حُلمُ اللقاء وتكهناتِ الأعداء
الشَموس عبدالحميد العماد.
وعن آي حلمٍ كان ذلك شغف اللقاء؟، عن آي شوقٍ اعتصرت به قلوبُ الثكالى داخل الوطن وخارجه؟، هل عن ذلك الشوق الذي تلطخت به امريكا فرحاً وسعادة بالرجوع؟، أم أنه الشوق الذي بات دمّاً منزوفاً ومسفوكاً في بقاع أراضي الوطن المحتلة التي باتت بغدر الوحوش والمجرمين والعملاء منبوذة ؟.
وااأسفاه!، أحقاً غدى الرجوع إلى الوطن جريمةٌ يُعاقب عليها؟!
في قصة أخرى ترسو بنا سفينة الأحزان على شاطئ الانتهاكات المتسلسلة والتي تأتي بعد عدة جرائم نكراء يفعلها المرتزقة وعملائهم وبائعوا الوطن في المناطق المحتلة التي تخضع لاحتلالهم وسيطرتهم؛ لكن بإذن الله سيضحوا الصباح التي ستتحرر فيه كل الأراضي اليمنية، المتعجرفين وقطاع الطرق والمتملكين والعنجهيين والساسة العملاء والخونة الذين باعوا إنسانيتهم ووطنهم ووطنيتهم ودينهم وحريتهم واستقلالهم بريالات ولربما أنها من رذائلهم المزيفة وليست شيء.
لله المشتكى!
نعودُ من جديد ونقول”مطارُ صنعاء يوماً بعد آخر يضحو ككارثة إنسانية ودولية تجتثُ كل البلد” ولازال مطار صنعاء مقيدٌ بالأغلال وحتى الآن، إغلاق مطار صنعاء مظلومية بحد ذاتها، وماتعرض له “السنباني” والكثير من أبناء هذا الوطن لم يكن إلّا نتيجة واحدة من بين عدة النتائج الساخطة التي تعرض لها اليمن في ظلّ إغلاق مطار صنعاء.
ومع ذلك إلى متى تستمر هتافاتنا ومناشدتنا للأمم المتحدة والمجلس الدولي ومجلس الأمن والقوى المتصلبة العدوانية أن تفكّ هذا الحصار؟؟، إلى متى؟؟، لقد أُنهك كاهل هذا الشعب بشتى تصنيفاته وطبقاته بشتى أنظمته، وحتى الأم إن لم يذهب ولدها شهيداً في ساحات البطولة أو مرمياً بين حجارة منزله او مدرسته أو جامعته أو…الخ قصفاً بالصواريخ التي دمرت الشجر والحجر فتلك الأم سيرحل عنها فلذة كبدها وهو عائدٌ إليها من بين زوايا عرض وخطوط طول لايمكنني حصرها لشدة البعد.
ماهذا؟، مالذي دها هؤلاء الطغاة لكلّ هذا الإجرام والوحشية؟ لاجواب هناك سوى أنهم ينحنون بالطاعة والولاء الفذ للمحتلين من إماراتي وأمريكي وسعودي وغيره وفي الأخير هم عملاء هم حثالة هم مالا شيءٌ يعدّ حتى نطلقهُ عليهم.
أخيراً لازلنا نناشد بفتح مطار صنعاء كي يتحرر الوطن من هذه المأسآة الإنسانية التي لم يشهد لها مثيل، لازلنا نتفاءل بأن يعود إلينا كلّ ماسُلب منا في هذا الوطن، لازلنا نرى شمس الإنتصار باهتة وكل يوم يزداد بريقها، لازلنا نصحوا كل يومٍ من فراشنا على أمل أن يدقّ جرس الإنتصار ولازلنا ولازلنا، لازلنا على أمل بأن كل شيءٍ جميل في شعبنا سيعود مثلما كان وذلك ليس بمحال، فنحن نمتلك قيادة وجيش وصلابة وبأس سيكتبهُ التاريخ في كل شطرٍ من صفحاته .
#اتحاد_كاتبات_اليمن.
#الحملة_الدولية_لفك حصار مطار صنعاء .
Discussion about this post