برلمان منافق هزيل مجرم سافل , وحكومة مائعة فاسدة موبوءة عميلة , ودولة كارتونية ورقية مهلهلة متهرئة هزيلة محترقة نافقة , وأحزاب ~ تسمى إسلامية ~ فاسدة ناهبة مجرمة على أساس مافيات وعصابات ومليشيات , حاربت الإسلام بغضآ ولئامة , وإنتقمت منه تشفيآ وسآمة . وأحزاب علمانية عميلة جبانة فاجرة , وتوجهات داعرة سفيهة هابطة منحلة منحدرة مائلة للمثلية الجنسية والسفاد الحيواني بإسم المدنية والعولمة والعلمانية . ومؤسسات منهوبة مملوكة ملكية إقطاع ومحاصصة هجينة مجرمة مقيتة , وفوضى عارمة , وإنفلات أمني خطير , وإنتشار سلاح بالجملة , وإستهتار مستشر بحماقة وصفاقة وعداء وبلطجة , وحدود بلاد سائبة مباحة طليقة , وتجارة مافيات واضحة ورواج مخدرات سامة متفشية ومحلات بيع خمور وحانات شراب مؤمنة مفتوحة , وملاهي رقص وفجور وعربدة فاحشة منتشرة بإدارة حجاج وسادة ومسؤولين وحزبيين وتيارات مدنية وشخصيات عاهرة فاجرة منفلتة مختلفة .
ومسؤولون مجرمون فاسدون منتفخون عبودية وعمالة , منتفشون من النهب والسحت الحرام , مترفون بأطايب الحياة من ثراء موفور ومعيشة هانئة فاسدة وشراب خمور تنزانيا وبريطانيا وباريس وألمانيا , وسفر باذخ مستهتر رخيص فاجر , وعهر فاضح وفجور نافح وسفول هابط وخلق رذيل وتصرفات مشبوهة وضيعة مهانة من لواط وسحاق وزناء في عث وخسة ونتانة , ولم تترك أي موبقة وإجرام وفاحشة وذلة وسفالة ومقبوحة إلا وتميزت بها ومارستها بوقاحة ~ وعلى رؤوس الأشهاد , والبعض منهم يمارسها في خفية وخلسة بستر مخلوع شفيف بسقوط ورعادة وجبن ومهانة ~ تلك العصابات والمافيات والأحزاب والتيارات والتجمعات الحاكمة والشخصيات المجرمة المتسلطة التعبانة , … ووو … ???
وهناك شعب غبي هزيل ~ إستضعف وجوده , وهون من خطره , وشجع المسؤول العميل الحاكم الفاسد وسول له أن يتخذ منه مطية ويركبه ويقضى على ظهره وطره وحاجاته ويتركه هملآ كقمامة في مزبلة ~ يتضورع جوعآ منهكآ, ويئن ألمآ وجعآ من الفقر , ويزفر آهات من العوز , ويطلق صرخات من الحرمان , وهو يتألم ويتحرق صبرآ جبانآ , وإسترخاءآ مهانآ , وكأن الأمر لا يعينه ولا يهمه , وهو كالمشاهد لمسرحية تراجيدية مؤلمة صاخبة مرعبة ; أو أنه يشاهد هزلآ مرحآ ملؤه الفرح والحبور والسرور متراقصآ على أشلاءه كذباب كثيف حقير منشطر منتشر , والدموع الرخيصة المهانة الجبانة تنساب كالميزاب من مآقيه الذابلة الحزينة حسرة وندامة .
هكذا أصبح حال العراق بلدآ , والعراقيين شعبآ وناسآ في عصر العولمة والنظام الديمقراطي الرأسمالي الربوي الأميركي اليهودي الصهيوني المعلب المسلفن العفن المنتهي الصلاحية في منشئه فضلآ عن البلد المصدر اليه … ???
بهذه الأكذوبة أحتل العراق ~ العظيم بعقيدة التوحيد والثروات الموهوبة إلهيآ والمسخرة سماويآ نعمة وتفضلآ وبشعبه الرجال الأماجد الأشاوس الشجعان ~ وعلى هذه المسخرة أصبح حاله … ???
إن العراقيين كانوا يحلمون بعد سقوط الطاغية المجرم الصنم الأرعن المهبول صدام المقبور بعراق حر أبي مستقل كريم مزدهر ….. , وإذا بهم يستغفلون ويضحك منهم ويسخر , ويغدرون من المحتل وأبناء جلدتهم , ويصبحوا بما يملكون من وجود وثروات فريسة دسمة سهلة , سمينة مباحة , يتقاتل عليها العملاء الحاكمون , ويتصرف بها الأميركان المحتلون , وتتصارع الأحزاب كافة على الثروات بإسم العقيدة والمباديء وخط العمل الرسالي والتنظيم الحزبي والخلق النبيل الكريم .
فأصبح الحاكمون الظالمون الفاسدون المتسلطون الناهبون عصابات نهب وإجرام , ومافيات عهارة وفساد , بعدما كانوا ~ فيما يقولون ويزعمون ~ أنهم دعاة عقيدة ورسالة , وأصحاب خلق قويم ومباديء نبيلة سامية . ويزعمون أنهم مدنيون في ظل عولمة وعلمنة , وأنهم حضاريون تقدميون , غير أنهم في الكفر والشرك والعهر والفجور والخنا والعمالة والتبعية الصنمية راكسون ووالغون , وأنهم المنفلتون المائعون المرتخون المستهترون نكوسآ ورجوعآ وخناثة وسفالة , من حيث أنهم يعلمون , ويعلنون , ويتفاخرون , بالرجس والخبث , والنجاسة والسفاهة , والسكر والعربدة والميوعة , والسفاد الحيواني الهابط السافل الرذيل الدنيء .
خلاصة القول … : لكي تكون مسؤولآ حاكمآ ~ والبرلمان يصوت لصالحك متفانيآ فخورآ مسرورآ جذلآ , والكابينة الحكومية فاتحة ذراعيها إتساعآ وقبولآ مرضيآ , والأحزاب المرتعدة من صولة وغضب وتهديد السفير الأميركي الماكث الجاثم في العراق تأيدك وتحتفي بك ~ فما عليك إلا أن تكون عميلآ عبدآ خنوعآ مطيعآ , أو حزبيآ خردة متصنمآ , أو مجرمآ ميليشياويآ ضلوعآ قاتلآ هالكآ , أو لصآ محترفآ منتقمآ من أرباب السوابق في السرقة والإحتيال والإنتقام , أو بلطجيآ متمردآ مستهترآ ناهبآ , أو منتميآ الى حزب سياسي أو فئة مجرمة هلوكة متهالكة معتدية مهددة قاتلة .
فتكون أنت ذلك المرشح اللهوب المقبول سلفآ , الملهوف عليك المتقاتل من أجلك المضمون مصلحة ومنفعة , الفائز بالإجماع غصبآ .
وليتظاهر الشعب المستغفل المنهوب , الضائع المستضعف الفاقد الى بوصلة إجتماعه وتوحده وتلائمه وتلاحمه وإنسجامه , وأنه الضحية المذبوحة في يوم النحر من أيام عيد الأضحى المبارك .
حسن المياح ~ البصرة .
Discussion about this post