khwalha:
خولة العُفــيـــري
صعد الشهيد علاء إلى عليين لينال الوسام الذي لطالما تاق اليه وكانت الشهادة أمنيته الوحيدة بعد النصر
شاب في عمر الزهور لم يتجاوز العشرين كان بينه وبين العشرين سنة فاصلة لم تبدأ بعد.
نشأ وترعرع في مدينة سام؛ المدينة البعيدة التي يحلم بها شذاذ الأفاق مدينة صنعاء التي يرام بها العدو شراً ويريدها عاصمة لفساده وسطوة حكمه.
تربى منذُ نعومة أظافره على حب آل البيت والنهج بنهجهم.
إبتدأت شرارة العدوان وهو يبلغ من العمر 14 عاماً فما أن بدأت شرارة العدوا حتى بدأت في محياه شرارات الغضب والغيرة على أرضه الذي أحتضنته طفلاً وشرب ماءها وتنفس هواءها
التحق علاء بدورات عدة منها ثقافية وعسكرية فتخرج منها
وأنطلق منها عزيزاً مُفعم بالحمية والإيمان ليتفجر شرراً ملتهبة في وجه عدو لدود.
إفترش الأرض راضياً وتلحف السماء مقتنعاً بما هو عليه من عمل عظيم في محراب مقدس صبر على حرارة الشمس وتحت المزن الممطرة لم يهتز من صقيع الثلج ولم يشتكُ من شدة العطش.
جٌرح مرة تلو أخرى؛ ولكن لم تزيده جراحه الا إصراراً وعزيمة كان لا يترك الوقت الكافي لتضميد جراحه بل كان يرجع الى موقع عمله مدينة مأرب(صرواح).
يا لهُ من ثبات حسيني وشجاعة علوية وصبر عماري الذي كان موعده الجنة.
فكان المجاهد الصادق والقدوة والحسنة
كانت تجارته مع الله فكان موعده الجنة بجوار الأنبياء والصالحين
لقد باع نفسه ونعم من اشترى
Discussion about this post