‘*الإعتداء على اليمن في جمعة رجب خطأ قاتل ولا يمكن تحمل تبعاته*
*عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين*
*استغلت أمريكا صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2722 الذب يدين الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر ويطالب بالوقف الفوري لجميع هذه الهجمات. فبدأت َبسرعة قياسية اعداد العدة للعدوان على اليمن. وأمريكا تحاول إعطاء صيغة شرعية للعدوان من خلال التحالف الدولي؛ ولكن القرار الدولي واضح ولا ينص على إستعمال القوة ضد الحوثيىن.*
*فأمريكا لا تتحرك إلا لمصلحة ربيبتها إسرائيل وإنقاذها من ورطتها. فماذا يزعج إسرائيل حاليًا؟*
*1- الحصار البحري الذي تفرضه قوات أنصار الله على كافة السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.*
*2- إستمرار المقاومة الفلسطينية بتوجيه ضربات مؤلمة يوميًا لقوات الإحتلال بالرغم من مرور 98 يومًا على العدوان ولا تزال الصواريخ تنهمر على تل أبيب وعسقلان ومغتصبات غلاف غزة.*
*3- إرتفاع وتيرة الإشتباكات كمًا ونَوعًا على الجبهة الشمالية بحيثرة. فرض حزب الله تهجيرًا في كافة. مغتصبات الشمال.*
*4- نقل مجريات جلسات ومناقشات محكمة العدل الدولية مباشرة فضح إسرائيل عالميًا وسمح للغرب بالإطلاع على مظلومية الفلسطينيين. فكافة المداولات تذكر الوحشية الإسرائيلية والمجازر التي إرتكبتها منذ العام 1948 والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها حاليًا.*
*القرار العلني لأمريكا كان بالتحضير لعدوان وشيك على أحد محاور المقاومة في اليمن والأهداف الحقيقية غير معلنة؛ ومن المتوقع ان يتم الهجوم علي ميناء الحديدة الذي تديره الأمم المتحدة. وقد أبلغت الإمارات القواتوالأممية بضرورة مغادرة الميناء فورًا. وميناء الحديدة هو الميناء الذي يؤمن الغذاء والدواء الحوثيين وبمراقبة دولية.*
*وقد تستغل الإمارات توجيهوالضربة لتحاول إحتلال ميناء الحديدة.*
*قد أخطأ مجلس الإمن في إدانة الحوثيين لأنه بدلًا من معالجة الأسباب فإنه وبإيعاز أمريكي يعالج النتائج.*
*لقد إرتكبت أمريكا وبريطانيا خطأ قاتلًا بإختيارها بتوقيت العدوان في غرة رجب وهو من أكبر الأعياد في اليمن.*
*ومن المحتمل ان. يقوم التحالف الدولي بعدوان على الجبهة الشمالية ضد حزب الله ليعطي جبش الإحتلال بعض الثقة والأمان.*
*فأمريكا أثبتت وبالدليل الملموس بأنها تكذب وتكذب وتكذب؛ فكافة تصريحاتها كانت تصر على عدم التصعيد وفجأة أدخلت المنطقة في فوهة بركان نشط.*
*وقد بدأ العدوان الآن على الحديدة والحجة وصنعاء بغارات .*
*فلنتعرف سويًا على أهمية جمعة رجب وقيادة أنصار الله يقينا ستتخذ خطوات تصعيدية في مضيق. باب المندب.*
*يحتفل أبناء الشعب اليمني اليوم بعيد جمعة رجب – ذكرى دخول اليمنيين في دين الله أفواجاً وإيمانهم بالرسالة المحمدية عبر مبعوثه إلى اليمن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.*
*واعتاد اليمنيون على إحياء “جمعة رجب”، كونها الحدث الأبرز لتجديد ولائهم وارتباطهم بالإسلام وتعزيز القيم والمبادئ واستحضار الفضائل التي ساروا عليها منذ القدم، خاصة ما يتصل بزيارة الأهل والأقارب وصلة الأرحام والتوسيع على الأهل وغيرها.*
*ويتفرد أهل اليمن في الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الجليلة باعتبارها جزءاً من مورثهم الثقافي وهويتهم الإيمانية التي تؤكد ارتباطهم بالرسالة المحمدية منذ دخولهم الإسلام، فضلاً عن الأجواء الروحانية التي تحيط بهذه الذكرى في بيوت الله.*
*ويتوارث اليمنيون، إحياء هذه المناسبة “عيد جمعة رجب”، انطلاقاً من العادات والتقاليد المعززة للهوية الإيمانية، من خلال الاحتفال بها في المساجد بإلقاء المحاضرات والحلقات، خاصة في ظل محاولات الأعداء لطمس الهوية الإيمانية اليمنية.*
Discussion about this post