✍حميد عبد القادر عنتر*

 كاتب سياسي يمني

*بسم الله الرحمن الرحيم*

  *أقيم في مدينة جبله عاصمة الدولة الصليحية فعالية  ثقافية  تتويجاً لترسيخ  ثقافة الهوية الإيمانية. فقد تم إفتتاح مدرسة الرسول الأعظم لتدريس مادة الفقة والمواريث وعلوم القران  بحضور الأخوة العميد حميد عبد القادر عنتر مستشار رئاسة مجلس الوزراء، القاضي عبد الفتاح غلاب وكيل المحافظة لشؤن التربية والأوقاف، الشيخ قاسم المساوى وكيل المحافظة، الدكتور أشرف المتوكل وكيل المحافظة لشؤون الصحه والمنظمات، الشيخ حارث المليكي وكيل المحافظة، العميد عبده فرحان نائب مدير امن محافظة اب، الدكتور أحمد ابو لحوم نائب رئيس جامعة اب لشؤن الطلاب، الدكتور علي مياس عميد كلية الزراعه، مدراء عموم السلطة المحلية، محمد درهم الغزالي مدير عام التربية، نائب مدير عام التربية الاستاذ عبد الرحمن الحبارى، الأخ بندر السعل مدير عام الاوقاف، الدكتور عبد الغني غابشة رئيس هيئة مستشفى الثورة العام، العميد محمد المريسي مدير عام مديرية جبلة، اللواء حمود الغرباني، السيد يوسف المتوكل، الأستاذ يحيي غالب السفير الدولي للسلام، وأحمد الدهمش مدير متحف الملكة أروى، عبد الملك لطف المتوكل مدير الادارة التعليمية، أعضاء هيئة التدريس، الشخصيات الإجتماعية والسياسية وأعيان ووجهاء مديرية جبلة.*

*في بداية الفعالية ألقى الأخ القاضي عبد الفتاح غلاب كلمة افتتاحية وترحيبية بكل الحاضرين كلا باسمه وصفته ومقامه وتناول في كلمته أهمية إفتتاح مدرسة الرسول الأعظم في هذا اليوم وفي بداية العام الميلادي لما لمدينة جبله من مكانة تاريخية وموروث حضاري منذ القدم. فقد كانت مدينه جبله وزبيد والمدرسة الشمسة في ذمار والمدرسة العلميه في صنعاء والأحمدية في تعز. وقد تخرج من هذه المدارس العلمية والفكرية كوكبة من العلماء والكتاب والمفكرين وقادة الفكر والرأي. وأشار غلاب في خطابة السياسي أن يمن الحضارة والتاريخ بكافة مكوناتها السياسية والفكرية والمذهبية لها الفخر أنها تحت راية العلم السيد عبد الملك الحوثي قائد الثورة الذي واجه كل طواغيت العالم بقيادة قوى الاستكبار العالمي واستطاع هذا القائد الشاب أن يكسر شوكة الهيمنة والغطرسة الامريكيه في الوقت الذي لم يجرؤ أحد من الحكام العرب الخونة أن يقول كلمة لا في وجه الشيطان الاكبر حفاظاً على كرسي السلطة. وأشار غلاب في كلمته ان الجيش واللجان الشعبية إستطاعوا أن يطوروا  المنظومة الصاروخية ومنظومة الدفاع الجوي والطيران المسير واصبح الجيش واللجان الشعبية أكثر قوة من أي وقت مضى. وانتقل زمام المبادرة إلى الجيش واللجان الشعبية.*

 *وأضاف أن عام 2020 هو عام الصواريخ البالستية والطيران المسير وهو عام النصر والتمكين وهزيمة كبرى لقوى التحالف الدولي العالمي وسوف يكون أبناء الشعب اليمني سلاطين الجزيرة العربية والبحار والمحيطات. وثورة اليمن سوف تكون مصدر إلهام لإسقاط كل الطغاة والظالمين والمستكبرين والمستبدين. لأن ثورة اليمن إمتداد لثورة الإمام الحسين عليه السلام.*

 
*هذا والعاقبة للمتقين*