كتبت / *دينا الرميمة*
غريفث في صنعاء،،،
هل سُينقذ اتفاق استوكهولم الذي يحتضر ؟!!
أم سيُدفن كسابقيه ؟؟
مجدداً غريفث يحط رحاله في صنعاء قادماً من الرياض،،
لبحث إنقاذ اتفاق استوكهولم،،
بعد انتهاء اجتماعات لجنة إعادة الانتشار على متن السفينة الأُممية في المياه الدولية .
والتي أبدى فيها الطرف الوطني استعداده لتنفيذ المرحلة الأولى والثانية من الاتفاق، بينما ظل طرف العدوان يراوغ كعادته ..
في ذات اللحظة
مرتزقة العدوان يواصلون خروقاتهم في وقف إطلاق النار، ولازالت قذائفهم لا تتوقف عن الأحياء السكنية في الحديدة واستمرار حصارهم لبعض القرى التي بات أهلها يموتون جوعاً وقصفاً في ظل صمت أممي و عالمي،،
غريفث وأثناء لقائه بالسيد القائد *عبدالملك بدر الدين الحوثي* سلام عليه
والذي اكد الجاهزية للسلام العادل وحمل أطراف العدوان المسؤولية الكاملة عن عدم تنتفيذ اتفاق استوكهولم..
في حين الآخر مازال يلتزم الصمت برغم وضوح نوايا طرف العدوان الذي ربما يحاول في مراوغته وتلكؤه أن يكسب وقتاً عله يحقق إنتصاراً بحربه الإقتصادية التي تمارسها دول العدوان على الشعب اليمني والمتمثلة مؤخراً بطباعة مائتي مليار ريال يمني دون غطاء،،
وكعادته
العدوان لن يحقق أي مكسب وسيفشل كما فشل سابقاً في كل محاولاته الهزيلة الرامية إلى تحقيق نصر ولو بسيط تخرج بعده بماء الوجه .. وخاصة أن الشعب صار مُلماً بكل ما يبثه العدوان من سموم لإخضاعه،،
الآن الشعب اليمني صار أقوى من السابق وبيده خيارات ردع قوية، وخاصة بعد أن أصبح مُصّنعاً مُحترفاً للصناعات العسكرية المتمثلة في الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية والتي أصبحت يومياً تنفذ عمليات ناجحة في المطارات والقواعد العسكرية لدول العدوان رداً على استمرارها في حصار الشعب اليمني،،
ربما مازالت زيارة المبعوث الأُممي لصنعاء تحمل الكثير من المستجدات التي قد تنقذ إتفاق استوكهولم الذي لم يرى النور بعد مرور ثمانية اشهر من إبرامه بسبب تعنت دول العدوان وحكومة الفنادق الغارقة في وحل المستنقع القذر الذي اقحمت نفسها فيه ولم تستطع الخروج منه ،،،
في حين الطرف الوطني لا يملك إلا الحسم العسكري في حال فشل المفاوضات الأُممية الأخيرة كما فشلت كل الإتفاقات التي اُجريت بداية من جنيف إلى استوكهولم،، من بداية العدوان وبعد أن قدم الطرف الوطني كل التنازلات للخروج بحل سياسي عادل، وقدم كل الحلول للسلام،
ليس من باب ضعف، أو ذلّ، أو استسلام !!!
إنما نظراً للحالة الإنسانية للشعب اليمني الصامد.
Discussion about this post