✍#إبراهيم تويمة

تغيرت المعادلة، واتضحت المعركة اليوم بأنها تحتدم بالنصر وتوشك على نهاية العدو .. فأصبح اليوم ليس كالأمس،

و المواجهة ليست كالسابقة .. والميدان لم يعد محصور جغرافيا ..

إسقاط الطائرة الأباتشي المتطورة -أسطورة الأباتشي السعودية- اليوم  يعتبر هذا في خطوة جديدة نحو التفوق الجوي لدى الجيش اليمني واللجان الشعبية وإنجاز عظيم وكبير جدا لدى الدفاعات الجوية  اليمنية.

توازن الردع التي ستقلب موازين المعركة نظرآ لنوعية الصنع والتسليح والتكتيك، حيث باتت حزام أسود ورادع يمتلكه اليمن لمواجهة الأعداء والغزاة والمحتلين…

وعلى الرغم تم إسقاط عدت طائرات سابقا لكن هذه الطائرة المرة الأولى من نوعها والتي كشف فيها متحدث القوات اليمنية العميد يحيى سريع بأن العملية تمت بصاروخ أرض جو وبتقنية جديدة بات اليمن يمتلكها، وهذه رسالة للعدوان : (أن الدفاعات الجوية اليمنية لديها القدرة على تحييد طائرات العدو من أجواء اليمن، والأجواء اليمنية لم تعد للنزهة ولا مستباحة بعد اليوم  يا بعران الخليج) .

اليمن اليوم يخطو إلى الأمام لتأمين أجوائه، وما أعلنه سريع اليوم بأن الأجواء اليمنية باتت محظورة ولن تكون مكانا فيها للنزهة.

وما نريد قوله بحسم:  إن اليمن انتقل من حرب كسر الإرادات بانتصار تاريخي إلى حرب تكسير العظام….  وقد بدأت المفاجئات…. إنجاز يمني بأيادي يمنية بحتة… وعلى دول العدوان أن تضع ذلك في حسبانها.

أما الدفاعات اليمنية  فهي أصبحت اليوم تمتلك أسلحة متطورة، ومنظومة الدفاع الجوي جاهزة للدفاع عن الوطن وسيادته،

 وما زال هناك العمل جار على قدم وساق على تطوير السلاح و الإمكانات في مختلف المجالات،

ما يعني أن اليمن بدأت  تنافس الدول العظمى في التصنيع العسكري رغم ما تعانيه من ويلات الحرب القاسية وأزماتها المريرها وظروفها الصعبة منذ خمسة أعوام من العدوان،

وستشهد اليمن تحولات تاريخية وفتوحات إسلامية يسجلها التاريخ،

اليمن إرادة لا تنكسر، هكذا أخبرنا التاريخ وهكذا يخبرنا الآن.

 
#إسقاط_أباتشي_بعسير