«نبذة عن قرية شليل»
✍السيد عدنان احمد سفيان
او كما يسميها البعض
«مــران الـضـالـع»
قرية شليل احد قرى مخلاف العود عزلة الأعشور مديرية قعطبه محافظة الضالع تعرض ابناءها للظلم والاضطهاد والتهميش من الثمانيينات والسبب ان سكانها هاشميين فقال النظام انهم يشكلون خطر على الجمهوريه وانهم اماميين وملكيين وفي عام 2009م اعتقل النظام عدد من ابناءها بتهمة انهم حوثيين ويقاتلو في صعده وفي عام 2011 كانت اول قرية في محافظة الضالع انطلقت مع المسيرة وكانت تشكل حاضنة لانصارالله في محافظة الضالع وفي عام 2015 كان لها دور كبير في تٲمين مناطق واسعه في الضالع بعد استقالة حكومة هادي وتسليمها للجان الشعبيه وبعد انسحاب الجيش واللجان الشعبيه من الضالع شكلت لجان شعبيه لحماية القريه وكانت القرية الوحيدة في محافظة الضالع التي لم يسيطر عليها المرتزقه وتعرض ابناءها للكثير من المضايقه اثناء تحركهم لممارسة اعمالهم اليوميه في محافظة الضالع وفي عام 2019 عند عمليات الجيش واللجان في الضالع تحرك المجاهدين من ابناء قرية شليل وشاركوا بهذه العمليات وكان لهم دور كبير في تحرير مناطق كثيره من نقيل حده حتى تخوم الفاخر والان في عام 2020م هذه القرية تقود جبهه من اشرس الجبهات وهيى جبهة باب غلق والتي تبعد عن القريه قرابة خمسه كيلو وفوق كل هذا القرية الان محاصره من ٳتجاهين تعرضة للقصف بالاسلحه الثقليه مائات القذائف وعشرات الصواريخ استهدفت هذه المنطقه منذو 2019 تسببت بسقوط شهداء وجرحى اغلبهم نساء واطفال وتدمير وتضرر عدد كبير من المنازل وخسائر كبيره في ممتلكات المواطنيين وكذلك استهدف طيران العدوان منازل المواطنين في قرية شليل بعدد من الغارات منها غاره في 6 رمضان العام الماضي سقط فيها اربعه شهداء واكثر من 12 جريح اغلبهم من النساء والاطفال
قرية شليل بمساحة لا تتجاوز 20 كيلومترمربع يقطنها ما يقارب ثلاثه الآف نسمه والتي اشتهرت بزراعة شجرة القات كغيرها من قرئ محافظة الضالع وكونها مصدر رئيسي لدخل اغلب الٲُسر في منطقة شليل فتجارة القات تدر في اليوم ما يقارب عشره مليون ريال لابناء منطقة شليل بالٲضافه ٳلى اشتغالهم بالتجاره واعمال استثماريه اخرى تدر عليهم ارباح كثيره بالرغم من كل هذا البذخ في الحياه
ٳلا ان المال والجاه لم يلهي ابناء شليل عن الجهاد وعن تبني القرارات الوطنيه واتخاذ المواقف المشرفه كان آخرها اعلانهم الوقوف ضد العدوان السعودي الامريكي والٳنضمام ٳلى صف الاحرار في اليمن بقيادة انصارالله في مواجهة هذا العدوان ومرتزقته بالرغم انهم كانوا على علم مسبق ان موقفهم الرافض لهذا العدوان سيؤثر على مصدر دخلهم وخصوصاً بيع القات حيث كان يتم بيعه بعد قطفه في منطقة سناح حيث يقوم بشراءه منهم اشخاص يطلق عليهم مقاوته وهم بدورهم يقوموا ببيعه في اسواق القات في محافظة عدن فقد اثر موقف قرية شليل الرافض للعدوان منذو عام 2015م وحتى نهاية 2018م على مصدر دخلهم الرئيسي في زراعة وبيع شجرة القات وتقلصت الارباح بنسبة 40% وفوق هذا استولى مرتزقة العدوان على ممتلكات بعض المواطنيين من عقارات ومعدات ثقليه كانت في مناطق سيطرتهم ومنذو بداية عام 2019م تضررت هذه القرية بنسبة كبيره حيث وصلت ٳلى 90% رغم الخساره الٳقتصاديه الكبيره التي لحقت بهذه القريه ٳلا ان هذا