بسم الله الرحمن الرحيم
حاورته /عفاف محمد الشريف
برز نشاط حملة فك حصار مطار صنعاء في الآونة الأخيرة وبشكل لافت وسعى فريق الحملة بجد واجتهاد وإخلاص في سبيل إنجاح أهدافها حاملين على أكتافهم مسئولية جسيمة يعبرون بها عن وطنيتهم وولائهم للوطن الأم صادحين بكلمتهم في كل المحافل الداخلية والخارجية لرفع الظلم عن بلدهم وفتح أهم منفذ لتسير عجلة الحياة بما توافق والمنطق وطبيعة العصر الذي له متطلبات لايمكن تجاوزها ..معنا اليوم المسئول الإعلامي لهذه الحملة النشطة يحدثنا عن تفاصيل أكثر وعن الدور الإعلامي والشعبي للنهوض بهذه الحملة إزاء حماقات التحالف التي خلفت الكثير من المأسي وكان فتح مطار صنعاء من اهم الوسائل التي تزيح هذا الظلم والجور ..
1◼استاذ عبدالرحمن الشبعاني كونكم عضو فعال في حملة فك حصار مطار صنعاء ورئيس الفريق الإعلامي وضحوا لنا متى بدأ التحضير والإعداد لهذه الحملة ؟!
ومن هم الأعضاء المؤسسين لهذه الحملة منذ بداية نشأتها ؟!
بداية نرحب بكم..
وأشكركم جدا لاهتمامكم ولفتتكم الكريمة إلى حملتنا الدولية هذه
#الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
– تم التحضير والإعداد لتأسيس الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء، في أواخر شهر أغسطس 8 – 2019م
– تم بدء العمل وانطلاقة الحملة من بداية شهر سبتمبر 2019-9 م
– تم إصدار بيان (إعلان وإشهار) وتدشين انطلاقة الحملة الدولية بتاريخ
8 محرم 1441هـ الموافق 2019-9-7م
– الأعضاء المؤسسين الأساسيين للحملة هم:
1- حميد عبدالقادر عنتر–المشرف العام للحملة.
2- أم كلثوم باعلوي–نائب المشرف العام للحملة، ممثل اليمن في الأمم المتحدة.
3- عبدالرحمن اسماعيل الحوثي–المنسق العام للحملة الدولية.
4- عبدالرحمن يحيى حمود الشبعاني–عضو اللجنة التحضيرية… وهؤلاء هم من تضمنهم بيان إشهار الحملة بتاريخه وحينه.
– تم انضمام بقية الأعضاء للجنة التحضيرية على مراحل، حتى أصبحت تشكيلة الهيكل التنظيمي كـ لجنة تحضيرية للحملة كالتالي :
1- المشرف العام للحملة_حميد عبدالقادر عنتر.
2- المنسق العام للحملة الدولية_عبدالرحمن اسماعيل الحوثي.
3- النائب الأول للمشرف العام_رئيس فريق العلاقات الدولية_أم كلثوم باعلوي.
4- النائب الثاني للمشرف العام_رئيس فريق شؤون الشباب والعلاقات الخارجية_عبدالرحمن حسن الحسني.
5- عضو اللجنة التحضيرية_رئيس الفريق الإعلامي للحملة_عبدالرحمن يحيى حمود الشبعاني.
6- عضو اللجنة التحضيرية_رئيس الفرق الميدانية العاملة خارج الوطن_محمد عبده الزبيدي.
7- عضو اللجنة التحضيرية_رئيس الفريق الميداني بالداخل_خالد بن أحمد الشايف.
8- عضو اللجنة التحضيرية_رئيس فريق التواصل والتنظيم المجتمعي والمنظمات الدولية_درهم أبو الرجال.
9- عضو اللجنة التحضيرية_عبدالرحمن حسن فايع.
10- عضو اللجنة التحضيرية_عبدالوهاب الخيل.
