بقلم /هشام عبد القادر.

إن الحقيقة هي غاية الوصول للمعرفة والعرفان والمشاهدة للواقع العملي والفعلي ..

إننا اهل الشعوب العربية والأسلامية بحاجة للوحدة والنظام الموحد بسلسلة من الهرم في كل خطوة نخط بها نجاحنا العملي ..والحركي والجهادي …

لا أطيل بفلسفة الكلام

نريد عمل منظم بكل شئ ..

حبذا نثمن او نقدر دماء الشهداء الذي ليس لدمائهم ثمن لانها غالية .

ولكن لكل شئ قدرا ..

فالتقدير عمل مهم نثمن الجهود للناشطين والحقوقيين والكتاب  والأعلاميين التي جهودهم مبذولة بكل وقت وحين .. نسعى لوحدة الصف ولم الشمل .. واعلاء الكلمة الى عنان السماء بالحق لنصرة المظلومين ورفض الظالمين ..

ومن منطلق الجد بدل من عملنا العشوائي يجب علينا جميعا وحدة الصف بعمل منظم بحركة جهادية عملية واقعية واحدة . فكل عمل منظم وكل جد واخلاص واحترام وتقدير للكلمة ولواقعها وتقدير للفكر وواقعه دون يأس هذا من عظمة الأنسانية التي لا تيأس .

ومن منطلق العلم لا الجهل وإعلم إني انا الله لا اله الا أنا .

نوحد الله ونشهد بالتوحيد له وحده أنه المسير لنا جميعا ..

ومن باب التوحيد ايضا نوحد جهودنا وأعمالنا بفرض الوحدة للشعوب .. اننا لا نخاطب ملوك نخاطب اولا شعوب . وانسانية ومثقفين ..الى وحدة الشمل .. والصف ..

 
ومن هذا المنطلق ندعوا للعمل المنظم في وحدة السير لرفض كل المستكبرين والظالمين ونصرة كل المظلومين قولا وعملا .. منطلق البداية من الشعوب المستضعفة .  
 

انتم أملنا العظيم كل الأحرار أملا لوحدة الأمة .