سوف
يصبح
الحلم
- حقيقة!!!
على مدى عقود من الزمن ونحن نحلم أن يصبح لنا وطننا قوياً عسكرياً وأمنياً وزراعياً وصناعيا ووووووووو!!
ولم نكن نعرف أننا غارقين في تلك الأحلام التي كأنت تعرف وتسمى بأحلام اليقظة التي لأ تتحقق ولأ يحصل منها شيئ مطلقاً!!
قد يقول قائل ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نقول له/ لآن أحلام اليقظة هي عباره عن أوهام وأمنيات بعيده عن الواقع تماماً! وغير حقيقية!!
فالأحلام الحقيقية تأتي من وأقع معاش ومن خلال سلطة صادقة مع الله ومع نفسها ومع شعبهااااا!
فلو عدنا لواقعنا الذي عشناه مع من حكومنا سابقاً! لوجدنا أنهم برغم حالة الإستقرار التي كنا نعيشها معهم بدون حروب ومواجهات إلا أنهم لم يسعوا يوماً لبناء الوطن ثقافياً وعلمياً لنرتقي زراعياً وصناعياً ووووو ولنحسن حتى من إقتصادنا ونكفي أنفسنا!!
وكنا نتسأل/ لماذا لأيحصل ذلك؟؟؟؟؟؟
ولم نحصل على أي إجابه شافيه عن سبب عدم حصول ذلك!! ولم نسمع ونشاهد إلا تكرار تلك الخطابات تلو الخطابات بالوعود المتواصله لتحقيق ذلك!!
ولم ندرك ونحصل على الإجابة الشافية لعدم حصول ذلك! إلا من خلال ثورة 21 سبتمبر عندما رأينا بأم أعيننا أن من كانوا يحكموننا ليس لهم قرار مستقل بأنفسهم وإنما قرارهم بيد أسيادهم في الخليج! وبالتالي لم يبنوا لهم قوة عسكرية ولأئها لله وللوطن يستطيعون من خلالها أن يبنوا وطنهم ليكون له قراره المستقل!!
والمصيبة الأعظم عندما أتضح للجميع أن سبب حصول ذلك لم يكن عفوياً! أو نتيجة لضغوط حقيقية على تلك السلطة التي حكمتنا لأربعه عقود تقريباً! بل كانت نتيجة تواطئ حقيقي وعمالة مقيته وضحت كل خفاياها من بداية قيام ثورة21 سبتمبر وإلا الآن!!والأمر قد وضح للجميع ولأ يحتاج أي شرح هنا!!
أما الآن فإن ما يعيشة الشعب اليمني مع سلطته التي تحكمة من بعد ثورة 21 سبتمبر! فإن ما يحصل من تحولات وتطورات وبداية إنتاج مقومات الدولة الحقيقية التي نحلم بقيامها حقيقتاً! فإن ذلك يعتبر معجزات وآيات ربانية تتحقق على يد هذه السلطة! التي تحملت على عاتقها حمل مواجهة دول العدوان! وحمل بداية تحقيق تلك الأحلام والطموحات بدايتاً بالإهتمام بالزراعة والذي بداءت خيراتها تثمر هنا وهناك! ثم الإهتمام بالصناعة وتم البدء فيها بصناعة وتطوير الأسلحة الرادعة لكل مستعمر ومحتل! وقد أستبشرنا بدايتاً بالتصنيع الصاروخي والمسير والأسلحة الآلية التي يحملها المواطن اليمني وقد حققت انجازات وحدت من تهور وغطرسة دول العدوان وأذنابهم!!
واليوم تفاجئنا وزارة الداخلية بإستعراض عربات مدرعة صنعت بايدي وخبرات يمنية خالصة!!
هذه البشائر نراها ونلمسهاحقيقتاً مماً يحكموننا الآن! وفي ظل هذه الأوضاع السيئة التي يعيشها الوطن اليمني ومواطنية من حرب وعدوان وحصار ووووو!!
فإذاً على كل عاقل داخل الوطن اليمني أن يفكر ويقول بإنصاف!!
إذا كانت هذه السلطة التي تحكمنا الآن في ظل هذا الوضع المعاش! وهي كذلك كانت ومازالت تواجه عدوان دولي كبير وتحاصر داخل وطنها مع شعبها! تحاول جاهدتاً بناء الوطن عسكرياً وامنياً وزراعياً وصناعياً وووو!!
وقد ظهرت ملامح ذلك النجاح واضحةً للعيان في المجال العسكري والأمني والآن بدأت في الزراعي والصناعي ومتواصلين في ذلك!!
فما بالك إذا توقف العدوان ورفع الحصار واستقر حال البلد أكثر وأكثر!
س/ فماذا سوف يصنعون؟؟؟؟؟؟؟؟
س/وماذا سوف يطورون ؟؟؟؟؟
س/وماذا سوف ينتجون ؟؟؟؟؟؟
فلأ نشك مطلقاً أن ما حلمنا به سوف يتحقق! وأن حلمنا سوف يصبح حقيييييييييييييييييقة!!
فخخخخخمسسسسة وخميسسة
لكي لأ تصيبوهم بعيييييييين!!
وهذا ما جاء في عقلي
لأكتبه لكم اليوم!!!!
والسلام!!
✍ عبد العزيز الصلاحى
الرؤية_الوطنية_لبناء_الدولة
Discussion about this post