🖊منتصر الجلي

1/30

ولك ياصنعاء أن تبتهجي ولك ياعاصمة الله القوة والمنعة والقُدسية، ولك ياعاصمة البنيان المرصوص العزة والشموخ وقد اكتمل بنيانك الذي بناه الله ورجالك على العالمين قدسيا، هنيئا لقوم أنت أرضهم وطابت رجال هم رجالك وصناع النصر المبين…

يلتقي النصر بالنصر آية مضامينها المعجزة الربانية والنصر العظيم وقد رسم خطوطه رجال الله بدمائهم وأموالهم حروفه تناشد السماء بمعاني اللطف الإلهي وحق المظلومين في كتاب الله يوم

 خلق السماوات والأرض ( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَاويوم يَقُومُ الْأَشْهَاد) غافر- آية (51)

صغير هو العالم وصغيرة هي الساسة وحقير وهو الاستكبار الإجرامي العالمي الأمريكي السعودي، أمام البأس اليماني والآيات الدالة على العناية والتدخل السماوي في معركة الوجود المصيرية،

على تلك التباب والهضاب أنارت الحرية صولجان حكمتها وضياءها ورحمتها، على تلك الرمال وبطون الوديان وقف الليث اليماني المجاهد العظيم كفيلق أرسلته السماء الى الأرض أمام حزب الشيطان ومرتزقة باعو دينهم وديدنهم للأمريكان  وفي نهاية الطاف لكلاب البراري ونسور نهم الناهشات،

على مسافة 2500كم من مساحة الانتصار المبارك التقت صنعاء بودها والجوف بكرمها ومأرب بشرفاءها وخيراتها ، كف بكف والمعصم واحد، على قلب رجل واحد وبأس واحد على الغزاة والمطرودون بعارهم،

إن العظمة كل العظمة تقف وتنسج ردائها الموشح بالنصر أمام رجال الرجال أولئك القديسون بقائدهم وعصرهم وحضورهم ومنهجهم القرآني فلذة من فلذات الآيات والذكر الحكيم

وقد جاؤا زماننا ليحيافيه من حي، و يهلك من هلك  على ظلال ،  جاؤا مؤزّرين بالهدى ودين الحق، تلعثم امامهم الشيطان وحزبه فهار واندثر بنيانهم وقام بنيان لنا مرصوص يداني رف السماء شموخا وعزة وانزلق خزيهم إلى مكان سحيق،

وهاهي الغناء التي أينعت بعد هرم وبعثت بعد موت ورضيت بعد سخط نهم الأبية ومناطقها والجوف ومأرب المنتظرة للساجدون العابدون انتظار الشغف اليوسفي عن قريب اللقاء

(قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )من سورة يونس- آية (58) .

عملية _البنيان _المرصوص

لا لصفقة _ العار

ملتقى كتاب _ العرب _ والأحرار.

ملتقى الكتاب _ اليمنيين

الحملة _ الدولية _ لرفع  _ الحصار  _ عن مطار  _ صنعاء الدولي.

كن شريكا _ بمكافحة _ الفساد#