*✍🏻رجاء اليمني*

 شن جار السوء حرباً كونية على شعب أعزل سلاحه بسيط الثقة بالله فقط. وكل البشر تجمعوا   لكي ينهشوا من لحمه. وأجسد ذلك في الركن الاساسي لهذا الشعب الطيب البسيط وهو المرأة.                    عندما هب العدوان تخلّى الكل عنه بسبب شراء الضمائر لتوريد المرتزقة لضمان الحرب المتواصلة على هذا الشعب الصبور. فتخلى عن المراة القريب والصديق ورفعوا شعار نفسي نفسي. هذا على الصعيد الاسري. ونأتي إلى الإنتماء فان كان لك سند منا فأنتي منا، وسوف تتم المواساة. وإلا فنحن سنبادر بالطعن مثلنا مثل غيرنا فأنتِ إن لم يكن لك سند منا؛ فانتِ ضدنا. وهنا يأتي دور المجتمع. فتظل المرأة في العين الناقصة والكل يهتك. والكل ينقص من القيمة والمقدار ويسموا أنفسهم مؤمنين. فمنهم من أكل مال اليتيم ورغم الدلائل والبراهين إلا أن الأمر ما زال معلقاً. ولم نجد من يحاسب وليس في مجتمعنا فقط بل في المجتمعات الأخرى. كذب، دجل وإفتراء ويسمون أنفسهم مع الله ومحبين لآل البيت. كيف تحب آل البيت وتسعى في الارض فساداً.

 ثم تدور الايام وتتوالى ليأتي من نظنه المنقذ الذي كان أقوى وكانت الطعنات أقوى وأشرس.  ويلقون اللوم على الجانب الضعيف. تُرى هل الجانب القوي هو على حق والجانب الضعيف  الذي يتعامل بكل مصداقيه وكل الولاء والحب والإخلاص هو على باطل؟

هذا العدوان والأفكار القاصرة انهكت الأمة. متى سيكون العدل والخوف من لقاء الله؟ متى ستكون محاسبة الضمير قبل الوقوف أمام العلي القدير.

عدوان ذل امة. حتى في قُوْتِه وفي أبسط حقوقه. وهو العيش بأمن وسلام وتأمين الغذاء والدواء. فدمر البنى التحتية وفرض حصاراً ظالماً. والعدوان الداخلي غرس الطعنات واحدة تلو الأخرى حتى أنهك هذا الجسد الميت.                       سوف تظل أيها الضعيف تبحث عن العدل السماوي الذي أمر به الله ولن تجده أبداً.

 
وللحديث بقية#