11- عضو اللجنة التحضيرية_أمل الماخذي.
2- ◼استاذ عبدالرحمن الشبعاني..حسبما فهمت من حديثك أنه تم من قبلكم كفريق مؤسس إشهار بيان خاص بحملة فك حصار مطار صنعاء في مواقع دولية ومع نخب عربية خارج اليمن، وتم على إثر ذلك تعيين نواب وأعضاء لجنة تحضيرية ورؤساء فرق ميدانية..حتى بات للحملة حضور محلي وإقليمي ..ما البوادر المشجعة التي استدعتكم لكل ذلك ؟!
نعم.. الذي استدعانا لذلك هو التوسع الكبير والتسارع لرقعة الحملة الدولية في الساحة الإعلامية محليا وإقليميا ودوليا، وبالتالي توسع العمل الذي بدوره يتطلب جهود كبيرة، وتظافر وتوزيع المهام وأدائها بالشكل المطلوب في الداخل والخارج، وضرورة المتابعة والاستمرارية باستمرار العدوان واستمرار الحصار علينا.
وبالتالي : فالحضور الكبير والتجاوب المتسارع من المجتمعات الشعبية الدولية فضلا عن المجتمع اليمني مع الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء، وكذا الإلتفاف الكبير والجاد حول قيادة الحملة، كون الحملة مطالبها وأهدافها إنسانية خالصة ..هو ما شجعنا لذلك، بل اضطررنا اضطراراً لكل هذا وليس فقط مجرد عامل مشجع -وهذه نعمة نحمد الله عليها- ، وكذلك من العوامل المشجعة إيمان وشجاعة قيادة الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء المؤسسين، وفي مقدمتهم المشرف العام للحملة الأخ/حميد عبدالقادر عنتر ..والمنسق العام للحملة الأخ/عبدالرحمن اسماعيل الحوثي.
3- ◼ في إطار الحديث عن بدايات وصدى حملتكم والمؤشرات الأولى التي استدعت الحشد لهذه الحملة، وضّحوا لنا الأثر الملموس والتفاعل ضمنها ؟!
هناك تفاعل كبير وتجاوب من كل الأحرار الناشطين في الداخل والخارج..كما ذكرت لكم آنفاً ..وهذا أصبح واقعا ملموساً من حيث الصدى الواسع للحملة الذي صار ظاهرا في الساحة الإعلامية داخليا وخارجيا.. ولا أظن ذلك خافيا عليكم…
ولازالت رقعة الحملة الدولية في اتساع لا حدود له.. ولله الحمد.
من خلال التواصل مع الناشطين الأحرار من أبناء الجاليات اليمنية في عواصم ومدن العالم…
والتنسيق مع بعض الجهات الرسمية في مقدمتها وزارة الإعلام اليمنية.. بهدف توحيد الجهود وإيصال صوت الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء بما تحمله من مشروع إنساني متكامل إلى كل شعوب العالم…!!
هناك أنشطة ملموسة للفريق الخارجي
منها على سبيل المثال لا الحصر : ما حصل في عدد من الولايات الأمريكية.. أُقيمت صلاة الجمعة وبعدها وقفات احتجاجية للجاليات اليمنية، تطالب بإيقاف العدوان وفتح مطار صنعاء الدولي كان ذلك في تاريخ 2019-10-25 م
إلى غير ذلك من الأنشطة التي تقوم بها الفرق الميدانية في خارج الوطن
كاللقاءات، المداخلات والمقابلات التلفزيونية والإذاعية،
التغريدات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي،
وغيرها من المساهمات المتعددة والفعالة .
4_◼يتمثل دوركم كرئيس الفريق الإعلامي حدثونا أكثر عن هذا الجانب ؟!
طبعاً أهم مافي الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء هو الجانب الإعلامي، بل الحملة كلها هي عبارة عن حملة إعلامية بامتياز، لأنها من حيث المنشأ بدأت عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وتأسست بمجموعة على الواتساب باسم #الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء.
