✍ أمةالملك زيد ✍
العالم اليوم يحكم بخطان متوازيان ومحال عليهما التلاقي خطان يتقاطعان في الكثير من النقاط ولان الحديث عن خصائص الخطلن هو منهج وليست خطوط هندسية ممكن نعبر عن نقاط التقاطع بمطبات في السلوك والقيم والمباديء والأخلاق التي يسعى كلا منهما ضد المخالف له في الكثير من التقاطع (المطبات)
الخطان لا يمكن ان نطلق عليهما الاول والثاني لان كل واحد يدعي لنفسه الاولوية في القيادة والريادة والتحكم بالاخر ومن هذا المنطلق لابد من شرح تفصيلي يبين الفرق الشاسع بينهما لمعرفة الاتباع لكليهما.
فمن يتخذ منهج الاحتكار للحقيقة وهو يكيد ويكذب ويمكر ويخدع الشعوب ليصل لمبتاغاه ويظهر غير ما يبطن واصبحت ثقافة الشاطر ان يظهر الحرص على حرية الإنسان ويسعى بكل قوته للقضاء على من يخالفه في كيفية الحرية وحماية الحقوق للشعوب يلجأ للعنف بكل اساليبه قتل غدر اغتيالات قتل للابرياء محاصرتهم في قوتهم وعلاجهم وحتى الماء شربة الماء لا يحصل عليها بسهولة ويسر تعذيب المخالف واسره والتنكيل بالاسير وتعذيبه قتل بابشع الطرق يظهر في كل سلوكياته العنصرية البغيضة غير المقبولة من الإنسانية جمعاء مهما اختلفوا في الانتماء الديني والاخلاقي والسياسي نعم من يتخذ اساليب ما يستخدمه من لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر لا يمكن يرتدع في اساليبه إلا عندما يقف له من يختلف معه في القيم بعكس ما يمارسه من ينتهك كل حرمة ويخالف كل القيم والقوانين الإنسانية والاخلاقية الوظعيه والرسالية لا يؤمنون بحق الحياة الآمنة الكريمة للانسان يريدون يحققوا لانفسهم مكاسب دنيوية حتى لو من دماء واشلاء الناس فما بالكم باقواتهم وضرورات حياتهم لا يقبلون بالإنسان رحمة به أو من باب الحرص على حياته في امن من قوته الضروري وامن على نفسه وماله وعرضه يريدونه وفق ما يحققون من ورائه من مصالح يجنيها من يتصف بالمكر والكيد والكذب على من يرسمون على نهب خيرتهم لا يقبلون بما لا يوافقهم في كل ما يقدمون عليه من سلوكيات لا انسانية ولا اخلاقية ولا دينية كل الرسالات السماوية لم ترسل إلا لرفع ظلم الإنسان عن اخيه الإنسان ما نعيشه من وحشية على الإنسان السبب قادات العالم الذين تجاوزوا في وحشيتهم على الإنسان الوحوش الوحش الحائع يعتدي ليحصل على ما يشبع به احشائه فإذا شيع يسكن يهدأ لا يعتدي ولو وجد من يشبع احشائه لا يعتدي فكيف بمن ادعوا حماية الشعوب في حقوقها وحرياتها وما يجري على الإنسان في عهدهم لا يتحرك لهم ساكن ولا يستنكرون الجرائم الحاصلة في حق الشعوب نزوح وتهجير وتشرد ما يجري منهم على عكس الخط الموازي له ضد كل ما يسلكه من لا يقبل بكل تلك الجرائم في حق الإنسانية ما يقدمون من تضحيات بالغالي ومن فلذات اكبادهم. فسلام الله على الشهداء الأخيار ورحمة الله وبركاته الخلود لشهدائنا الابرار من وهبوا ارواحعم الطاهرة لموجهة طغاة ومتوحشي حكام العالم اليوم وعبيدهم في المنطقة العربية.
Discussion about this post