🥇الأكاديمية العربية الدولية ممثلة برئيس مجلس الأمناء في الأكاديمية العربية الدولية للتعليم العالي والتنمية البروفيسور عبدالعزيز الترب
تمنح دولة رئيس مجلس الشورى الأستاذ محمد حسين العيدروس الدكتوراه الفخرية.. 🥇
(24 يونيو 2020م)
حيث قام رئيس مجلس الأمناء بالأكاديمية البروفيسور عبدالعزيز الترب .. بتكريم رئيس مجلس الشورى ومنحه شهادة الدكتوراه الفخرية في (( إدارة المعرفة )) والممنوحة من الأكاديمية العربية بموجب توصية المجلس العلمي للأكاديمية، كما قام بتكريم رئيس مجلس الشورى بميدالية الأكاديمية الذهبية ، ودرع التميز الذهبي لعام 2020م .
واعتبر رئيس مجلس الشورى أن منحه الدكتوراه الفخرية يعد تكريماً لجميع أعضاء مجلس الشورى الذين آثروا الانحياز إلى صف الوطن ضد العدوان..
وأشاد بالأدوار الوطنية للبروفيسور عبدالعزيز الترب وجهوده العلمية للارتقاء بالعمل الأكاديمي .. لافتا إلى إمكانية التنسيق بين المجلس والأكاديمية في مجال الدراسات والأبحاث.
وفي وقت سابق [20 يونيو 2020م ] قام رئيس مجلس الأمناء بالأكاديمية العربية الدولية البروفيسور عبدالعزيز الترب .. بتكريم الشيخ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب ومنحه شهادة الدكتوراه الفخرية في (( إدارة المعرفة )) والممنوحة من الأكاديمية العربية بموجب توصية المجلس العلمي للأكاديمية، كما قام بتكريم رئيس مجلس النواب بميدالية الأكاديمية الذهبية ، ودرع التميز الذهبي لعام 2020م .
وعبر رئيس مجلس النواب عن اعتزازه وتقديره للجهود التي يبذلها البروفيسور الترب بحكم عمله وخبرته وتجربته الطويلة في سبيل الارتقاء بالعمل الاكاديمي في المجال الاقتصادي والتنموي واعداد الرؤى والتصورات المواكبة والموائمة للتطورات التي يشهدها العالم في سبيل تحقيق الاستراتيجيات الهادفة..
ولفت رئيس مجلس النواب الى أهمية الاستفادة من الدراسات والابحاث والخبرات في تشخيص المشاكل الاقتصادية والتنموية وإيجاد الحلول المناسبة وبما يوازي حجم الصمود في الجبهات وتوحيد كافة الجهود والامكانات في معركة البناء وإعادة تأهيل ما دمره العدوان وما أحدثه من خراب في البنية التحتية ومقدرات الشعب اليمني ..
فيما أوضح البروفيسور الترب رئيس مجلس الأمناء للأكاديمية العربية والدولية ، أن منح الدكتوراه الفخرية والميدالية الذهبية ودرع التميز الذهبي، لرئيسي مجلس النواب والشورى يأتي تقديراً لمواقفهما الوطنية.. ويُعد تكريماً لأعضاء مجلسي النواب والشورى المشرفة التي هي جزءاً من ثبات مؤسسات الدولة الدستورية في مواجهة العدوان ، وثمن الأدوار الوطنية لمجلسي النواب والشورى في مناقشة مختلف القضايا والأحداث والمستجدات بحسب المهام والاختصاصات ، بما ساهم في رسم الاستراتيجيات الوطنية للدولة.
وأكَّد البروفيسور الترب وكونه الخبير الوطني للإقتصاد والتنمية والإدارة والمستشار لرئاسة الجمهورية والمجلس السياسي الأعلى بأن هذا التكريم يأتي مزامنة مع عملية توازن الردع الرابعة التي استهدفت مواقع عسكرية استراتيجية في العمق السعودي.
ليترجم هذا التكريم للمؤسسات الدستورية بأن السلاح الذي يجب حمله إلى جانب السلاح العسكري والأمني هو السلاح العلمي وتحت شعار الشهيد الرئيس أ/ صالح الصماد (يد تحمي ويد تبني) بأننا بحاجة إلى ثورة علمية وعملية لبناء الدولة اليمنية الحديثة .. دولة المؤسسات القائمة على المنهج العلمي والمتطور والتكنولوجي الرقمي .. دولة العدل والمساواة والشفافية ..
ومحاربة ومكافحة الفساد.. وتخفيف -إن لم نقل إنعدام – الفقر والبطالة..
