2019/12/28
بقلم الكاتب محمد صالح حاتم.
مايقارب من 100 يوم مضت منذ أن قدمت صنعاء مبادرة للسلام مع الرياض .
المبادرة التي اعلن عنها رئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط عشية الذكرى الخامسة الثورة 21سبتمبر،هذه المبادرة التي تقضي بوقف كافة اشكال استهداف الاراضي السعودية سواء ً اطلاق الصواريخ البالستية والطيران المسير،والتي جأت من جانب واحد، يمر عليها مايقارب من 100 يوم،والتي قوبلت بالنكران والجحود من قبل تحالف العدوان السعوصهيواماريكي
بل أن التحالف وطيلة مدة المبادرة استمر في ارتكاب المجازر والجرائم بحق ابناء الشعب اليمني،والتي كان آخرها جريمة سوق الرقو بصعدة والتي راح ضحيتها مايقارب من 38 شخص بين شهيد ٍوجريح.
ونظرا ًلأستمرار التحالف في ارتكاب الجرائم وشن ّالمئات من الغارات الجوية ،والأستمرار في قتل وتجويع ابناء الشعب اليمني من خلال فرضة حصاره الاقتصادي ومنعه دخول المشتقات النفطية، واغلاق مطار صنعاء امام الحالات الانسانية،وضربه عرض الحائط بكل المبادرات التي قدمتها صنعاء والتي كان آخرها المبادرة التي قدمها الرئيس المشاط،ومن منطلق حق الرد المشروع امام مايرتكبة هذا التحالف الاجرامي فقد جأت عملية استهداف معسكر قيادة اللواء التاسع عشر حرس حدود وطني بير عسكر بنجرن بصاروخ بدر1 p والتي استهدفت تجمعات للقوات السعودية ومرتزقته والتي على اثرها سقط العشرات بين قتيل ٍوجريح بينهم قيادات.
وأن هذة العملية جأت كإيذان بنتهى مهلة المبادرة، ووداع للعام الحالي واستقبال للعام الجديد 2020م. والذي اصبح على الابواب وان هذا العام لن يكون كسابقية من الاعوام وانه سيكون عام الحسم والنصر،وسيكون أكثر إيلاما ً على العدو.
وان على تحالف العدوان أن يتحمل نتائج غطرستة وارتكابة للجرائم وكذا نتائج نكرانه وتجاهله للمبادرات التي قدمتها صنعاء ،والتي جأت من باب الحرص على تحقيق السلام و حقنا ًللدم اليمني،والعمل على استقرار وأمن المنطقة برمتها،ولم تاتي من باب الضعف والاستسلام .
وأن على التحالف ان يعي ويدرك أن الشعب اليمني لم يعد لدية ما يخسرة فكل شيئ قد تم تدميرة من قبل طيران التحالف طيلة الخمسة اعوام من الحرب والعدوان،ولم يبقى له سوى ارضة ،ووحدته ،واستقلاله وسيادته، وكرامته، وعزته وحريته يدافع عنها،ولن يفرط فيها وان دمه وروحه وحياته وهي اغلى مايملك ترخص امامها .
وعاش اليمن حرا ًابيا ً ،والخزي والعار للخونه والعملاء.
Discussion about this post