لم يثنيهم عن تحمل المسؤوليه الوطنيه والدينيه في الدفاع عن هذا البلد وسيادته ومواجهة الطغاه والمستكبرين فقد كان الاحرار في قرية شليل على يقين انهم قد حققوا ربح اكبر مما خسرو فهم قد اشتروا الحياه الدنياء بالٲخره حين قررو الالتحاق بركب هذه المسيره القرآءنيه فلم يكونوا ظالمين لٲنفسهم بل كانوا سابقين بالخيرات فمن محمد صلوات الله عليه وعلى آله ورثو الدين وحملوا على عاتقهم نشره ومن اميرالمؤمنين علي عليه السلام ورثو الزهد والشجاعه وقطعوا على انفسهم عهد بالدفاع عن دين الله وعن اليمن ومواجهة كل غازي ومحتل
وبالرغم من كل هذا الجراح ٳلا ان ابناء قرية شليل سطرو ملاحم بطوليه في مواجهة المرتزقه كان آخرها كسرهم لٲكبر زحف للمرتزقه على جبهة باب غلق بتاريخ 20/4/2020م حيث شارك بهذا الزحف تشكيلات عده من المنافقين منها قوات الحزام الأمني
واللواء الرابع احتياط
واللواء 83مدفعيه
واللواء 30 مدرع
وبحسب تصريح متحدث القوات المسلحه العميد يحيى سريع الضالع: مجاهدو الجيش واللجان يكسرون زحفا من 3 مسارات لمرتزقة العدوان على مواقع الجيش واللجان في منطقة باب غلق بمديرية قعطبة
متحدث القوات المسلحة: أكثر من 52 قتيلًا وجريحًا في صفوف العدو خلال كسر زحف واسع ومن عدة مسارات باتجاه مواقع قواتنا في باب غلق في الضالع
واثناء الزحف استهدف العدو منازل المواطنيين بعشرات القذائف لكن هذا لم يثنيهم في معركة الشرف التي يخوضونها وٳنما كان دافع كبير للمواطنيين للانطلاق ٳلى جبهات العزه والكرامه فواجهوا مدرعات العدو واسلحته المتطوره بقلب يحمل الٳيمان بالله ويد تحمل سلاح الكلاشنكوف فٲيدهم الله بنصر عظيم ونكلوا بالعدو شر تنكيل برغم الفارق الكبير في العده والعتاد ارتقٲ في معركة الدفاع المقدس اربعه شهداء وسته جرحى من ابناء منطقة شليل وقد تم تشييع الشهداء يوم الٲربعاء 28 ابريل 2020 م في موكب مهيب يليق بهؤلاء الشهداء وقد قدمت قرية شليل 14 شهيد واكثر من 33 جريح في معركة الحريه معركة تحريراليمن ومواجهة العدوان السعودي الامريكي واذنابهم المرتزقه
ولا زالت هذه القريه تجود في جهادها بخيرة ما تملك من مال وسلاح ورجال فلم يتقاعس ٲبناءها في الدفاع عن اليمن وسيادته فكان لهم السبق بالمال والرجال في رفد كثير من الجبهات واكثرها شراسه سواءً في عمق ارض العدو السعودي او على الحدود او في الداخل في جبهة الساحل الغربي فقد كان لابناء قرية شليل بصمه في الجهاد والتضحيه وهذه فقط نطفه من بحر هذه القريه وما تقدمه وتقوم به في سبيل الله والوطن مثلها مثل غيرها من المناطق الحره في الجمهوريه اليمنيه
فسلام الله عليها رجال وجبال نساء واطفال
وكأقل واجب نقوم به نحوا هذه القريه المجاهده الصامده برجالها كجبالها نرجوا من كل حر شريف ان يشارك هذا المنشور لكي يعرف العالم بمظلومية وانتصار قرية شليل وهذا اقل شيء نستطيع ان نفعله تجاه هذه القريه التي تتعرض للقصف بالاسلحة الثقيله بشكل شبه يومي من قبل مرتزقة العدوان فمن يريد التضامن مع قرية شليل عليه مشاركة هذا المنشور لكي نوصل رساله لهذا العالم ان هذه القرية صغيرة المساحه كبيرة الدور والموقف ليست سوى نموذج مصغر عن اليمن
وعن صمود اهلها
#النصرلليمن
#الرحمه_والخلودللشهداء
#الشفاء_للجرحى
#الحريه_للأسرى
Discussion about this post