بدأنا من خلالها بكسب الرأي العام من خلال الكتابات عن مظلومية الشعب اليمني وما خلفه الحظر لمطار صنعاء الدولي من مآسي وكوارث بكل مصداقية وشفافية على المستوى الإقتصادي على الإنساني فضلا عن بقية الجوانب الاقتصادية وغيرها…
بدأنا أيضا بكتابة مناشدات إلى مختلف شعوب العالم، وكذا مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية والناشطين في الداخل والخارج، وتمت ترجمت تلك المناشدات بعدة لغات وفي مقدمتها اللغة الانجليزية كأهم لغة يتعاطى معها المجتمعات الخارجية…ثم تطور الأمر بعد ذلك إلى التلقرام الفيسبوك والتويتر، وغيرها من مواقع التواصل، وكذا تواصلنا مع أصحاب المواقع الإلكترونية الدولية الإعلامية الإخبارية والثقافية وغيرها، وقد تفاعل عدد لا بأس به منهم مع حملتنا مشكورين، وبالذات من الأشقاء العرب، منهم على سبيل المثال وهي الأبرز حضورا معنا للأمانة_مديرة موقع رؤى للثقافة والإعلام_الأخت الأستاذة الإعلامية/عريب أبو صالحة_عربية فلسطينية الأصل في الأردن الشقيق.. كذلك من لبنان الشقيق الأخ الدكتور/ناجي امهز_مسؤول موقع الفكر الحر للإعلام الدولي، كذلك الأخوة في وكالة أهل الرافدين وعلى رأسهم الأخت الإعلامية/ديمة الفاعوري، كذلك موقع بدر الثقافي الإسلامي بقيادة الحاج المجاهد/أبو جعفر الدراجي_بالعراق الشقيق، والشكر أيضا لكل الفرق الإعلامية في هذه المواقع الدولية، ونخص بالذكر الأخت الدكتورة/سوزان الزين_لبنانية.. وهناك أيضا بعض المواقع التي بدأت تنحو نحوها وبدأت بالتفاعل مع حملتنا الدولية لفك حصار مطار صنعاء، ومع مظلومية اليمن بشكل عام..ولهم منا في اليمن كل الشكر والتقدير، آملين من الجميع المزيد من التفاعل، ونرجوا من البقية في مختلف دول العالم سرعة التجاوب والتفاعل كعمل تضامني وواجب إنساني.
وبالتأكيد عملنا الإعلامي يتطور بتطور مراحل الحملة وتوسع رقعتها،،
منذ توليت رئاسة الفريق الإعلامي للحملة بدأت بإعادة ترتيب أوراق الحملة، وكذا بترتيب وتشكيل الفريق الإعلامي حسب المهام التي يتطلبها هذا الجانب
-مع أنه لم يكن هناك فريق إعلامي معيّن-،،
ومن هنا أستطيع القول :
إنه أول عمل قمت به هو تسمية الفريق الإعلامي، وتشكيلهم وتوزيعهم إلى أربعة أقسام رئيسية وهي:
1- قسم الترجمة.
2- قسم التصميمات (فلاشات+انفوجرافيك) وغيرها من الإبداعات في هذا الإطار.
3- قسم النشر والتعميم.
4- قسم التنسيق والمتابعة ورفع التقارير.
إلى جانب القسم الأساسي في هذا وهو قسم الكتابة (منشورات+مقالات+تغريدات)… هذا فيما يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي.
وأيضا يتم الآن ترتيبات لتوزيع وتخصيص فرق النشر والمتابعة على مواقع التواصل الاجتماعي حسب اختلافها وتوصيفاتها.. وكذا فرق التنسيق “داخلي وخارجي”.
