*تخفيض الاغاثة*
✒️المحامي. د/منيرسيف الحميري ناشط سياسي وحقوقي مستشارالحملةالدوليةلفك حصارمطارصنعاء
6/1/2022
اعلان الامم المتحدةتخفيض نسبةالمساعدات في اليمن لم يكن يختص بنقص الموارد اوقلةالداعمين، بل يخضع لأمرسياسي بحت
فعندما شن العدوان على اليمن استخدم المساعدات كنوع من انواع الاسلحة ضدالشعب اليمني منها استقطاب لجهة ومنها تلميع صورةالعدوان ومنها تغطية عالميةعلى الجرائم ووووو
فقدسخرالمساعدات بأيدي ناس تابعين لهم بصورة اوبأخرى لانريد الخوض بالتفاصيل
وجعلهم يوزعونها بحسب خطط خارج نطاق الشئؤن الاجتماعية ولناس مستهدفين مقابل اغراض غير خافية ومعظمها كانت تهدف لصالح العفافيش للاستعداد لفتنة ديسمبر وكان استقطاب الناس عبر المساعدات والضغط عليهم بالقبول بمايروجونة والعمل بموجبة
وكنا نرى توزيع المساعدات تنشط بمختلف اشكالها في مناطق محسوبة للعفافيش وكذلك الاشخاص المحسوبين عليهم
ولكن بعد فشل فتنة عفاش كان الغرض منها سحب المواطنون لصالح العدوان مقابل المساعدات ووو
لكن مع نهاية العام السابع عدوان ولم يحصلون سوى استقواء معسكر العفافيش والانتقالي ولم تجني السعودية الا الخسائرة فقط
اوعزت للامم المتحدة بالضغط على اليمنيين بالمساعدات كما تفعل بخصوص مطارصنعاء وميناءالحديدة والصليف ووو
بنفس الوقت عندقيام الامارات بالضغط عليها لتسليم مناطق الجنوب والشرق للانتقالي والعفافيش واخراج جماعتها من المشهد واستغلال الثروات النفطية وحصرهم بمدينة مأرب التي اوشكت ان تعود للجيش واللجان الشعبية وتتحررمن الاحتلال توجهت مملكة بني سلول لاستخدام هذا السلاح لتحقيق اهم هدفين لها
الاول الضغط على الانصار بها لينفرالمواطن منهم
الثاني تحجيم نشاط العفافيش الذي استخدم المساعدات اهم ركيزة لنشاطهم ليتسنى لمرتزقتها من اعادة التموضع عبرالجمعيات الخيرية التابعة لهم في المناطق المحررة
بالتأكيد العفافيش لن يسكتون على هذا وسيحاولون التعويض بطريقة اواخرى
#والله من وراء القصد
Discussion about this post