس من العدوان قدم السيد القائد معادلة جديدة وحرص على تكرارها قال فيها :
” كلما استمر عدوانكم كلما كنا اقوى “
بمعنى ان مسارنا التصاعدي سيستمر في حال استمريتم في عدوانكم وبالتالي فالفشل مصيركم المحتوم وعليكم ان تأيسوا من هزيمتنا بل سنستفيد من استمرار عدوانكم بأن نواصل بناء انفسنا حتى نكون اقوى مما نحن الان عليه ….
كما جاء في نهاية خطابه ما يؤكد ذلك عندما قال ” قادمون في العام السادس بمفاجأت لم تكن في حسبان العدوان ” …
وختم في هذا المحور بقوله ان كل ذلك تحقق بفضل الله وبالجدية والعمل والتحرك للاحرار والصبر الذي اثمر هذه النتائج واشار الى ان المظلومية لا تكفي للنصر مالم يرافقها عمل وجد واهتمام وصبر وتوكل على الله ….
#من_خطاب_السيد_القائد
#كورونا_صناعة_امريكية
#زيد_الغرسي
Discussion about this post