وبالنسبة للوسائل الأخرى (القنوات التلفزيونية+الإذاعات+الصحف) وغيرها.. كانت هناك أعمال لكنها لم تكن بالشكل المطلوب، والسبب لم يكن لدينا فريق تنسيق خاص مع مدراء القنوات الفضائية وكذا الإذاعات ورؤساء تحرير الصحف.. سواء المحلية أو الدولية.. لكن ورغم ذلك الحمد لله حصلنا على تجاوب لابأس به ومبادرات مشكورة من بعض القنوات التلفزيونية الفضائية كـ (قناة الإيمان وقناة المسيرة )، والإذاعية والقليل من الصحف… ولا يفوتني هنا أن أتقدم بالشكر لطاقم قناة الإيمان الفضائية لتفاعلهم المستمر مع الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء، وفي مقدمتهم نجم الشاشة الإعلامي/فؤاد الجعدي،، الذي دائما ما يبادر هو لتخصيص برامج وحلقات خاصة بالحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء.. والشكر أيضا لكل الإعلاميين المتفاعلين في مختلف القنوات….
ومن هنا أناشد مختلف وسائل الإعلام المحلية بما فيها القنوات الفضائية المرئية والمسموعة والمقروءة بالمزيد من التفاعل مع تحركات وأنشطة الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء بشكل كبير وفاعل ومستمر، كصوت مؤثر للشعب اليمني ورفع معاناته ومطالبه إلى المجتمع الدولي بضرورة فتح مطار صنعاء، كقضية عادلة ومسألة إنسانية بحته.
وطبعا..هناك لدينا تحضيرات لحملات إعلامية ضخمة، والعديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج الهامة.. والتي نرجو الله سبحانه وتعالى أن نتوفق لها، وأن تكون بالشكل المطلوب ووفق الخطّة المرسومة لتنفيذ ذلك بإذن الله.
5-◼انتم كحملة شعبية هدفها فتح إحدى اهم قطاعات النقل هل تلمسون تفاعل من وزارة النقل ضمن حملتكم من جانبها الرسمي ؟!
بالنسبة لوزارة النقل : ليس لدينا بهم ارتباطات من حيث تحرك الحملة الدولية…
نعم هناك اتصالات ولقاءات، وكان لنا قبل فترة لقاء بالأخ وزير النقل اللواء الركن/زكريا الشامي،، برئاسة الأخ مشرف عام الحملة/حميد عنتر، وبصحبة بعض الأخوة في اللجنة التحضيرية،، في إطار التنسيق ورفد المعلومات ومن هذا القبيل… لكن ليس بمعنى الارتباط الاندماجي -إن صح التعبير-.
* الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء : هي حركة شعبية ذاتية مستقلة، تأتي في إطار المسار السياسي الثوري الذي رسم له السيد القائد/عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله-، فالحملة تعد ضمن الحراك الثوري الواسع، وهي ذات طابع إنساني بحت… ولا علاقة لنا بالجانب الرسمي لا من قريب ولا من بعيد.
ولاشك أن هناك تفاعلا وكيف لا !! والحملة الدولية تخدم أهم قضية في اليمن العزيز وهي قضية الجانب الإنساني ؟!!
ونشيد بكل الجهود الحكومية المتفاعلة مع حملتنا الدولية لفك حصار مطار صنعاء الدولي.. فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع، وليس علينا فقط في الحملة الدولية.
6-◼ثمة مخاطر لها أبعاد إنسانية تمثلت في إغلاق مطار صنعاء ..هل بالإمكان ان تلقوا الضوء عليها ؟!
نعم إغلاق مطار صنعاء الدولي حوّل اليمن إلى سجن كبير، وخلق مأساة كبيرة…. !!
هناك مخاطر إنسانية ومعاناة ليس لها حدود لدى الشريحة الواسعة من أبناء الشعب اليمني سواء داخل اليمن أوخارجه….
