عفاف محمد
في يوم الخميس 5 مارس
وفي بيت الثقافة أقيمت فعالية احتفائية تكريميةتزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لمبادرة:
اتحاد كاتبات اليمن
تحت شعار:
“الكاتبة اليمنية كلمة مقاتلة، وثقة بالله حتى النصر”
وقد حضر الحفل عدد كبير من الكاتبات مع ذويهن وكذلك شرفت الحضور
أ/ امة الرزاق جحاف وكيل الهيئة
الثقافية العامة للحفظ على المدن التأريخية
و أ/ أمل فايع نائب قطاع الإذاعات المحلية.
وأ/رسمية المليكي إعلامية لدى قناة سبأ الفضائية
كمقدمة للحفل
ووقف الجميع احتراماً للنشيد الوطني بعد
أن استهلت الافتتاحية بآيات من الذكر الحكيم
وبعد ذلك تم الترحيب بالضيوف الكرام
وفي كلمة ترحيبة قامت الكاتبة. ملاك الجنيد نيابة عن عضوات الاتحاد بالإشادة بدور الكاتبات اللاتي سطرن حروفاً صامدة ورسمن لوحات بديعة بكلماتهن التي فضحت العدو وواكبت كل حدث منذ بداية العدوان
وأكدت أن القلم لايقل شأناً عن سلاح المعارك المصنوع من الحديد حيث وحاجتنا ليعرف العالم عن مظلومية اليمن جاء على إثره هذه الجهود الحثيثة لتكوين هذا الكيان الثوري المناضل الذي شاركن فيه الكاتبات ملحمة النصر المحتوم مع إخوانهن المجاهدين في ميادين القتال.
ومن ضمن الفقرات قصيده ترحيبية القتها الشاعرة الكاتبة /خولة العُفيري عضو أداري في الاتحاد
ويقول مطّلع القصيدة
إليگُن أُهدي كل ما كان لائقا
وأُهدي قصيداً بِالمزايا تألقا
وباقاتِ نصرٍ عطرها من حروفكنَّ
بأقلامكنّ الثائرات الصواعقا
كأنك في المتراس ياكل كاتبٍ
رصاصُ حروفك والزناد الحقائقا
هنـُا اتحدت اقلامنا في مسيرةٍ
وصرنا اتحاداً واعتلينا الشواهقا
وعقب القصيدة كانت كلمة
كلمة رئيس الاتحاد
الأستاذة/ صفاء فايع
والتي استهلتها بالحمد والشكر والصلاة على النبي والآل ورحبت بجميع الحضور من كاتبات وإعلاميات وشاعرات على وجه الخصوص وكل الحاضرات وأكدت على أهمية دور الجبهة الثقافية وكذلك أن كيان الاتحاد هو مضلة لكل المبدعات اللاتي تركن بصماتهن البارزة في المحيط الإعلامي ككل وفي كل وسائله وعبرت عن سعادتها لوصول أصواتهن للعالم الخارجي واشادت بكل أدوارهن وأنشطتهن الفاعلة في كل زمان ومكان
وتلى ذلك فقرة التكريم للعضوات من محافظة صنعاء ومن مختلف محافظات الجمهورية
وقام كلاً من
رئيس الاتحاد والأمين العام بتوزيع شهائد التقدير للمتميزات وكل عضوات الاتحاد
وكانت الاستاذة أمة الرزاق جحاف على رأس المكرمات والتي أبت إلا أن تلقي كلمتها حيث عبرت عن انطباعها قائلة :
لقد استلمت الكثير من الشهائد التقديرية من مختلف الجهات
ولكن هذه المرة شعرت وكأنها المرة الاولى التي أُكرم فيها
وأضافت :
ولهذه الشهادة مكانة عالية وغالية لدي
وأكدت أنها متابعة للتطور في كيان الكاتبات اللاتي أثبتن وجودهن وكان لهن الدور الأبرز في فضح العدوان وشكرت هذه اللفتة للكاتبات وأكدت على أن الكاتبات في مترس جهادي عظيم.
وقد حضرن بعض الكاتبات من محافظات ذمار وإب وعمران وصعدة
لمشاركة أخواتهن في هذا التكريم واجتزن المسافات كي يحضين بهذا الشرف .
Discussion about this post