كتابات عبد الرحمن الشبعاني:
📚📚
بمناسبة تدشين مرحلة #نصر من الله،،
مع اقتراب الفتح المبين،،
ومن على مشارف الإنتصار الكبير،،
والحرية والاستقلالية المطلقة،،
،، من اليمن… إلى الملتقى المقاوم أينما وجد،،
«ملتقى شرفاء المقاومة»
«ملتقى كُتّاب العرب والأحرار»
********&
✍🏻 عبدالرحمن الشبعاني
تحية لكل شرفاء المقاومة..
تحية لكل الأحرار العرب..
تحية لكل المؤمنين بالحرية والاستقلال من العرب والمسلمين..
تحية لكل مَـن حالفه الحظ وتقلّد وسام الشرف في هذه المرحلة الحساسة من مراحل الإسلام ومراحل الإنسانية..
أسعد الأوقات، وأشرف المقامات، أن يكون الإنسان في الاتجاه الجهادي المقاوم..
إنه لشرفٌ ما بعده شرف..
وأيّ شرفٍ أشرف من أن يكون الإنسان مجاهدا مقاوما في خطوط الشرف، لمناهضة ومواجهة أشرّ وأنجس وأرذل الخلائق في هذا العالم، وهم الأمريكان والصهيونية العالمية، ومشاريعها الاستكبارية الاستعمارية البغيضة..؟!!
إن لم يكن الإنسان مع الله ومع القضية، فهو بلاشك يكون مع الشيطان والخيانة للدين والأرض والعرض والدم والعروبة والقومية الحقيقية…
إن لم تكن من الذين قال الله لهم: (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدّت للمتقين)،،
فستكون بلا شكّ في الاتجاه الآخر، ومن النوع الآخر الذين قال الله فيهم: (فترى الذين في قلوبهم مرضٌ يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة، فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمرٍ من عنده فيصبحوا على ما أسرّوا في أنفسهم نادمين)…
نعم.. ليس هناك حيادية قطعًا..
فانظر لنفسك أين تضع قدمك ؟،
وانظر لنفسك إلى أين تسارع ؟،
ومع مَـن تسارع ؟
* وحدة المسلمين:
ما يجب أن يفهمه المسلمون قاطبة هو هذا، هو أنهم أمة واحدة، وأنه لافرق بين سنّي ولاشيعي،
وأنه مَـن يدّعي أنه شيعي وليس بسنّي فهو ليس من الشيعة في شيء…
ومَـن يدّعي أنه سنّي وهو ليس متشيّعا فإنه ليس من السنّة في شيء…
الإسلام: هو كلٌ لا يتجزّأ..
وهو دين الله الواحد الذي ارتضاه لعباده، وأراد للمسلمين أن يكونوا أمة واحدة..
لأن قوة المسلمين تكمن في وحدتهم..
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرّقوا، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءًا فألّف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا).
* مصطلح سنّة وشيعة: عمل على تحريف مضمونه وحرف مساره وتغذيته الأعداء لهذه الأمة، استغلّوا فيه سذاجة العامة من الناس، واستعانوا فيه بالمنافقين من الأعراب في المنطقة، وعلى رأسهم نظام قرن الشيطان “النظام السعودي” وفكره الوهابي الملعون الذي يرعاه ويموّله هذا النظام الملعون، وأَذْكَوا فينا روح التفرقة والعنصرية، واتجهوا بنا نحو العداء لبعضنا البعض، بناءًا على هذه المصطلحات والفهم المغلوط والتثقيف الخاطئ، بدلًا من الاتجاه الذي أراده الله لنا كمسلمين أن يكون عدائنا جميعا لأعداء الله وأعداء التاريخ والإنسانية، وهم اليهود ومن سار على شاكلتهم ونَحَى نحوهم واتجه اتجاههم..
(لتجدنّ أشدّ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا)
وليت الأمر توقّف عند هذا.. “سنّة وشيعة”،،
ولكنهم عمدوا إلى تقسيم المقسّم وتجزئة المجزّأ،،
فأصبح الشيعة شيَعًا، والسنّة سننًا..
وكل فرقة من الجميع قابلة للتوسع في التفرقة والشتات والتمزّق أكثر فأكثر، وإلى مالا نهاية له…
فاستطاع الأعداء ضربنا وإذلالنا وإهانتنا وتدنيس مقدساتنا، وانتهاك حرماتنا، واحتلال أوطاننا، ونهب ثرواتنا.
ما يجب أن يفهمه المسلمون كافة: هو أن يعودوا لإخوّتهم، للإخوّة الإيمانية، ووحدة الصف وجمع الكلمة القائمة على كلمة التوحيد، وعلى أساس التقوى،،
لتعود لهم قوّتهم، وتعود لهم هيبتهم ومكانتهم بين الأمم…
وما يجب أن يفهمه أحرار العالم وذوو الفطرة الإنسانية السليمة،، أنه ( مَـنْ لم يكن لك أخاً في الدين فهو نظيرٌ لك في الخلق)…
ونحن في اليمن نناديكم ونناشدكم أيها المؤمنون، وأنتم يا أحرار العالم في كل مكان،،
نقول للمسلمين المؤمنين : نحن إخوتكم بحكم الله وشرعه (إنّما المؤمنون إخوة).. وإنّ من واجب الأخ أن لايترك أخاه في محنته، ولا يُسْلَمه لأعدائه…
ونقول لأحرار العالم: بحق الإنسانية وحرية البشر… نحن في اليمن بشر مثلكم، ونريد أن ننعم بالحرية التي أنتم تحبّونها….
وإنّ الصهيونية العالمية تستهدف حرية الجميع، كما تستهدف العقائد الدينية والمقدسات وكل ماله علاقة بقيم ومبادئ وأخلاق وثقافة كل مجتمع في هذا العالم….
مشكلتنا في تفرّقنا..
ووحدتنا هي الحل.
وما قولنا هذا ضعفاً منّا، ولا مصلحةً من ورائه تخصّنا….
ولكن !! (بلاغٌ وهل يُهْلك إلا القوم الكافرون).
بتاريخه سلخ محرم الحرام 1440 هجرية،،
الموافق 2019-9-30 م
✍🏻 عبدالرحمن الشبعاني- اليمن
#نصر_من_الله
#ملتقى_كُتّاب_العرب_والأحرار
Discussion about this post