وهنا لدينا بعض أرقام مهولة توضح المشهد المأساوي بسبب إغلاق مطار صنعاء…
منها على سبيل المثال لا الحصر حسب تقارير وزارة الصحة اليمنية :-
– أكثر من 60 ألف مريض فارقوا الحياة.
– أكثر من 350 ألف مريض، أمراض مستعصية بحاجة للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج، يفارق الحياة منهم بمعدل 30 إلى 35 مريض يومياً.
– أكثر من نصف مليون مريض بحاجة لوصول الأدوية الخاصة بالأمراض المستعصية التي كانت تصل عبر مطار صنعاء الدولي… وطبعا هذه الأدوية تحتاج نقل جوي سريع وتكييف وتبريد، ولا يمكن وصول هذه الأدوية عبر المنافذ الأخرى.
– هناك أكثر من 10 ألف مريض فشل كلوي، بحاجة وصول محاليل خاصة لغسيل الكلى، وبحاجة زراعة الكلى.
– وهناك أكثر من 7 ألف مريض بحاجة زراعة الكبد.
– أكثر من نصف مليون مريض بأمراض السكري، بحاجة ماسة لوصول الآنسولين.
– إضافة إلى ماذكر آنفاً.. هناك أكثر من 80 ألف مريض بالسرطان، غالبيتهم من الأطفال، نتيجة استخدام العدوان للأسلحة والقنابل المحرمة دوليا…
كل هذه الأرقام المذكورة من نتائج إغلاق مطار صنعاء الدولي… ولازالت أرقام المأساة والمعاناة تتسع يوماً بعد آخر.
وعندك أيضاً في الجانب الآخر :
– أكثر من خمسة مليون مغترب يمني عالقين بالخارج، يرغبون بزيارة أقاربهم.
– وأكثر من أربعة ألف طالب -دراسات عليا، وجامعية- داخل اليمن وخارجه، لم يستطيعوا إكمال دراستهم والتمتع بمنحهم الدراسية بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي…
كل هذا ولازالت الأرقام في تكاثر وتزايد مع استمرار العدوان والحصار وبالذات استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي… فقد سمعنا مؤخرا تصريحا للأخ وزير الصحة بأن هناك تقريبا معدل ألف (1000) طفل يمني يموتون يوميا، بسبب أمراض السرطان التي سببتها أسلحة العدوان المحرمة دوليا والتي يستخدمونها في عدوانهم على اليمن وقتل الشعب اليمني، وكذلك نتيجةً لاستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي وعدم التمكن من تسفيرهم إلى الخارج لتلقي العلاج المناسب لمثل هكذا أمراض مستعصية.
7-◼انتم كطرف هام في هذه الحملة كيف تفسرون عدم إحترام قوانين الحرب في تحييد المطارات المدنية وعدم التركيز عليها كهدف عسكري ؟!
الشيء الطبيعي والمعروف أنه خلال الحروب تحيّد المطارات المدنية، ولا يمكن بحال إدراجها ضمن الأهداف العسكرية لدى أي طرف من أطراف الحرب….
لكن ما يحصل في اليمن من قِبَل تحالف العدوان “السعوصهيوأمريكي” تعدّى كل الحدود، وتجاوز كل الخطوط الحمراء…!!
وهذا يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان أمام مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي الذي يتغنى بحقوق الإنسان، وكل منظماته الحقوقية والـ”إنسانية” تلك.
