اليمن يحررالعالم
🌍ــــــــــــــــ🌍
بقلم/الكاتب اليماني /حميد الغبسي
✍️ ………
عندما تمتلك المصداقيه قولا وعملا فأنت قدحصنت نفسك من الزيغ والبهتان والدجل.
كثيرا من الاحداث المتراكمه التي صاغها الاعلام العروبي (المتصهين) وامعن في صنع التبلد في حناياوافكار ووجدان الشعوب العربيه. بداء بنقل اخبار العدوا الصهيوني والامريكي التكنلوجيه منها والحربيه وانتهاء بتطبيقها عمليا من خلال الجرايم والمذابح والمجازر التي ارتكبها هذا الطاغوت السفاح في حروبه المتواليه والمتتاليه في مسرح عمليات يكاديغطي الخارطة الدوليه في (نيكارقوا وكوبا وغوتيمالا وامريكاالشماليه نفسها حيث تم ابادة الهنودالحمر وفي اسيا كانت اليابان حقلا لتجاربهم النوويه في هيروشيما ونجازاكي وتلاه حروب الفيتنام وفلسطين وافغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن )
حتى اضحى المجرم الصهيوامريكي في نظرالعالم وشعوبنا العربيه وانظمتها المهترئه هو الذي لايغلب وهوا الامر
والناهي والامبراطورالذي لايردله طلب نعم هومجرم وطاغوت العصر
بدون منازع وهو المسيطر على المنظومه الاعلاميه الدوليه نعم
وهو الذي تخلى عن اخلاق الحروب ومعاهدات ومواثيق الامم المتحده وحقوق الانسان نعم
لكن هذا لايخوله ان يصبح هوالمهيمن على مستقبل الانسانيه بمختلف توجهاتها وتعدد دياناتها وايدلوجياتها ورغم هذا كله للاسف خضعت تلكم الايدلوجيات والديانات والحضارات والتكتلات الدوليه لسياسة القطب الواحد حسب المصطلح الاعلامي الصهيوني واصبحت امريكاوالصهيونيه هي طاغوت العصر الذي ارعب العالم وارتعدت من هوله وجبروته الفئة المستهدفه في الشرق الاوسط وتحديدا الدول العربيه. وحكوماتها المنطبحه .ولو عدنا الى الدراسة المستفيظه والتحاليل الجوهريه لوجدنا ان الاعلام كان هوالسلاح الصهيوني الرئيسي لمعركة العدوا الصهيوني في مواكبة حروبه المختلفه وجرايمه البشعه وهوالذي خلق هذه الصوره التي صارت شبه نمطيه لهذالمجرم حيث خلقت معها الاعتياديه كاروتين متطابق لهذالمجرم وحصريه في ذاته فلم نسمع امم متحده ولا منظمات حقوقيه ولا حكومات ولادول ولاتكتلات دوليه تنبري لهذالصلف الصهيوامريكي فتكرست لدينا جميعا ثقافة وفكرة قانون الغاب المبنيه على مصطلح (البقاء للاقوى)
والتي اتت من النظرية الميكافيليه التي فحواها (الغاية تبرر الوسيله)
ضاربة بالقيم والمثل والمبادئ عرض الحايط ومن لم يعجبه يشرب من البحر
هنا وتحديدا في موطن الامجاد يمن الصمود كانت الخلاصة وكان لاعلام الهدى كلمتهم ومن خلفهم شعب الانصار
حيث تجلت الرؤية الثاقبه المتشبعه بروح الثائر الحسيني الحر والذي لا تأخذه في الله لومة لائم ولا يأبه بطاغوت العصر ومن معه ولا بأذنابه من المتصهينين الاعراب
ولابالامبراطوريه المازوتيه والاموال المدنسه التي تزخر بها هذه المنظومه المنبطحه .
كل تلكم الترسانات بتكنلوجياتها هوت صريعه امام هذا الشعب الجبار الذي يقوده السيدالعلم الثائر / عبدالملك ابن بدرالدين الحوثي بكل شجاعة واقدام وبساله وصمود اذهل العالم.
فهل نعي سر هذالعنفوان ونتفهمه ام لازلنا في غيبوبة اعلام المتصهينون منبهرون.
هل اتضحت لنا صورة المشهد المعنون بمصداقيه قايدنا وبتضحيات اعلام الهدى من الاسرة الحيدريه المتعاقبه.
نعم لقد عدنا الى كتاب الله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
عدنا للاعتصام بالعروة الوثقى التي لاانفصام لها.
عدنا لتعليمات الله ونواهيه وتجليات اياته.
عدنا لتطبيق سنة نبينا وحبيبناو توجيهات قايدنا وناموسنا وفخرنا ومعلمنا السيدالعلم .
وبعودتنا تحصنت افكارنا وشحذت هممنا وانجلت بصايرنا وبصيرتنا وقوية حجتنا فكنا الشعب الذي تحرر و سيحرر كل الشعوب التواقه للحريه والانعتاق ولعل التحرر المعنوي هو جوهر التحرر وكينونته من طاغوت العصر واعلامه واسلحته.
ولعل غدا لناظره لقريب.
والعاقبة للمتقين.
✍️ ابوفارس الغبسي
Discussion about this post