عبدالرحمن اسماعيل الحوثي
كاتب ومحلل سياسي
ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر 2014م, هي الثورة الوحيدة في الوطن العربي التي لم يتمكن اعدائها من الإلتفاف عليها, ولم يستطيعوا إجهاضها. 👈 لأنها( ثورات) وليست ثورة واحدة, فهي ثورة على نظام سابق , وثورة على مراكز قوى متسلطه, وثورة على دول متحكمة في القرار السياسي, وثورة على اطراف حزبيه, ودينية مهيمنة, وهي أيضآ ثورة على الإرهاب.
💥 نعم هي عدة ثورات كبيرة إستمرت لأكثر من ثلاثة اعوام وما تخللها من خطوات ومشاكل وتعقيدات قبل أن تأتي الوجوه القبيحة من الاعراب التي تدين بديانة اسيادهم المنحطين لتنفذ عدوانها على الثورة وعلى الشعب اليمني بغرض إجهاضها, وإعادة اليمنيين إلى حديقة حيوانات السعودية, وهاهي الثورة لا تزال صامدة لخمسة اعوام اخرى ولم يستطيعوا إجهاضها.
👈 لأنها ثورة إمتزج فيها التاريخ مع القيم والمبادئ… إجتمع فيها شعبُ يتميز بصفات ليست لغيره من الشعوب مع هدي محمدي صافي ونقي , إنها ثورة توفرت لديها دعائم نجاح أي عمل إنساني وبما يتوافق مع السنة الإلهية في هذا الكون فلن يُكتب لها إلا النجاح والفوز.
💥 نعم الثورة مستمرة إذ أن تحركنا لمواجهة دول العدوان هو ضمن إطار الثورة العارمة, بما تتضمنه كلمة ثورة من غضب, وعنفوان, ورفض, وصمود, وصورة كاملة الحركة دون جمود.
هم يردون إجهاض الثورة ونحن سنواجههم, يريدون كبح جماح الثائرين وإذلال اليمنيين ونحن سنزداد إشتعالآ ولن نرضى بغير الحرية والكرامة.
هي ليست ثورة بمعناها السياسي الجامد, بل ثورة داخل ارواح اليمنيين, نابعة من مبادئهم ومعاناتهم, جسدتها تحركاتهم لذلك لن تهدأ جذوة هذه الثورة إلا إذا أنطفأت روح آخر يمني ثائر.
💥 طالما العدوان قائم فمواجهتنا له ثوره, طالما شعبنا محاصر فتحركاتنا ثورية, طالما مطارنا مغلق فخياراتنا ثورية, طالما الفساد باقٍ فردودنا على الفاسدين ثورية.
نحن ثوار منذ تسع سنوات وقد فهمنا من اين تؤكل الكتف..
نحن في مواجهات منذ خمسة عشر عامآ وقد تعلمنا كيف نروض المفترسين مثل آل سعود ومن معهم.
هي نصيحة لدول العدوان وخاااصة لإبن زايد الذي نقصت شيمه واخلاقه ورجولته: “” الشعب اليمني يتعامل معكم بروحية الثوار لذلك لا تأمنوا على انفسكم من خطواتنا الثورية”” إفهموها : –
👈(خطوااات ثوووووورية)
ولنا العذر وعليكم الحجة.
Discussion about this post