* إغلاق مطار صنعاء الدولي سابقة خطيرة، وإجراء عبّر عن مدى الانحطاط والإفلاس الأخلاقي المريع، الذي أظهر قادة تحالف العدوان (النظام السعودي والإماراتي) وأسيادهم الصهاينة والمأسونية في صورتهم الحقيقية المتجردة من كل القيم والمبادئ والأخلاق وكل معاني الرجولة والإنسانية… وأيضاً هو تعبير عن الهزيمة النفسية والعسكرية الساحقة التي مُني بها تحالف العدوان على اليمن ومرتزقته، على أيدي المجاهدين من أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية في مختلف الجبهات، وأمام تلك الضربات القاصمة لظهر العدو بطائراتنا المسيّرة وصواريخنا البالستية…
* يعد إغلاق مطار صنعاء الدولي (جريمة حرب شاملة) تضاف إلى كل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني منذ خمس سنوات…
* إغلاق مطار صنعاء الدولي جريمة ثابتة مكتملة الأركان، تجعل قادة العدوان “السعودية والإمارات” عرضة للمسائلة القانونية الدولية، ويلزم محاكمتهم لدى محكمة الجنايات الدولية كـ (مجرمي حرب) ..
والخلاصة/ لو كان مطار صنعاء الدولي معبراً للدواعش والمرتزقة وشذاذ الآفاق الذين يخدمون المشروع الصهيوني لكان مفتوحا، ولما تم استهدافه وإغلاقه من الأساس.
8-◼ الصمت الدولي عما يجري في اليمن يعد جريمة و كارثة في حد ذاتها إلى جانب تبعات العدوان الوحشية والمدمرة كيف تعبرون عن هذا ؟ وكيف تفسرون دور غيرفيت ؟!
صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء كل هذه الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان السعوصهيو أمريكي بحق الشعب اليمني للعام الخامس على التوالي – من قتل بالجملة وبالتجزئة، وتجويع ومعاناة ومآسي يندى لها جبين الإنسانية – نتيجة الحرب والحصار، فهذا الصمت هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي وما يسمّى بالـ”أمم المتحدة” التي اتحدت مع العدو في قتل الشعب اليمني وحصاره…!!
فهذا الصمت المخزي يظهر لنا وللعالم الحر والمراقب الوجه الحقيقي القبيح للأمم المتحدة وكذا مجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان….
وليس لهذا الصمت تفسير إلا أن كل هؤلاء شركاء في العدوان على اليمن، وشركاء في حصار المواطن اليمني واستهداف اليمن أرضاً وإنساناً بكافة الأشكال والوسائل.. ويؤكد ذلك ما أقدمت عليه منظمة ما يسمى بالصليب الأحمر الدولي المرتبطة مباشرة بالأمم المتحدة في مديرية الدريهمي المستهدفة والمحاصر أهاليها حصارا خانقا منذ أكثر من سنة كاملة، ليأتي فريق الصليب الأحمر الدولي في الأخير وفي إجراء أكثر من وقح يطالب من المواطنين في الدريهمي مغادرة مساكنهم وقراهم، بدلاً من فك الحصار عنهم والعمل على تخفيف معاناتهم.
*- الأمم المتحدة لم تلتزم حتى بتعهداتها ووعودها المتكررة بفتح مطار صنعاء، وكذلك تجاه #اتفاق السويد في السواحل العربية اليمنية، الذي مر عليه إلى اليوم سنةً كاملة دون تحقيق أي تقدم، مع استمرار وتفاقم معاناة أبناء السواحل التهامية بما فيهم المواطنين اليمنيين في محافظة الحديدة، وخصوصاً ما يتعرض له أبناء مديرية الدريهمي من الحصار الخانق والقصف المستمر لأكثر من عام، من قبل أدوات العدوان المرتزقة والغزاة المحتلين السودانيين وغيرهم.
* المبعوث الأممي “غريڤيت” أصبح دوره فقط مجرد مرسال -قالوا، وقال -، و عاشق تجوال في سماء اليمن وكذا أجواء المملكة الداعشية السعودية على ظهر طائرته الأممية، حتى أن بعض المراقبين يصنّف عيشه في الجو أكثر من الأرض.
9-◼ بعد ان اوليتم هذه القضية إهتمامكم برأيكم هل ستحققون نجاحا مع هشاشة موقف المجتمع الدولي ؟!
