أشواق مهدي دومان
أن توجد هويّة و قَرأْنَة حتّى للآلة التي تفنّن في صنعها رجال يمانيّون فهذا هو الجمال الحقيقي ،
أن تقاتل معنا حتّى اللغة ، و أي لغة إنّها لغة القرآن فثاقب من : ” النّجم الثّاقب ” ، و فاطر من : ” فاطر السماوات ، و الأرض ” ،
و حقا و صدقا و عدلا : إنّ للّه جنود السّماوات و الأرض ،
إنّ انتقاء حتّى أسماء المقاتلات و المدافعات من الأجندة التي كانت كحديد داوود ( عليه السّلام ) يوم ألان له اللّه الحديد فصنع منه الدّروع التي كانت تحصّن جسد المقاتل المؤمن من ضربات السيّوف و الرّماح و السّهام الكافرة ، و كانت تلك هي مضادّات ذلك الزّمن ، و هاهو الرّجل الأشدّ بأسا و الأمكن قوّة ذو الهويّة اليمانيّة يعطي العالم الأرعن ظهره لينشغل بكبائر الآمال بينما يحلّل شيوخ الوهّابيّة و الإخوانجيّة كبائر الذّنوب و المعاصي ، فيصل رجال اللّه إلى فواطر و ثواقب من شأنها فطر القلوب القاسية من المعتدين بفطر أعتى مقاتلاتهم و ثقبها و إعيائها و إسقاطها في وحل هزائمهم ،،
فاطر و ثاقب على وزن فاعل : تناغم موسيقي مع حركة تلك المدافعات الرّادعات الكاسرات القامعات النّاقعات الساّبقات الفاطرات الثّاقبات لأحلام الشّياطين !!!!
التّسمية وحدها سيمفونيّة مع حقيقة تقنية و حقيقة الفعل لهذه الأسلحة المضادّة التي ترتّلها هذه الأسماء القرآنيّة غزلا عًذريّا طاهرا ، سيمفونية تعاهد و تؤكّد للعالم أنّنا شعب القرآن ، و أمة القرآن ، و عهدنا معه في السّلم و الحرب ، و هو نهجنا من يرسم لنا خطوات النّجاة من النّار في الآخرة ، و من خزي وهوان و ذلّة الدّنيا المرتبطة ( فقط) بالخانعين المستسلمين للاستكبار العالمي ، و رموز الصنميّة العالميّة ،
هاهو القرآن يقف معنا ليغذّي إعداداتنا بالقوّة اللغويّة فحروف القرآن تقاتل معنا و نحن ندافع عن أنفسنا و لنا كامل الحقّ و المشروعيّة في ذلك ، و هذه هي الشّرعيّة الحقيقيّة التي يجب الالتفاف حولها لا شرعيّة : ” فاقد الشّيئ ” التّابعة لفنادق الرّياض ، و التي تآكلت فيما بينها تارة و تناوشتها الذّئاب السّعوإماراتيّة و من ورائها البريطأمريكيّة التي عبدوها فهانوا حين تركوا القرآن بينما تحالف قائد المسيرة القرآنيّة و رجاله مع القرآن فانبرت ألفاظ القرآن جنودا ربّانية ، و ما أقواها من ألفاظ و تسميات تقهر طوائر الإف و البف و الرّف الأمريكيّة،،
فهنا القرآن وهنا معجزة في تسمية وارتباط الثّواقب و الفواطر بالسّماء فثمّة حركة مضادّة حاصلة بين الحقّ والباطل تُدار في الفضاء بين الثّواقب و الفواطر من جهة و بين أيّ جسم غريب تسوّل له نفسه بالعبث بسماء و أرض اليمن من جهة أخرى معاكسة،،
نعم : اللغة و المفاهيم القرآنيّة هي من جنود اللّه بيد رجال اللّه ، وهذا إبداع رجال اللّه فما بدعكم يا هواة بول البعير و الذائدين عن الرّذيلة في المراقص و الفنادق و السّرير ، من دنبوعكم لكبيركم للصّغير و من المرتزق الفار بالبرقع إلى حرم السّفير ؟!
ماذا بعد من إهانات و صفعات موجعة لكم يا من داس على أنوفكم المحتلّون و أنتم و لازلتم تباركونهم و تتبرّكون ،،
فلرجال اللّه : للّه درّكم فماذا تعدّون لنا من جديد مقاتلات و دفاعات ؟
ماذا بعد في جعبتكم من اختراعات بها القوّة و رباط البأس ترهبون بها عدوّ اللّه و عدوّكم، و أنتم تشفون صدورنا و تنتصرون بلا حدود ،،
ماذا بعد _ رجال اللّه و أنّى لكم هذا ؟ و هو من عند اللّه ” ، فليخبرني المرتزقة و أحذية العدوان لو قلت لهم :
هذا سيّد كهف مرّان ( كما تسمّونه ) ، و هذه إنجازات رجاله فأروني ماذا اخترعتم أيّها الدّنابيع و الطّوارق و السّكارى و روّاد المراقص و حريم السّفراء ماذا اخترعتم، و ماذا اخترع أربابكم سوى سروال و مرقص و كأس خمر و برج من زجاج يكفيه ضربة من بركان أو بدر أو صمّاد ليحيله هشيما تذروه الرّياح كما هي قيمكم و مبادئكم يا أنجس من خلق اللّه، و السّلام .
Discussion about this post