منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان يلتقي في تركيا رئيس حزب السعادة الأستاذ «تمل قره ملا أوغلو»
التقى منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: في تركيا رئيس حزب السعادة الأستاذ «تمل قره ملا أوغلو» بحضور عدد من مسؤولي الحزب، و قد تم البحث والتداول في الشؤون الإسلامية العامة وخاصة القضية الفلسطينية وما وصلت إليه الأمور اليوم من محاولات خبيثة جارية لتصفية تلك القضية وشطب فلسطين عن الخارطة السياسية وتوطين وتهجير الشعب الفلسطيني في بقاع وأقاصي الأرض.
وتم التأكيد: على ضرورة نصرة القضية الفلسطينية ودعمها بشتى الطرق والوسائل المتاحة، وكذلك التضامن التام مع الشعب الفلسطيني الصامد الأبي وعدم تركه وحيداً في ميدان المعركة.
وقد تحدث الشيخ الجعيد: عن العلاقة التاريخية المتينة والقوية التي كانت تربط الزعيمين الكبيرين الداعية فتحي يكن رئيس جبهة العمل الإسلامي والداعية الأستاذ نجم الدين أربكان رئيس حزب الرفاه «السعادة لاحقاً» ولا سيما فيما يتعلق بضرورة العمل لتوحيد جهود وطاقات المسلمين والتعاون على كافة الصعد والمستويات وصولاً إلى الشراكة الحقيقية بين جبهة العمل الإسلامي وحزب السعادة، مقدمة إلى توسيع الشراكة مع كافة الأحزاب والقوى المؤمنة بالوحدة والمقاومة والنابذة لكل فكر إرهابي إقصائي وإلغائي.
ودعا الشيخ الجعيد: إلى الانتقال من مشروع وعقلية الحزبية والسير في بناء مشروع الأمة المتكامل من أجل تحرير فلسطين وكل الأراضي العربية والإسلامية المحتلة، لافتاً: إلى أنّ هذا المشروع الإسلامي المتكامل هو البوابة الحقيقية للعبور نحو فلسطين وتحقيق النصر المبين.
وأكد الشيخ الجعيد أخيراً: الحرص على وحدة الأمة ووجوب العمل من أجل إنهاء كافة النزاعات والصراعات في المنطقة، بدءاً من الحرص على وحدة سوريا أرضاً وشعباً ومؤسسات بعد دحر المؤامرة الأمريكية والصهيونية والإرهابية، مروراً بضرورة وقف العدوان على الشعب اليمني الشقيق، إلى إنهاء النزاع في ليبيا وإعادة الأمن والأمان إليه.
وشدد الشيخ الجعيد: على أهمية تطوير العلاقة العربية والإسلامية نحو فتح كل خطوط الحوار ومد جسور المحبة والأخوة بعيدا عن هيمنة الدول الأجنبية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية والتيقن من أنّ العدو الصهيوني الغاشم هو العدو الأول للأمة جمعاء، وأن الواجب الشرعي والأخلاقي والانساني يحتم على الجميع التعاون لإنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين بكافة السبل وعلى رأسها العمل العسكري، لا التعاون من أجل تحقيق صفقة القرن المشؤومة.
Discussion about this post