أساساً نحن تعلمنا من قيادتنا الثورية القرآنية المتمثلة بقائد المسيرة القرآنية المباركة السيد القائد العَلَم المجاهد/عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله ودام ظلّه الشريف- ، تعلمنا مسألة مهمة جدا..!! وهي مسألة التوكل على الله والثقة بالله سبحانه، والإيمان واليقين بصدق وعوده سبحانه لعباده المؤمنين المتحركين بالنصر والتأييد
لذا فنحن متفائلين جداً، وعشقنا التحديات، نسعى ونجتهد في سعينا هذا كي يتفادي الشعب اليمني الكوارث الإنسانية، وتفاقم معناته والمأساة المتمثلة بوفاة الحالات المرضية الكثيرة، ومعالجة مشاكل المغتربين اليمنيين والعالقين بمطارات دول العالم …
ولتفادي ذلك وتزامنا مع حركتنا وحملتنا هذه، والتي لها خططها المرسومة ومراحلها التصعيدية، نستمر في القول ورفع الصوت وبأعلا صوت ممكن: لا بد من إيقاف العدوان، ورفع الحظر عن اليمن بشكل كامل، وفي المقدمة فتح مطار صنعاء الدولي…
وعلى المجتمع الدولي المتمثّل بـ “الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي” أن يخرج من صمته، وأن يخجل من نفسه ويتحمل كامل المسؤولية تجاه إغلاق مطار صنعاء الدولي وتجاه الكوارث الإنسانية والمآسي التي يعيشها الإنسان اليمني داخل وخارج اليمن بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي.. وأن يلزموا قادة تحالف العدوان الـ”سعوصهيوأمريكي” برفع الحظر وفك حصار مطار صنعاء… كون إغلاق مطار صنعاء يتعارض مع كل قوانين وأخلاق الحروب، كما يتعارض مع كل القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
10 – برأيكم ما اهم المهام التي قمتم بها ؟ وما الذي اثمرتم به من خلال هذا التوجه ؟!
برامجنا وأنشطتنا لفتح مطار صنعاء أمام المسافرين من وإلى اليمن، هي تأتي ضمن البرامج والأنشطة العامة لـ#الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
ولكي تعرفوا ويعرف القارئ والمتابع الثمرة التي حققتها وقد تحققها حملتنا الدولية في قادم الأيام بإذن الله !!
دعيني هنا أستعرض معكم مختصراً لبرامج وأنشطة الحملة الدولية التي تتمثّل بالتالي :
أولاً غاية الحملة ;- فك حصار مطار صنعاء وفتحه أمام الشعب اليمني كحق من حقوقه القانونية والانسانية.
ثانياً وسائل الحملة :-
– البيانات.
– الوقفات الاحتجاجية.
– المؤتمرات الصحفية.
– الندوات.
– المحاضرات.
– وسائل التواصل الاجتماعي.
– وسائل الإعلام المختلفة.
– معارض الصور.
– اللقاءات الرسمية.
– المراسلات الداخلية والخارجية للجهات الشعبية والمجتمعية.
ثالثاً أهداف الحملة :-
1- مخاطبة المجتمعات العربية والاسلامية والغربية في كل العالم بغرض تعرية العدوان وفضح جرائمة بحق الشعب اليمني والتي على رأسها إغلاق مطار صنعاء.
2- تكوين حملة عالمية مكونة من المثقفين في العالم والكتاب وقادة الفكر وقادة المنظمات والمجتمع المدني ومجالس الشعوب التشريعيه بغرض إيصال مظلومية الشعب اليمني إلى كل شعوب العالم.
3- كسر التعتيم الإعلامي الذي يمارس على الشعوب الأجنبية فيما يخص جرائم العدوان على اليمن.
4- توضيح الجرم الذي تمارسه إدارات الدول المشاركة والراضية بالعدوان على اليمن لشعوبها وللاحرار في كل دوله من دول العدوان.
