*✍ لطيفة العزي*
هكذا حذر وهكذا أنذر قوى تحالف الإجرام: “أوقفوا إجرامكم وارفعوا الحصار وإلا فالنتائج وخيمة”. نعم حذّر السيد القائد. ونعلم جميعاً ما يُحذِّر وما ينطق به ذلك الرجل المحمدي أمام الحشود المحمدية المليونية. وتعلم قوى الشر أكثر منا صدق تلك الإنذرات والتحذيرات التي لم يكن منطقها يوماً عبثاً. فمع كل تحذير يضربهم ويهوي بهم أرضاً ويثبت صدق ما ينطق ويحذِّر في أراضيهم.
أوقفوا إجرامكم وارفعوا الحصار وإلا سيكون الرد قاسي وستكون الضربات الأخرى أقوى من الضربات السابقة التي هوت بالاقتصاد السعودي. وكلما أستمر عدوانكم كل ما صبرنا وثبتنا وازداد إيماننا بالنصر يقيني لأنكم ظَلَمَة وليس للظلَمَة نصراً.
أعتقد أن تلك الحشود المحمدية اليمانية التي كانت تحت الولاء لرسول الله وآله من أعلام الهدى في ساحة الأحتفاء بالمولد العظيم؛ اثبتت لقوى الشر مدى أستنكارها لاجرامهم. لم يتبقَ لها أي حق لمواصلة مشروعها الفاشل الذي لن يقبله اليمانيون باستمراره؛ وهو إعادة الشرعية الكاذبه التي رمت الشعب اليماني إلى معركة شرسة وتخلت عنهم ولجأت لبلدان أخرى لتحمي نفسها وأسرها، بينما الشعب اليمني عانى طيلة تلك الخمس السنوات أبشع حالات التعذيب اللا إنساني والإجرامي، والحصار القاتل الذي ما زال يعاني منه إلى يومنا هذا فأي شرعية يسمون أنفسهم وهم شرعية الضلال والظلام الاجرامي فيا تحالف الشر ويا شرعية الوهم انه مشروعكم الذي لم يعد الشعب اليمني يتقبله ولن يتقبله يوماً أخر فقد أصبحتم مدينون للشعب ولهذا الجيل. فقد عملتم الكثير لتدميره من اجل اسعاد أنفسكم وتدمير شعبكم .
Discussion about this post