🖋 عبدالرحمن الحوثي
كاتب ومحلل سياسي
18/12/2019
عليه سلام الله , السيد القائد العلم يصل الأربعين عامآ , فيلقي أولى دعوات التبليغ , إذ بدأ بشعبه الذي يحبه , فيبشره بالإنتصار , ويحثه الثبات ب
على هويته الإيمانية التي منحه الله تعالى على لسان رسوله صلوات الله عليه وعلى آله.
كان الخطاب من مركز التنوير العلمي الأخلاقي الإيماني الشهير.. كان في الجامع الكبير بصنعاء , المسجد الذي بناه علي بن ابي طالب كرم الله وجهه في (بداية الدعوة) , ومعقل الزيدية الذي له المكانة العظيمة في قلوب اليمنيين اجمع .
كان الخطاب بحضور أولئك العلماء الأجلاء الذين قارعوا الوهابية هم واسلافهم على مدى العصور وكان لهم الدور الكبير (بعد الله سبحانه) في الحفاظ على هوية اليمنيين الإيمانية خلال الفترة المظلمة السابقة في صنعاء وفي كل اليمن , أُُلقى الخطاب في جمع مثّل لوحةً راقيةً قطعت بعض اللغط الذي يقصده البعض بغرض التفريق بين علماء الجامع الكبير وبين مسيرة الشهيد القائد ( رضوان الله عليه ) وما كان من هؤلاء العلماء الأجلاء إلا الإنصات للسيد القائد ( حفظه الله ) ورفع الصوت بالشعار في بيعة واضحة ومعلنة للعالم .
وفي سابقة هي الأولى من نوعها اشار السيد القائد إلى شعوب كبيره بإسمها كالصين والهند مصرحآ بوثنيتهم ومثبتآ لإنحرافهم العقائدي بوضوح كامل , في مقارنة جلية بين طريق الهداية وبين طريق الضلال..
فكان خطاب السيد القائد (سلام الله عليه) .. بمثابة خارطة طريق كبيرة جدآ جدآ تلمس الوضع العقائدي والأخلاقي للبشرية كلها.
وأيضآ هو خارطة طريق لابد أن يسير عليها الشعب اليمني في تحركاته المقبلة للدفاع عن الارض والعرض والحرية والكرامة, يتحرك بالتحرك الإيماني إنطلاقآ من مبدأ قوله تعالى ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )…. متوكلين ومتمسكين بقوله تعالى “” إن تنصروا الله ينصركم, ويثبت اقدامكم “”
يتحرك معتقدآ إعتقادآ كاملآ بأنه يدافع عن مصيره في الدنيا والآخرة بناءآ على قوله تعالى “” ليردوكم بعد إيمانكم كافرين”” ..ليتحرك الجميع كونهم في إختبار سيكون بعده نتيجة حتمية تصديقآ لقوله تعالى “” أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون””
وقد اشار السيد القائد بوضوح بأن الله ما خلقنا إلا ليرحمنا فهو ( الرحمن الرحيم ) وبذلك لا يكون طلب الرحمة إلا من الله فهو المانح لها والمتفضل بها على خلقه, في تلميح إلى انه ما دون الله سبحانه ( كالامم المتحده او غريفيث او المنظمات ) الذي يمتهنون الظلم والجور لا يمكن أن يكون في اياديهم خير للشعب اليمني أو لأي شعب مستضعف في العالم , فلا رحمة تضاهي رحمة الله بخلقه.
كما أن الفضل الذي منحه الله للشعب اليمني ( رغم المعاناة) هو فضل عظيم في مواجهة الطاغوت , فضل في باطنه الرحمة والشرف والكرم منه سبحانه وتعالى.
هو خطاب لا يسعه كتب تؤلف عن المبادئ , وعن خطط الحياة , وعن سبل الفوز في الدنيا والآخره وعن ……إلخ
سلام الله عليك يا سيدي ومولاي قائد الثورة العلم السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي…سلام الله عليك.
نعم, هو خطاب جمع بين البيعه, والتبليغ , وبشارة الإنتصار , وإمتداد الدعوة المحمدية من مسجد علي ( رسول ) رسول الله الى اليمن, وخطط طريق نحو الأمم غير المسلمة….هو خطاب غير عادي لمن يتمعن وكان ذو قلب سليم.
هو خطاب ( أسلم تسلم )..
🖋 عبدالرحمن الحوثي
#الحملة_الدولية_لفك_حصار مطار_صنعاء
#دعوة_هدي_آخر_الزمان
#ارفعوا_حصار_الدريهمي
Discussion about this post