بقلم/هشام عبد القادر..
اننا نشاهد جميعا الاحداث التي تحصل بالواقع على وجه الأرض. فهناك ما يسمى علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين ..
الكل يعلم ولديه عين اليقين لما يحصل وحق اليقين بما يتيقن ان الحقيقة لابد ما تكون كما يجب ان تكون ..
العالم اليوم يشاهد سفك الدماء والعبث بالأوطان وحصار الشعوب .. بدون وجه حق في هذه الاعتداءات بحق الإنسانية ..
باختصار شديد لكل ما جرى وما يجري الى اليوم انه لا نتيجة من العدوان الظالم الا كشف وجه الحقيقة عن الستار الذي كان يتستر باسم الاسلام والدين .. فكل عدوان ظالم جاء من خلف ستار بالازمنه السابقة اما اليوم انكشفت الحقيقة انه صراع وعدوان ظالم استمر تحت غطاء دول استكبارية ظالمة. .
كفى عماء لمن لا يبصر بعين الحقيقه ولا يعلم بعلم اليقين بمتابعته الاحداث ويحللها ويفسرها بالواقع..
ان العين المشاهده اليوم ترى حصار جائر على الشعب اليمني وتمزيق للشعوب العربية .. وقد بائت بالفشل الى اليوم لانها تواجه اصحاب الحق وإن قل العدد والعتاد ..
ما نريد قوله لقد سقطت المؤتمرات الدولية التي حاكت الحروب على الشعوب المظلومة تحت اقدام المجاهدين فما على الشعوب الا ان تتمسك بمبداء رفض كل الطواغيت والمستكبرين واللجوء للوحدة الشاملة بين كل الشعوب وعدم الخوف من كل الطغاة لان زمن الخوف ولى وقد انكسرت كل القيود والاغلال بفضل يقضة المؤمنين وصرخة الحق لرفض الظلم ..
رسالتنا للشعوب كافة ولليمن خاصة شمال وجنوب اليمن .. ولكل احرار العالم بمعرفة الحقيقة انه سقط امبراطورية الطواغيت تحت اقدام المستضعفين وتخلت كل الانظمة عن تحالفها مع نظام المستكبرين ال سعود ومن وقف خلفهم .. ما على الشعوب الا مواصلة رفض كل الافكار المتطرفة والثبات على رفض الانظمة المتلبسة باسم الدين وباسم العروبة اليوم انتصر الدم على السيف وانتصر المظلوم على الجلاد ..
وانكسرت كل الاباطيل والزيف
واقترب فرج الله على الامة بوحدتها .. ورفض كل الظالمين والمستكبرين بكل قاع من قيعان الارض ولا تبقى الا الحقيقة وهي الأمن والأمان
والعروج بسماء المعرفة والاعتراف اننا جميع البشر مذنبين لا سبيل لنا سوى معالجة الاخطاء وتلاشي الاخطار بالتمسك بمبداء التعايش ورفض الظلم والمستكبرين ولا معصومين سوى من اصطفاهم الله ومن جاهد نفسه وادخله الله برحمته ..
لا ضياع للوقت انتصرت الحقيقة
ويأس المستكبرين من عدوانهم انه لا فائدة من كل الوسائل التي سلكوها لان السر هو بارادة المؤمنين الثبات بالدفاع عن الاوطان حتى وآن قسيت الحياة فبعد العسر يسر ونسئل الله تحقيق الوعد الذي وعد عباده الصالحين بأن الأرض يرثها عباد الله الصالحين .. ولا صلاح للنفس الا بتزكيتها والمساعدة تكون من داخل انفسنا وعزمنا . وبدعم روحي وفكري ودعاء وتهجد وسلوك قادة الامة الى الخير هم الوسيلة للنجاح لمعالجة الاخطاء ودعم الارواح بكل ما تحتاجه البشر من دعم بمختلف انواعها ..
تم بحمد الله
Discussion about this post