عبدالرحمن الشبعاني-اليمن

((نصر من الله))

من أنصار الله في اليمن_إلى النجباء في العراق

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين القائل في محكم كتابه: (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفِ صدور قومٍ مؤمنين ويُذْهِب غيظ قلوبهم ) صدق الله العظيم

ولَعَمْري لقد تجسدت فيكم معاني الفرحة التي يشعر بها المؤمن تجاه أي عملية انتصار يحققها إخوته المؤمنون المجاهدون ضد أعداء الله في أي مكان…

وذلك ما تجلّى من خلال إعرابكم عن بهجتكم في بيانكم -الذي سُعِدنا به كثيراً- بما تحققت على أيدي إخوانكم أنصار الله (جيش اليمن ولجانه الشعبية) من انتصارات في عملية #نصر من الله، بمحور #نجران..

وما تلك العملية المعجزة إلا تأييداً من الله سبحانه وكرامات، نحمد الله عليها…

وإعرابكم عن بهجتكم وسعادتكم دليل إيمانكم بعدالة القضية في اليمن، وولائكم المطلق لله ولرسوله ولأوليائه وللمؤمنين….

وذلك ما عبّر الله عنه بقوله تعالى: (ويشفِ صدور قومٍ مؤمنين ويُذْهِب غيظ قلوبهم).

فـحيا الله رجاله  الله النجباء في العراق الشقيق،

وحيا الله الحشد الشعبي،

وحيا الله كل أركان محور المقاومة في بلاد الرافدين…

نحيطكم علماً أن عملية #نصر من الله، وكل العمليات البطولية والانتصارات في اليمن، ليست لأهل اليمن وحدهم… بل هي لكل إنسان مؤمن مجاهد مقاوم وحر شريف، كما هي لكل المظلومين في هذا العالم…

قضيتنا واحدة…

ومعاناتنا واحدة…

والعدو الصهيوني الاستكباري يستهدف الجميع…

ولذلك هدفنا واحد…

ويجب أن نكون كذلك جميعاً.

وما النصر إلا من عند الله.

نشكر لكم اهتمامكم بما يحدث في اليمن العزيز، وتعاطفكم الصادق مع الشعب اليمني في أفراحه وأتراحه، هذا التعاطف الذي يدل على الإنسانية والعروبة والقومية وصدق الأخوة الإيمانية…

لكم من اليمن قيادة وجيشا وشعبا كل الاحترام والتقدير والحب.

والله تعالى نسأله الفتح القريب.. لنا ولكم ولكل المؤمنين في هذا العالم..

ودمتم بودّ.

أخوكم،،

✍🏻عبدالرحمن الشبعاني-اليمن

بتاريخه 30 شهر محرم 1441 هجرية،،

الموافق 2019-9-30 م.

 
#عملية_نصر_من_الله