*
كتبت/مها حسـن
قال تعالى: {وله ما فى السماوات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون}
إذا ربينا أنفسنا على أساس التقوى فهي كفيلة بأن تبنينا وتبني واقعنا واقعاً متميزاً قائماً على أساس الشعور بالمسؤولية ، وأن نتحرك تحرك قائماً على أسس من المبادئ والأخلاق والإلتزام ، فنخاف الله وندرك أنه سيحاسبنا ويعاقبنا .
فتربية النفس على التقوى تمثل الدور الأساسي في التغيير والتحرك بمسؤولية.
ففائدة التقوى تغيير النفوس لترتقي فتصبح نفوساً متقية ومتى ما أصبح الإنسان متقيا فإنه يكسب الآتي :
*محبة الله {إن الله يحب المتقين}
{إن أكرمكم عند الله أتقاكم}
*معونة الله{واعلموا أن الله مع المتقين}
*قبول العمل{إنما يتقبل الله من المتقين}
*الفرج{ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب }
{ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرى}
*الغفران{ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا}
*الفرقان الذي هو البصيرة في التفريق بين الحق والباطل {ياأيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا}
*رضاالله وجنته{والآخرة عند ربك للمتقين}
{وأزلفت الجنة للمتقين }
فأهم ثمرات التقوى ، الإتزان فلنستقبل عامنا الهجري الجديد بإصلاح واتزان النفوس لكي يتحقق لنا النصر والفوز في الآخرة.
#اتحاد_كاتبات_اليمن
Discussion about this post