*
*بقلم*/ *إكرام المحاقري*
هي تلك الوطنية التي لطالما تشدق بها زعيم الخيانة”علي صالح” انذاك وآل الاحمر بشكل عام, وطنية ذات طابع خياني منفرد النظير ليس له مثيل في ارجاء الأرض أو في قانون جميع العملاء، من باعوا أرضهم وكرامة شعوبهم, إلا أن الأول لم يحسب حساب دفع ثمن الخيانة ولو بعد حين والأخر حسب حساب لكل شيء حتى يحفظ شيء يسير من ماء الوجه.
عن خيانة الاوطان احدثكم وعن حرق واتلاف منظومات صاروخية دفاعية اسرد لكم اسوء القصص التاريخية وبحبر العجب اخط لكم رثاء الوطنية الزائفة, فتعجب القلم وصمت حبره ووقف متحيرً تجاه كل حرف خطه وكلمة كتبها لتكون جملة يتعلم منها الغافلون المعنى الحقيقي للزعامة والانجازات والوطنية ودستور الجمهورية وديمقراطية الرآي وحرية القرار والحفاظ على سيادة الاوطان وكل مايخص جبهة الوعي ويقين الأمر وسداد الكلم والموقف.
33 عام من العمالة والخيانة وخدمة العدو “الصهيوأمريكي” كانت كفيلة بأن تجعل من اليمن شعب فقير وتحت خط الصفر رغم مايمتلكه من ثروات نفط وغاز وموقع جغرافي إستراتيجي, كما كانت كفيلة بأن تجعل من سيادة اليمن التي كانت خط أحمرً أيام الرئيس الحمدي تحت نعال الضباط الأمريكيين ذكرهم وأُناثهم, فماشاهدناه اليوم وفي الأمس القريب من مشاهد تدميرية لاتلاف واحراق منظومات الدفاع الجوي اليمني لهو كفيل بان يشيب منه الشَعر وتنذهل منه العقول حتى الشيطان نفسه سينبهر حيال ذلك.
فهل هذه هي السيادة والوطنية والمنجزات التي حققها نظام صالح?! وهل هذه هي أمريكا التي لطالما زمر المزمرون أصحاب اللحا والذقون بانها لاوجود لها في اليمن حين ينزعجون من صوت يهتف بالموت لأمريكا.
وهل هذا هو المشروع الذي يحافظ على اليمن من مشروع الإمامة الحوثية ?!!! وهل وهل وهل! !! ماسر كل تلك العمالة الحمقاء التي امتلكها صالح وجميع أفراد عائلته الخونة المرتزقة!! وهل هذا جزاء شعب رقص وترنم على صوت لحن يقول ” مالنا إلا علي” فماذا عمل عليكم بحق السماء? !! الم يآن آوان صحوتكم من سبات الغفلة والهوان!!
وماذا لو لم يشتعل فتيل ثورة ال 21 سبتمبر 2014م أين كنا سنكون اليوم!! لم يكن لنا مكان غير تحت رحمة النعال الصهيوأمريكي ولن يكون لنا مجال حتى نتفوه بكلمة واحدة ونحن أصحاب الأرض وأهل الوطن!! فهذا المشروع كان له ذات اهداف العدوان على اليمن لاسواه فذاك كان تمهيد للسبيل وهذا يعد الهجوم الأخير بغض النظر عن حروب 6 شعواء احرقت الأخضر واليابس في محافظة صعدة وغيرها!!!
فهذه المشاهد تعد جريمة لاتغتفر بحق من شارك فيها أو أيد الأمريكان بخوض غمارها مقابل رتبة عسكرية وعلاوة مالية, ف 1263 صاروخاً و53 قصبة و 103 بطاريات كان بإمكانها أن تساهم في الدفاع عن اليمن وتحد من المجازر التي احدثتها طائرات العدوان بحق النساء والاطفال منذ بداية العدوان.
أو أن 1000صاروخ لكفيل بان يسقط 50 طائرة او حتى100 طائرة متعربدة معتدية آثمة لكن الخائن علي صالح الزعيم المؤتمري قدم للوطن وللشعب خدمة لن ينساها له على مر الأيام والعصور والقرون.
ويبقى الرهان على من اعاد لليمن سيادته وللوطن وطنيته وللشعب حريته وكرامته و”لأمريكا” الموت والخزي والعار ولانامت اعين الجبناء.
Discussion about this post