عبدالعزيز الصلاحي

    كاتب سياسي وحقوقي

مثلما كان الشهيد إبراهيم الحمدي هدية السماء لهذا الشعب اليمني!! كان قاتله عفاش لعنة السماء على الشعب اليمني!!

فقد عاقب الله الشعب اليمني نتيجة تفريطهم بالحمدي مثلما عاقب بني إسرائيل أربعين عاماً بجعلهم في تيهان كل تلك الفترة!!

فمهما ترحمنا وحزناعلى الشهيد الحمدي فلن نفيه حقه! ومهما لعنى وبغضنى عفاش فلن تطيب وترتضي نفوسنا!!

فعفاش والسفير السعودي عندما أهانوا وقتلوا الحمدي فإنهم لم يهينوا ويقتلوا شخص بعينه ولكنهم أهانوا وقتلوا شعب ووطن بكل مافية!!

فثلما رسم السيناريو سابقاً لإغتيال إبراهيم الحمدي ومشروعه الوطني بواسطة المرتزق عفاش رسم نفس السيناريو لإغتيال الصماد بواسطة خونة من تلك البيئه العفاشية ومازال المشروع مستمر بتلك الأدوات لإغتيال قيادات المسيرة القرآنية!!

ولكون كاتب السيناريو ومخرجه وأدوات تنفيذه واحده فقد كانت تلك الدول العدوانية تريد تنفيذ ذالك السيناريو من جديد من خلال إعادة أحمد عفاش لتنفيذ هذا المشروع مثلما نفذه أبوه سابقاً مباشرتاً أو بواسطة طيرآن كما تم إغتيال الشهيد الصماد!!

وبإتضاح تلك الحقيقه المره والمؤلمه لكل الشعب اليمني وظهور وقاحة ودنائة عفاش المجرم وأنه هو القاتل المنفذ لإغتيال الشهيد إبراهيم الحمدي خدمتاً للسعودية ولأطماعه ولكون قضية الإغتيال تلك لاتخص أسرة الحمدي وحدها وإنما تخص كل أحرار الشعب اليمني!!

فقد أصبح واجب الثأر من أولئك الخونة ومن حملة ذالك المشروع الإجرامي الممتد على مدى العصور  لإغتيال أي بأرقة أمل في سماء اليمن وأجب كل يمني حر وشريف وذو كرامه!!

بحيث أصبح الثأر الآن ثأرين