عبدالملك سفيان
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أجاد الشعب اليمني العظيم بقيادته الوطنيه الحره الجسوره الشجاعه المحنكه الحكيمه وبجيشه ولجانه الشعبيه الابطال البواسل، خلال الخمس السنوات المنصرمه من منازلته ومصاولته ونضاله وكفاحه وجهاده التحرري البطولي الاسطوري،في. المواجهه. والتصدي والصمود في وجه الحرب العدوانيه الكونيه الشامله للتحالف العدواني الاستعماري الامبريالي التجاري الاستغلالي الطاغوتي الصهيوني الوهابي الامريكي الغربي الاسرائيلي السعودي الاماراتي وتوابعهم خونة الدين والوطن والشعب،لقد اجاد التغلب على الصعاب،وإتقان بناء قدراته ومراكمة إنجازاته وإنتصاراته العسكريه الميدانيه الاستراتيجيه الباهره العظيمه،في كل الجبهات القتاليه على كامل جغرافيا مسرح العمليات العسكريه،وخاصةقدراته وانجازاته وانتصاراته الباهره العظيمه التي حققها خلال العام2019،الذي تمكن فيه من تعزيز قدراته العسكريه الاستراتيجيه على المستويين الدفاعي والهجومي وخلق توازن الردع العسكري أمام التحالف العدواني الصهيوني الوهابي،وتجاوزه الى مرحلة امتلاك زمام المبادره العسكريه في ميدان المعركه،وتنفيذ العمليات العسكريه الهجوميه الاستراتيجيه الكبرى المشهوره،بما قدأدى الى إلحاق الهزائم العسكريه المتراكمه الماحقه القاصمه بالتحالف العدواني وتكبيده الخسائر الاقتصاديه الاستراتيجيه الفادحه،مما قداجبر التحالف العدواني الى الاستسلام والخضوع والرضوخ والانصياع للحل السياسي والدخول مع الشعب اليمني في المفاوضات السياسيه،ولكنه قددخلها غير جادا ولاصادقا،بل ماكرا مخادعا يحاول من خلالها تحقيق الانتصارسياسيا للوصول الى تحقيق اطماعه العدوانيه الاستعماريه التي قد فشل في تحقيقها عبر عدوانه العسكري وحصاره الاقتصادي والمالي على الشعب اليمني،والمستمر في تصعيده العدواني بوتيره وحشيه عاليه في إبادة ابناء الشعب اليمني وحصاره وتجويعه وتدمير ممتلكاته وإحتلال ارضه ونهب ثرواته، تلك الاطماع الاستعماريه المتمثله في استثمار عملائه خونة الدين والشعب والوطن،كأدوات استعماريه وإعادتهم إلى سدة الحكم والسلطه والنفوذ السياسي والاقتصادي ومن خلالهم إستئناف الوصايه والتبعيه الاستعماريه على اليمن وتثبيت تقسيمه وتجزئته وشرذمته جغرافيا وسياسيا الى كيانات هزيله متصارعه متناحره،واستيلائه على الثروات اليمنيه النفطيه والغازيه،وإقتطاع اراضيه والسيطره على موانئه وجزره والتحكم بمضايقه وممراته البحريه، و القضاء على القوى الوطنيه التحرريه التي واجهته ودافعة عن الدين والوطن والشعب،وجعل اليمن مستمرا في حالة الفوضى الخلاقه.
وهذاهوالمشروع الاستعماري الصهيوني الوهابي في اليمن،الذي سعوا من خلال حربهم العدوانيه على اليمن الى تحقيقه وفشلوا.
وفي المقابل يحضر المشروع الوطني للشعب اليمني المواجه المقاوم المتصدي للمشروع الاستعماري الصهيوني الوهابي،مشروع التحرر والاستقلال من الاحتلال الصهيوني الوهابي ووصايته وتبعيته الاستعباديه، والذي يعمل على إ جبار التحالف العدواني على وقف العدوان العسكري وفك الحصارالاقتصادي والمالي عن الشعب اليمني وترحيل الغزاه المحتلين وعملائهم وإعادة اعمار مادمروه وتعويض الشعب اليمني عما سرقوه ونهبوه من ثرواته وأبادوه من ابنائه.
وهذه المطالب الحقوقيه المشروعه للشعب اليمني المعتدى عليها من قبل التحالف العدواني،إن لم تتحقق بالعمل السياسي التفاوضي الجاري،فأن الشعب اليمني لن يرضخ للابتزاز ولن يتنازل عن حقه المشروع في التحرروالاستقلال وسيعاود إستئناف خياره العسكري هذا العام2020عام الحسم العسكري،بتوجيه الضربات العسكريه الصاروخيه والجويه المسيره الى أهم اهدافه الحيويه الاقتصاديه والعسكريه المحدده للتحالف الصهيوني الوهابي في السعوديه والامارات وفي كيان العدو الاسرائيلي،والتي بات تحالف العدوان عاجزا عن حمايتها بدفاعاته الجويه .
يرافق تلك الضربات، شن الهجوم الارضي البري والبحري الواسع الاستراتيجي الكاسح،في ظل جاهزيه وحماية الدفاع الجوي اليمني الذي سيجعل سماء اليمن محرمه على طيران القوات الجويه للتحالف العدواني.
إن مايجري على اليمن من حرب عدوانيه كونيه شامله استعماريه مستمره صهيونيه وهابيه هونفس مايجري من حرب كونيه شامله على بلدان وشعوب الامه العربيه والاسلاميه في المنطقه،وهومشروع عدواني استعماري واحد في اطماعه ومراميه واهدافه،وتواجهه الامه العربيه والاسلاميه بالمشروع التحرري الذي يحملونه
على عواتقهم اخيار واحرار وابرار الامه ،قوى ودول محورالمقاومه والتحرير والاستقلال العربيه والاسلاميه،في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق وايران،الذين قد قطعوا شوطا طويل على طريق التحرر والاستقلال من كيان العدوالاسرائيلي الغاصب ومن الاحتلال الامريكي الغربي وعملائه المتصهينين،والذي سيكملون بلوغه في التحررهذا العام 2020 انشاء الله تعالى.
Discussion about this post