✍🏻

العميد/عبده صالح ابوزيد

مقتطفات

من الزاوية المحمدية

لسيدي ومولاي العارف بالله

السيد محمد يحيىٰ الجنيـــــد

حفظه الله وأدام ظله الشريف

🌼🌹🌼💚🌼

الحُب يُعمي ويُصم

فإذا كان حُبك لايعميك عن الدنيا ويُصمك عن الأهواء . فلست في محبة صادقة .

والمؤمن الحقيقي لايحتاج إلىٰ من يوقظه أو إلىٰ من ينبهه !

_ وخاصة هنا في الشعب اليمني .

_ نحن نعلم أن الشعب اليمني مفطورٌ علىٰ محبة رسول الله  من بداية النشئة .. من بداية إسلامه . أحتضن الدعوة من بداية الأمر .

_ وحينما جاء أصحاب رسول الله إلىٰ اليمن .. أنظر كيف استقبلوهم .. !

إستقبال الإمام علي في أرحب وفي همدان حتىٰ وصل إلىٰ صنعاء .. جعلوه لايمر إلا علىٰ دماء المواشي والحيوانات التي تُذبح بين يديه إكراماً له .

_ ثم قرأ عليهم رسالة الرسول وهو قائم وهم صفاً واحداً صغيرهم وكبيرهم .. فما أن أتمَّ قراءة الرسالة حتىٰ قالوا .. إشهد أننا نحن آمنا بالله وبرسوله وبمن جاء من عنده .

*صلوات الله وسلامه عليه وعلىٰ آلهِ*

_ ومكث لديهم أكثر من أربعين يوماً في ضيافتهم ومن شخص إلىٰ شخص ، فكانوا  يُذخرون الفرح في مثل ذلك الوقت ،  إذا جاء الموسم وتلك الذكرىٰ جعلوا منها فرحاً جديداً وكأنهم يحتضنون بدعوته من جديد .

_ أما نشرهم للإسلام في غير ذلك ، في البلدان .. فهذا لا يخفىٰ علىٰ أحد وأجنحة التاريخ مملوءة بذلك .

وصلىٰ الله وسلم علىٰ سيدنا محمد وعلىٰ آلهِ في جميع شئونهِ وأحواله

🌼🌹🌼💚🌼

{ *إِلَىٰ كُلِْ ٱحْبَابْ وَمُحِبِّيْ رَسُوْلُ ٱللّٰهِ أُهَنِّيِكُمْ بِمُنَاسَبَةِ عِيْدُ جُمْعَةُ رَجَبُْ ٱلْمُبَارَكَة كُلّ عَامٍ وَأنتُمْ بِخَيِرْ*}

🌼🌹🌼💚🌼