بقلم الكاتبة اليمنية والناشطة الثقافية /

أمل عبدالملك  عامر

____________________                                                

حرب فكرية سياسية خبيثة تمارسها الحكومات الغربية بِدأً بشعوبها ,وإنتهاءً ببقية الشعوب .. نعم هم أهل الداء هم أهل الوباء هم اهل الدمار ,وأهل الفساد .

حرب كونية شنها التحالف ,واستعان بخبثه على الحيوانات البربرية .. لم يكتفوا بشن صواريخهم على الشعوب بل زادت قدراتهم الشيطانية ببث حالة الرعب ,وتفكيك الأسر العربية نوعوا لنا الوباء باأنواعه الدنيئه.                         هنا مرض وهناك آخر يلتهم البرية .. وكلها ,غربية متزامنة مع حرب كونية تشن على الشعوب العربية منها اليمن ,ولبنان ,وسوريا ,وفلسطين والعراق.

تناسوا أنهم أمام شعوب عربية لا تخشى أحد سوى الله .. علاجها القرآن وراحتها راحة الإسلام وسبيلها ثقافة الأعلام .

واجهت ماهو أشد من الموت واجهت كل الحكومات المنتهكة كرامتها من قبل الكيان الصهيوني واجهت العالم بأسره علمت ان دواءها ليس من اعدائها أيقنت أن التمسك بهويتها والإرتقاء بدينها هو السبيل والخلاص من هفوات الحروب الوحشية … تمسكت بقضيتها وردعت عدوها وكانت ومازالت هي القوية بإيمانها .. نعم أحدثكم عن اليمن وعن لبنان وعن العراق ,وفلسطين أحدثكم عن شعوب متمسكة بمنهجها *( القرآن)*  … ليس فينا الضعيف ولا فينا الهزيل , فينا القوي وفينا الشريف نعم نحن هم العرب .

لا يهمنا مخلفاتكم ولا زوبعات فتنكم لا مرض الكوليرا ولا مرض كورونا ولا مرض الكرفس لو جمعتم لنا كل أوبئتكم فلن نواجهها إلا بإيماننا وثقتنا بالله لن نواجهها إلا بالقرآن هذا هو دوائنا … فتوقفوا فلن تزيدنا محاولاتكم  إلا قوة وثبات أمام إختراعاتكم الواهية.

كل هذه الأمراض وهذهِ المخلفات ناتجة عن كل  محاولاتكم التي فشلت بل سُحقت أمام جند الله وأوليائه الأخيار فظننتم أننا سنضعف وننذل أمامكم كلا بل خسئتم فأنتم أمام الأقوياء بالله والحامين لحرم الله والمقيمين لحدود الله والمتمسكين بنور محمد رسول الله  والضاربين بسيف حيدر حبيب الله .

 
فموتوا بغيظكم فلا ناصر لكم والله متم نوره ولو كرهتم فأنتم أمام جند الله الغالبون .             🔹*