كتبت/مها حسـن
قال تعالى:{إنِّ الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم}
قال الإمام علي عليـه السلام:
(ميدانكم الأول أنفسكم إن انتصرتم عليها كنتم على غيرها أقدر وإن عجزتم عنها كنتم على غيرها أعجز)
فتغيير النفس أساساً للتغيير في الواقع العام ،
بدئ عملية التغيير هو من النفس يجب ترويض النفس على التقوى ؛ والتقوى ليست فقط حالة نفسية ولاحالة شكلية التقوى هي انضباط شامل ، وهي التي نحتاج إليها في هذه المرحلة التي نتعرض فيها لهجوم شرس لإفساد النفوس .
فالتقوى هي ضمانة لاستقامتنا وصلاحنا
يقول الشهيد القائد : متى ماصلح القلب صلح الإنسان بكله وانطلق ليصلح الحياة بكلها .
فإذا ما أصلحنا أنفسنا لن نستطيع إصلاح واقعنا
والبديل عن صلاح النفس هو حالة هوى النفس ورغباتها وميولها في كل الحالات التي نعيشها ، يصبح الإنسان أسيراً لميول نفسه وهي أمارةٌ بالسوء .
فالله الله في التقوى وإصلاح النفوس لكي لايستطيع العدو التأثير علينا مهما صب علينا من حقد ومخططات خبيثة وحرب ناعمة ،
فبصلاح النفوس سنواجه كل التحديات وسنصلح الواقع ، فصلاح النفس هو مايقهر الأعداء لأن الهدف الأساسي من عدوانهم هو فساد النفوس .
مكاسب صلاح النفوس يتبع«2»
#اتحاد_كاتبات_اليمن
Discussion about this post