5- الحملة شعبية ومجتمعية, دولية لا تتصل بأي جهة حكومية ولا رسمية, منبثقة من المجتمع اليمني الثائر, ومن الأحرار الثائرين على الظلم من كل دول العالم…. وبالتالي
فمن أهداف الحملة هو : التوضيح لدول العدوان, وللمجتمع الدولي المتمثل في منظمة الأمم المتحدة بأن الشعب اليمني سيصعد بشكل غير مسبوق للوصول إلى فتح المطار, وستكون الخيارات التي سيتخذها موجعة لكل الأطراف المتواطئة مع العدوان.
6- مد جسر شعبي مجتمعي بين الشعب اليمني وشعوب العالم من جهة, وبين الشعب اليمني والمنظمة الدولية من جهة ثانية لإقامة الحجة إذا ما نفذت الحملة خياراتها الثورية كونها منبثقة من رحم الثورة اليمنية المباركة, وكل جنودها ثوار يعملون بالأسلوب الثوري الذي لا يمكن أن يوقفه أحد من الداخل أو الخارج.
الحمد لله قد حققنا الكثير من أهداف الحملة، وسنمضي ونستمر في المضي حتى تحقيق كل أهدافنا الإنسانية متوكلين على الله سبحانه، ومستمدين منه العون والتوفيق والسداد.
11-هل من رسالة أخيرة ؟! ولمن توجهونها ؟!
رسالتي الأخيرة أتوجه بها أولا : لقادة العدوان (النظام السعودي والإماراتي) :
بعدوانكم وحصاركم على اليمن جنيتم على أنفسكم، وكتبتم نهايتكم المحتومة، وجعلتم شعوبكم وبلدانكم لقمةً سائغة لمَـن زجّ بكم في العداء مع الشعب اليمني، وما أردتموه باليمن وشعب اليمن وقيادته السياسية والثورية، وقعتم أنتم فيه بشرّ فعلتكم هذه… ولدينا مَثَل شعبي يمني من منطلق الحكمة اليمانية يقول : ( ما أصبح في جارك أمسى في دارك ).. وأيضاً : ( مَـن باع صاحبه بَيْع أدلى بنفسه هِبة ).. وأنتم افهموها كما تشاؤون.
وثانياً لأسيادهم أمريكا وإسرائيل، ومن ورائهم بريطانيا : مشروعكم الاستعماري الاستكباري الخبيث مشروع خاسر ومكشوف لدى الشعب اليمني وقيادته السياسية والثورية، ولن تفلحوا في تحقيق شيء.. رهانكم على العملاء والخونة صهاينة العرب وفي مقدمتهم قرن الشيطان “السعودي” والإماراتي، ونحن رهاننا على الله الواحد القهار وعلى سواعد رجال الله وأنصاره في اليمن، وعلى قوة وإرادة قيادتنا السياسية والثورية، وعلى صمود ووعي الشعب اليمني العظيم.
ثالثاً : للشعب اليمني العزيز، ولرجال الرجال، صناديد القتال، وسيوف الله الصارمة المسلولة عند النزال، مجاهدينا الأبطال “أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية” في مختلف الجبهات، وكذا رجال التصنيع العسكري البالستي والمسيّر اليمني، أقول :
ما قاله الله تعالى : (قاتلوهم يُعذبهم الله بأيديكم ويُخزهم وينصركم عليهم ويَشْفِ صدور قومٍ مؤمنين) …
ومفتاح مطار صنعاء الدولي وكل المنافذ – البرية والبحرية والجوية – اليمنية، وكذا إيقاف العدوان بكله هو بأيديكم أنتم بعد الله وقوته، وليس بأيدي المجتمع الدولي ولا الأمم المتحدة ولا أي طرف في هذا العالم…
مزيداً من الصبر والتلاحم والإيمان الواعي… وما النصر إلا صبر ساعة.
والسلام
Discussion about this post