وحث البروفيسور الترب على المضي قدماً بخطوات مستقبلية قادرة على بناء وتأهيل الإنسان بالعلم .. ووضع الخطط والبرامج التنفيذية لاقتصاد وطني يعتمد على موارده وامكانياته.
وفقاً للظروف الموضوعية الذاتية وصولاً لبناء اليمن أرضاً وإنساناً .. والدفاع عن سيادة الوطن ورفض التدخل الإقليمي والدولي في شؤونه..
مشيرا الى أهمية دور الأكاديميين والمفكرين في وضع الرؤى والاستراتيجيات والخطط المواكبة للمستجدات والتطورات التي يشهدها العالم.. لأن العدوان يهدف إلى وقف مسيرة العطاء العلمي والعملي في معركة البناء.. ليكون اليمن الذي يمتلك قراره وإرادته وتجاوز كافة المعوقات والمؤامرات التي لا تريد لليمن أي تقدم أو ازدهار..
مضيفاً على انصار الله (الرقم الصعب) والمؤتمر الشعبي العام (الشريكان الاساسيان (بالمجلس السياسي الأعلى ) وكل الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني المناهضة للعدوان مراجعة ما حدث طوال فترة العدوان والتدخل الخارجي من (مارس 2015 وحتى الان) والقبول بالاخر والتنازل لبعض والتسامح من بعض مهما اختلفنا في برامجنا الحزبية في سبيل اليمن واستقلاله والحد من التدخل الخارجي لصالح اجندات اساسها تمزيق اليمن للاستفادة من ثرواته ….
لسنا فقراء وعلينا استيعاب هذا للاتجاه نحو التنمية واعادة الأعمار ورسم معالم الطريق للسلام والحل السياسي الشامل بعيدا عن الهيمنة والتدخل الخارجي
وهي رسالة للخارج وخاصة دول العدوان وأدواته بإننا رغم العدوان قادرون على بناء الإنسان وتأهيله علماً وعملاً كمَّاً وكيفاً..
ليأتي دور قيادة الدولة بشقيها الثوري والسياسي ( مُتخذي القرار ) بالأخذ بما يطرح هذا العالِم والهامة العلمية والإدارية والخبير الوطني للاقتصاد والتنمية من رؤى ومعالجات وتبني لمشاريع وطنية وقومية واستراتيجية تهم اليمن واليمنيين .. وتبني مقترحاته كتأسيس مجلس إقتصادي وإداري لرسم استراتيجيات حالية ومستقبلية لمتخذي القرار في بناء الدولة اليمنية الحديثة لتكون دولة المؤسسات ويشرف على أكاديمية لتأهيل القادة وموظفي الدولة لنصل لمرحلة (الرجل المناسب في المكان المناسب) لتكون قرارات وخطط الدولة في الاتجاه والمسار الصحيح للبناء الحقيقي لليمن الحديث المتطور والمتقدم..
وكذلك يتوجب على مُتخذي القرار في رأس الدولة إلتزاماً أخلاقياً وقانونياً وإنسانياً ودينياً على دور القيادة القيام بتوفير الرعاية اللازمة لمثل هؤلاء العلماء والخبراء الوطنيين من أمثال البروفيسور الترب.. والتغطية والحماية الأمنية لما يتعرض له من تهديدات واتهامات وحملة شرسة من تشويه سمعته الوطنية والنيل من ماضية الوطني الإيجابي .. عبر قنوات التواصل الاجتماعي أو عبر الرسائل بأنواعها أو إختلاق الأكاذيب ضده لشغل تفكيره بهذه الأكاذيب عن الهمّ الوطني والبناء المؤسسي الحديث.. خصوصاً عند سماع أعداء اليمن في الخارج والداخل .. بتحركاته الوطنية العلمية والعملية والرفع بمقترحاته ورؤاه الاستراتيجية وتوصياته الوطنية من المشاريع – التي تخدم اليمن واليمنيين وقيادة الدولة- إلى القيادة العليا ممثلة بقيادة الثورة أو القيادة السياسية بمُتخذي القرار ..
وهنا يكمن الدور الرئيس والمهمة الوطنية لمُتخذي القرار تجاه هؤلاء العلماء والخبراء وحمايتهم وتبني وإقرار توصياتهم ومقترحاتهم..
والله من وراء القصد.. حفظ الله اليمن واليمنيين..
هو العزيز الحكيم رب العرش العظيم..
✒️ د . خالد أحمد عايض الهمداني..
Discussion about this post