✍ عبدالعزيز الصلاحي

   كاتب سياسي وحقوقي

مواكبةً لتلك الإنتصارات التي حققها ويحققها جيشنا ولجاننا الشعبية في مختلف الجبهات!! وإبتهاجاً وإشاده بذالك التطور النوعي في الصناعات الصاروخية والدفاعات الجوية والطيران المسير الذي أرهب دول العدوان وأقلق مضاجعهم!!

وحمداً وشكراً لله على تلك التطويرات في أسلحة الردع التي غيرت موازين المعركة وحولتنا من موقف المدافع الى موقف المهاجم!!

وتتويجاً لتلك الفضائل التي أكرمناالله بها!!

فعلينا أن نواجه الجبهة الآخرى للعدوان المتمثلة بالفساد بوعي وبصيرة وإدراك!!

فمثلما سلمنا لقيادتنا المباركة وتحركنا معها بكل وعي وإدراك لإنجاح مواجهة تلك الجبهة العدوانية!!

 فعلينا أن نسلم لقيادتنا ونتحرك معها لمواجهة الجبهة الداخلية المتمثلة بالفساد والفاسدين بكل وعي وإدراك لننجح فيها بإذن الله مثلما نجحنا في مواجهة الجبهة العدوانية الخارجية!!

حذرين ومحذرين من أولئك الفاسدين والمفسدين الذين يُعتبرون الوجه الآخر للعدوان الذين قدجندوا لهم بالتنسيق مع

 دول العدوان ضعفاء نفوس وقليلين وعي

 لإثارة مطالب بإسم البسطاء (المواطن المسكين) مع معرفتهم بأنهم هم والعدوان سبباً رئيسياً لوجودها!!

ولمعرفتنا أن تركة الفساد والمفسدين تركة ثقيلة ومتجذرة في نفوس من تربوا عليها

 منذُ  عقود من الزمن!!

فعلينا أن نتحرك بوعي دون إحداث أي إضطرابات أومشاكل أو إثارة أي نزاعات لمساعدة المجلس السياسي في محاربة الفساد والفاسدين!!

 ونحذر كل الناس من عدم الإنجرار خلف كل ناعق قبل أن نعرف من أين مصدرة وهل هو في سياق توجهات عمل المجلس السياسي الذي نطالبة أن يحقق نجاح في مواجهة جبهة الفساد مثلما نجح في مواجهة جبهة العدوان الخارجي ولوحتىخلال فترة عام من الآن!!

وعلينا أن نتابع تطبيق الرؤية الوطنية التي تلخص مشروع الشهيد الصماد لبناء الدولة ولمحاربة الفساد والمفسدين الذي قد وجه السيد القائد بتطبيقها ووجه المجلس السياسي بذالك خلال فترات مزمنة!!

وليقيني بصدق توجهات القيادة والمجلس السياسي في مكافحة أفة الفساد والمفسدين الذي يعتبرونه الوجه الآخر للعدوان فعلينا أن نترك الفرصة الكافية لذالك لأن المفسدين تربطهم علاقة حميمية بالعدوان وأنهم إذا لم يتوقفوا عن فسادهم فإنه سيتم إجتثاثهم مثل إجتثاث العدوان وأعظم!!

والحليم تكفية الإشاره

الرؤية_ الوطنية_ لبناء_الدولة

الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار _صنعاء