ا
متي المبادئ والأخلاق
الروسية التي تتحدث عنها تترجم علي الواقع العملي
بقلم /الدكتور عبدالله ناصر المنصوري
الكاتب والمحلل السياسي والناشط الحقوقي اليمن
الأخوة في إيران يعملون لنا حل مع روسيا كل مرة تطبع لليمن العملة
وتصدرة للشرعية
الممثلة
بالسعودي والإماراتي
بالانتقالي والاخواني
انا اسف من الحكومة الروسية
عندما تتعامل مع هؤلاء
وتترك حكومة صنعاء
علما بأنهم يطبعون العملة
ليحاربوا الشعب اليمني بها ونحن ناسف لوقوفهم مع العدوان دون الشعب اليمني
كان الا جدر بالحكومة الروسيه
كما اعطت لشرعية العدوان
تعطي هذه المرة لحكومة صنعاء
حتي مرة بحكم انهم يوزعون رواتب الموظفين
أما شرعية العدوان هذه السنه السادسه ونحن محرومون استحقاقاتنا
من الرواتب
هؤلاء فقدوا العدالة الاجتماعية
الشرعية توزع للذين مع العدوان فقط
وبقية موظفي الشعب بالمحافظات الشماليه يموتون جوعا
وحكومة روسيا تعمل بخدمة العدوان
نحن نطالب الجمهورية الإسلامية الإيرانية
بالضغط علي روسيا
أن توقف طباعة العملة لشرعية العدوان
أو تدعم صنعاء لصرف رواتب الموظفين فيها حتي لمرة واحدة
أما انها واقفة مع العدوان في شراء المرتزقة بالمال اليمني
الذين يقاتلون جنبا إلى جنب العدوان
أين المبادئ الروسيه التي نسمعها دائما من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
وهو يتحدث عن المبادئ والأخلاق
هل من المبادئ ياسيادة الرئيس بوتن أن تقف مع المظلومين
أو مع الظالمين
هل من المبادئ
أن تقفوا مع دول تحالف العدوان
أو مع الشعوب المقاومة
نريد من الحكومة الروسية العاجزة عن مساعدة الشعب اليمني
أن لاتقف مع قاتلية
نريد منهم أن يكونوا صريحين وواضحين
أما أن تقف مع دول تحالف العدوان
لعلمنا انها ترفض الحرب علي اليمن وتقف في حل الأزمة اليمنية
بالحوار والمفاوضات
لكن تعقم الحل السياسي للحرب علي اليمن
ونحن نريد من الحكومة الروسية إذا كانت صادقة تقف مع الشعب اليمني وتمنع طباعة العملة وإعطائها لنهابين الثروة والمال من دول التحالف وادواتهم
إذا كان الانتقالي انقلب على الشرعية المزعومة وينهب المال من داخل البنك المركزي اليمني
والأعراف والقوانين الدولية تحرم وتجرم
السطو علي البنوك وتعدها خط أحمر علي اي جهة كانت
لماذا لم تدين الدول الديمقراطية وراعية السلام العالمي
هذا التصرف من المجلس الانتقالي في جنوب اليمن المدعوم اماراتيا من أحد أركان دول العدوان
والتي انقلبت علي مايسمونها الشرعية
والتي سطت علي البنك المركزي اليمني المحول مقرة من صنعاء الي عدن ليكون في مكان آمن
لذالك ندعوا المجتمع الدولي
والأمم المتحدة
بعودة البنك المركزي اليمني الي صنعاء
وصرف مستحقات موظفين الدولة
التي احرمتنا دول تحالف العدوان ذالك
الحق كون الوظيفه العامة والحكومية بعيدة كل البعد أن تحول الي لعبة يتم التلاعب بها من قبل
الأمم المتحدة ودول العدوان
كونها تمثل اقوات البشر
وحياتهم
وعلي المجتمع الدولي إدانة منع الرواتب لموظفين الدولة
التي تتعامل به الشرعية المجزئة
والمنقسمة و المدعومة من المجتمع الدولي
شرعية تمزق اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي
وتنهب الثروة
وتنهب المال العام وتسطوا علي البنك المركزي اليمني وتطمع الأعداء باحتلال البلاد
وتقتل وتشرد أبناء شعبها
نحن نطالب الحكومات والمنظمات الحقوقية الدولية
والدول الديمقراطية راعية الحقوق والحريات في العالم 🌍
أن تقف مع الشعب اليمني ضد العابثين والإرهابيين والفاسدين
وان تعمل على وقف الحرب التي اشعلتها في اليمن من دول الاستكبار العالمي والعنصري
الذي يعد الدول الضعيفه والمستضعفة
ليس لها حق الحياة
بانسانيتها أو التصرف بثرواتها وممتلكاتها
نحن كنا نريد أن نشهد
في هذه الألفية
القضاء على مثل هذه الدعوات التي تمزق الصفوف بين الشعوب وتزرع الفتن والقتل والفقر والجوع والمعاناة
ذنبها لون أو ضعف
متي يأتي اليوم والمجتمع الدولي والعالم بأسرة
يتخلص من هذه الدعوات المشئومة
وتعيش الإنسانية بمحبة ووائم
بقلم الدكتور عبد الله ناصر المنصوري اليمن













Discussion about this post